تكريم الطلاب الفائزين بالمسابقة التراثية في دبي

دبي- منى بوسمرة: شهد معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم أمس حفل تكريم وتوزيع الجوائز على الطلبة الفائزين بالمسابقة التراثية لمدارس الدولة التي تنظمها بلدية دبي في دورتها الثالثة للعام الدراسي 2005 - 2006 ، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، وبلغ عدد المشاركين هذا العام في مجالات الرسم والتصوير الفوتوغرافي والتقرير والمجسمات ''حسب المرحلة التعليمية'' 450 مشاركاً، منهم 52 من أبوظبي، و81 من دبي، و68 من الشارقة، و10 من عجمان، و41 من أم القيوين، و64 من رأس الخيمة، و16 من الفجيرة، وشهدت مسابقة هذا العام مشاركة من طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة حيث كان عدد المشاركين في مجال الرسم 88 مشاركاً فاز منهم 25 مشتركاً· ووجه معالي الدكتور حنيف حسن في كلمة له الشكر لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة رئيس بلدية دبي على دعمه اللامحدود لمسيرة التعليم في الدولة مشيراً إلى أن أيادي سموه البيضاء ومبادراته الرائدة في تطوير التعليم تمثل نموذجاً رائعاً لدعم مبادئنا الحكيمة واهتمامه ببناء الإنسان وتنمية معارفه وقدراته· وأضاف أن المسابقة تعد وسيلة من وسائل اكتشاف ورعاية الطلبة المتميزين وألقى المهندس عيسى الميدور كلمة نيابة عن سعادة مدير عام بلدية دبي بالوكالة قال فيها: إن الدائرة تحرص على تحقيق أهداف رسالتها بكل قدرة وإن الرؤية التي تنطلق تدعو إلى ضرورة تضافر الجهود خدمة للطلبة بناة المستقبل ورجاله والذين يعقد عليهم الرجاء في الوصول إلى أعلى المستويات الحضارية· وأوضح المهندس الميدور أن المسابقات التراثية خلال دورتها الثالثة شهدت إقبالاً كبيراً من طلبة المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، في مدارس الدولة الحكومية والخاصة، العربية منها والأجنبية إضافة إلى مشاركين من مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة· تكريم الفائزين وفي ختام الحفل قام وزير التربية برفقة عيسى الميدور بتكريم الفائزين في حقول المسابقة الأربعة· وحسن الإعلان ومتابعة عمل هذه المسابقة· فإن مجموع الفائزين في مجال الرسم 18 فائزاً، أما المجالات الثلاثة الأخرى فيحق مشاركة طلبة من المرحلتين الإعدادية والثانوية، بمعنى أن مجموع الفائزين في كل مجال من المجالات الثلاثة يساوي 12 فائزاً كما أن لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة نصيباً في المشاركة في مجال الرسم، ولهم جوائزهم الخاصة بهم، والهدف من مشاركتهم هو دمجهم في المجتمع·