الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غداً في وجهات نظر.. ضرب سوريا ودروس لبنان

غداً في وجهات نظر.. ضرب سوريا ودروس لبنان
29 أغسطس 2013 21:17
يؤكد الكاتب الأميركي جيفري كمب في هذا المقال أن التجربة اللبنانية تشكل فرصة لأوباما كي يستخلص الدروس ويستفيد من العبر التي من أهمها أن يضمن أولا قبل أي تحرك عسكري توافق مراكز القوى في الداخل الأميركي، بحيث لا يغرد أحدهم خارج السرب، ثم أن يعمل على صياغة خطة عسكرية واضحة الملامح، يضاف إلى ذلك الحاجة إلى انخراط حلف شمال الأطلسي والجامعة العربية دون أن ننسى الأفق السياسي الذي يجب أن يكون ملازماً للتحرك العسكري، فأي استخدام للقوة لن يؤتي ثماره ما لم يخضع لرؤية سياسية واضحة يكون هدفها في الحالة السورية خروج النظام من الحكم والتهيئة لانتقال سلمي للسلطة. لنجاهد من أجل الوطن أيضاً يرى د. عمار علي حسن هنا الذود عن الوطن دفاع عن تاريخ وحاضر ومستقبل، عن أهل وعشيرة أقربين، عن ذكريات ووجود وتحقق، عن الاستمرار والبقاء في ظل كرامة وعزة. وتقدم السيرة النبوية مثلاً ناصعاً في ذلك من خلال إقرار الرسول صلى الله عليه وسلم بأن مكة أحب بقاع الأرض إلى قلبه، وما كان سيخرج منها لولا أجبره مشركوها على ذلك. وقياساً يصبح من حق كل فرد أن يقول إن بلده أحب البلاد إلى نفسه، وبالتبعية فإن الدفاع عنه يبقى واجباً، يكتسب قدسية إذا كان هذا البلد يصون كرامته وحريته، أي يوفر له كل حقوق المواطنة، بمفهومها الحديث، وألا يكون بلده في حالة اعتداء على الغير، تفقد الحرب مشروعيتها. الدين والدولة بين السنة والشيعة يستعرض ها الكاتب محمد السماك جانباً من نقاشات المؤتمر السادس عشر لأكاديمية آل البيت الملكية الأردنية الذي عقد في عمان تحت عنوان «مشروع دولة إسلامية مدنية قابلة للاستمرار ومستدامة». وقد كان من أهم ما أسفر عنه هذا اللقاء العلمائي الإسلامي (السني-الشيعي) الإجماع على مبدأ أن «لا دولة دينية في الإسلام» يتولى فيها رجال الدين بصفتهم رجال دين، الحكم باسم الله أو نيابة عنه. ومن أهم ما أسفر عنه أيضاً إدانة الإرهاب بكل أشكاله، ورفض العنف في التعامل مع الاختلاف والانفتاح على تجارب الآخرين والإفادة منها. واحترام إرادة الناس في التعبير عن آرائها وأفكارها، والتأكيد على روح الوحدة بين مكونات المجتمع كافة. سوريا والحرب القادمة نقرأ في هذا المقال للكاتب محمد الباهلي: لقد تحولت الأزمة السورية على مدى الثلاثين شهراً الماضية إلى واحدة من أخطر الأزمات في المنطقة، كما تعقدت حتى أصبح هناك اختلاف جوهري بين رؤى الأطراف فيما يتعلق بالأسلوب الأمثل للتعامل مع هذه الأزمة. فعدد القتلى من الشعب السوري تجاوز 120 ألف شخص، علاوة على نصف مليون جريح، وملايين النازحين واللاجئين. لم يترك النظام السوري «سلاحاً محرّماً دولياً» إلا واستخدمه ضد شعبه، بما في ذلك ممارسة القتل العمد والتهجير القسري... وغيرها من الوسائل المحرمة بحق المدنيين العزل. لذلك فإن المجتمع الدولي مطالب الآن باستعادة هيبته وترتيب أولوياته حيال هذه الأزمة. الجهل والفقر حليفا «الإخوان» يرى الكاتب عبدالله عبيد حسن هنا أن السلطة المصرية، ومعها الأحزاب والجماعات السياسية والمدنية والمفكرون والكتاب المصريون، أمامهم معركة أشد ضراوة من معركة أجهزة الأمن الوطنية في مكافحة هذا الأخطبوط الخطير، على الجبهة الفكرية والثقافية وصحيح الإسلام. لقد كشف تسلق جماعة «الإخوان» المصرية السلطة ومسارعتها في تنفيذ برنامجها، حقيقيةَ هذا التنظيم المتحجر، وساعد خصومه في الرأي على ضربهم هذه الضربات الموجعة. «الخدمة المدنية»... في الجيش الإسرائيلي! يؤكد د. أسعد عبدالرحمن أن ما تهدف إليه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية هو تمرير مخططها الرامي إلى تجنيد فرد (أو أكثر) من كل عائلة عربية في الجيش الإسرائيلي لطمس هوية المجتمع الإسلامي والعربي والفلسطيني. هذا، رغم أن «الخدمة المدنية» لن تؤدي إلى حصول فلسطينيي 48 على كامل المساواة مع اليهود، وهذا يتضح جلياً من خلال التعامل مع الجنود الدروز. فواقع هؤلاء، وغيرهم من العرب، يثبت أنهم يعيشون حياة الفقر والبطالة كباقي فلسطينيي 48. العلم والسياسة: التفتيش الدولي في سوريا يرى الكاتب الأميركي ديفيد كينر أنه إذا لم يتبين أن العنصر السام المستخدم في دمشق يتضمن مثبتات كيماوية وأن طريقة شن الهجوم أكثر بدائية، فهذا قد يرجح كفة الجانب الروسي ونظام الأسد. وقد قال ماجنس نوريل، المستشار السياسي البارز في المؤسسة الأوروبية للديمقراطية، إن وجود موقع التفتيش في منطقة حرب دائرة لا يهدد فقط سلامة المفتشين، لكنه قد يدمر الأدلة أيضاً. وأضاف: «قصف قوات المدفعية الحكومية لضواحي دمشق الشرقية في الأيام القليلة الماضية، ربما دمر أي فرصة لإثبات ما حدث». القاهرة بعد الثورة الثانية يؤكد د. عادل الصفتي أن الشخص المصري العادي الذي صوّت لصالح مرسي قبل عام، غير عابئ به على الإطلاق بعد أن بدأ يعاني من الارتفاع الصاروخي في تكاليف المعيشة، مع بروز ظاهرة الصفوف الطويلة من السيارات التي تنتظر أمام محطات الوقود، وانهيار التدابير الأمنية، والانتشار الكبير للجريمة. وكانت شعبية مرسي تتقلص بشكل سريع ومن دون توقف. وأدى الرفض المتزايد للقوانين المجحفة التي فرضها مرسي، واندفاع ملايين المصريين إلى الشوارع في 30 يونيو للاحتجاج عليها، إلى ظهور بوادر الثورة الجديدة المطالبة برحيله.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©