أعرب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس عن رفضه بشدة تدخل أي قوات أجنبية في شؤون العراق، حتى وإن كانت الذريعة «داعش»، داعيا الحكومة العراقية إلى عدم تقبل الأمر وعدم الاستعانة بالمحتل أيا كان، ومهددا في بيان بما وصفه «إعادة المقاومة» في أي منطقة من المناطق العراقية في حال تدخل القوات الأميركية أو غيرها برا أو بحرا بالمباشر أو غير المباشر.
كما حرض على تظاهرات شعبية على شكل تظاهرات أو غيرها تعبر عن الرأي الحقيقي من عدم التعاطف مع المحتل.
وحث الجهات العربية والإسلامية الدولية على منع التدخل في العراق، وإلا فإن ذلك سيكون بداية لاتساع نفوذ المتشددين في مشارق الأرض ومغاربها».
(بغداد - الاتحاد)