الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

كلنا في حب الوطن سواء

كلنا في حب الوطن سواء
28 أغسطس 2015 00:54
أبوظبي (الاتحاد) أكد مواطنون أن إصرار وحيدي الوالدين وأبناء المواطنات على نيل شرف الخدمة الوطنية، يعبر عن ولائهم وانتمائهم الكبيرين للوطن وللقيادة الحكيمة، وأن هذه الروح ليست بغريبة على أبناء زايد الذين تربوا على القيم والشرف وحب الوطن، وبذل الأرواح فداء للوطن ولحمايته وصيانة مكتسباته. وبينوا أن قرار هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، بقبول طلبات التحاق الابن الوحيد من مواطني الدولة؛ وأبناء وبنات المواطنات بشكل اختياري؛ يظهر صواب رأي قيادتنا الرشيدة، وأن تلك الفئات كانت نتنظر هذا القرار الذي يمنحهم فرصة رد جميل الوطن الذي يستحق كل التضحيات ليبقى شامخا عزيزا. وشددت المواطنات على أن فتح قبول أبناء وبنات المواطنات بصفوف الخدمة الوطنية يأتي استجابة سريعة لرغبتهن بمشاركة ابنائهن في تلبية نداء الوطن وإثبات معاني الحب والولاء لدولة الامارات من أجل رفعتها وعزتها، وأن ابناءهن اليوم تواقون للحاق بإخوانهم الذين سبقوهم للخدمة الوطنية، مضيفات: «كلنا في حب الوطن سواء». وأكدن أن قرار التحاق أبنائهن بالخدمة الوطنية وسام شرف وفرصة للتعبير عن ولائهم وحبهم للوطن كغيرهم من أبنائه، ويزيد من انتماء الشباب من أبناء المواطنات بالوطن. أشادوا بحرص وحيدي الوالدين على المشاركة مواطنون: خدمة الوطن تاج على رؤوسنا إبراهيم سليم (أبوظبي) أكد مواطنون أن إصرار وحيدي الوالدين وأبناء المواطنات على نيل شرف الخدمة الوطنية، يأتي تعبيرا عن الولاء والانتماء لهذا الوطن وللقيادة الرشيدة، وسعيا منهم على أن يحظوا بالمشاركة في الالتحاق بالخدمة الوطنية، وهذا ليس بمستغرب على أبناء زايد الذين تربوا على القيم والشرف وحب الوطن. وأكد خالد المعمري، أن خدمة الوطن تاج على رؤوسنا، والكل يجتهد لرد الجميل لهذا الوطن المعطاء، الذي لم يدخر وسعاً في تحقيق الأمن والرخاء لأبنائه، بل عم الخير بلاد الدنيا، وهذا التطور والنمو والرخاء والأمن الذي نعيش فيه لا يحميه إلا أبناؤه، هذا الوطن أمانة في أعناقنا جميعاً ونحن سعداء بإصرار أبناءه -الذين كفل لهم القانون إعفاءهم كونهم وحيدي آبائهم- على نيل شرف الانضمام للخدمة الوطنية، وهذا ما غرسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في نفوس أبنائه من حب الوطن والمشاركة في التنمية والدفاع عنه. وتابع: إننا نقدم الشكر لقيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذين أتاحوا الفرصة لأبنائهم بأن يخدموا وطنهم، وهي مهمة تعبر عن قمة الولاء للقيادة الرشيدة. وأكد خليفة النعيمي أن الخدمة الوطنية تكليف من ضمائر من عاشوا على هذه الأرض الطيبة مواطنين أو مقيمين، وهذا الحرص تأكيد على الولاء والانتماء لتراب الإمارات، والإصرار على شرف الجندية دليل على التعاضد والتآلف بين أبناء الوطن الذي بناه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وإخوانه الآباء المؤسسين. وأضاف أن الخدمة الوطنية فرصة يكتسب فيها المنتسب مهارات وسمات عديدة، منها التحمل والصبر واحترام القيادة، وفي الأثر «علموا أبناءكم السباحة والرماية وركوب الخيل»، ونقول شكرا لقادتنا على إتاحتهم هذا الشرف العظيم لنا، والمشاركة في تحمل المسؤولية، وصقل أبناء الوطن بالمهارات والتدريبات وإكسابهم الخبرات اللازمة. من جانبه قال محمد حسن آل علي بكثر إن التضحية بالروح والفداء للإمارات أقل ما يمكن أن يقدم للتعبير عن محبة الوطن الغالي والقيادة الرشيدة التي حرصت خلال مسيرة العطاء على دعم أفراد المجتمع وتحسين معيشتهم وسعادتهم، لذلك يتمنى الفرد أن يقدم ولو القليل في خدمة الوطن، ويشعر بالفخر والاعتزاز للانضواء تحت مظلة الخدمة الوطنية. وقال: إن البيت متوحد، سواء كنا صغاراً أو كباراً، أو حتى وحيد لوالديه فكلنا جسد واحد وحدنا المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، وفي القرارات التي تضعها الدولة فإنها للجميع والكل يتمنى أن يشارك فيها والجميع يتمنى أن يخدم الدولة فهنيئا لنا بقيادة حكيمة.. ولفت إلى أن الإصرار على أداء الخدمة الوطنية من وحيدي والديهم دليل على حب وعشق هذا التراب الغالي على نفوسنا، وتجسيد لروح التفاني والتضحية، وهذا ما لمسناه في حرص كل أبناء الوطن على التقدم للخدمة الوطنية. عجمان: تعبير عن الولاء آمنة النعيمي (عجمان) حظي قرار القيادة الرشيدة قبول التحاق الابن الوحيد وأبناء المواطنات في الخدمة الوطنية بصدى إيجابي واسع في المجتمع الإمارتي عامة، ووجد فيه من خصهم القرار وسام شرف وفرصة للتعبير عن ولائهم وحبهم للوطن كغيرهم من أبنائه. وأعربت نادية علي عن سعادتها بالقرار وقالت: سعيدة جدا بالقرار فقد منحت القيادة أبنائي شرف خدمة الوطن والدفاع عنه ورد الجميل لهذا الوطن المعطاء فالقرار اعتراف جازم لأبنائي يثبت المواطنة الحقيقية لأبنائي وكل أبناء المواطنات ويعزز قيم الولاء والانتماء ويجسد النهج الذي التزمت فيه الدولة في عدم التفريق بين المواطنين وأبناء المواطنات واعتبارهم مواطنين لهم ذات الحقوق وعليهم ذات الواجبات. وقالت الدكتورة نورا المرزوقي، عضو مجلس إدارة جمعية أم المؤمنين النسائية بعجمان: إن السماح لأبناء المواطنات والابن الوحيد قرار حكيم وسديد واستجابة سريعة لإلحاح أولياء الأمور في إيجاد وسيلة تمكنهم من إلحاق أبنائهم ولو كانوا وحيدون إلى صفوف الخدمة الوطنية باعتبارها شرف لا يعلو عليه شرف وإشراك أبناء المواطنات لا شك أنه سيعزز من انتمائهم وولائهم للون ونتمنى أن تأتي ثمارها الطيبة على دولتنا الحبيبة داعين أن يديم علينا الأمن والأمان. وقال أحمد حمد عمران: ابني الوحيد ليس أغلى من وطني فمنذ إطلاق الخدمة الوطنية وأنا أتطلع لمشاركة ابني في هذا الشرف الذي ينم عن رؤية ثاقبة ومدروسة لحاجة الوطن لسواعد أبنائه كما أنه مطلب شرعي يلبي أمر الله سبحانه وتعالي في الدفاع عن الوطن والنفس فضلا عن ايجابيات الحياة العسكرية على حياة الأبناء وسلوكياتهم، والتي بهذا القرار قد منحت القيادة الرشيدة ابني وكل من لدية ابن وحيد أن يكتسبها فالحياة العسكرية تعزز معاني الرجولة وتكسب الانضباط والاعتماد على النفس. وشكر سيف إبراهيم النعيمي، مدير عام جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية القيادة الرشيدة وقال: كانت هناك مطالبات وإلحاح من جانب أولياء الأمور والأبناء وأنفسهم الذين يتطلعون للمشاركة في خدمة الوطن، وسيؤدي هذا القرار لتقوية اللحمة الاجتماعية بين فئات المجتمع الإماراتي ويزيد من محبتهم وولائهم ونشكر القيادة الرشيدة على هذه الاستجابة والقرار الموفق. الفجيرة: أعظم مراتب الشرف والفخر السيد حسن (الفجيرة) أعرب العديد من مواطني الفجيرة عن سعادتهم بقرار السماح للابن الوحيد الالتحاق بالخدمة الوطنية، مؤكدين أن خدمة الوطن أعظم مراتب الشرف والفخر، وأنها سوف تكون فرصة لصقل الشخصية والاستفادة من حياة الالتزام، كما أن العديد من المواطنين وحيدي الأبوين وأبناء المواطنات يرغبون في مشاركة أخوانهم في الوطن شرف الدفاع عن تراب الإمارات، موجهين الشكر للقيادة الرشيدة التي أتاحت لهم تلك الفرصة التي كانوا يتطلعون لها كثيرا. قال جمعة الظنحاني: إن هذا القرار سيخدم الابن الوحيد، إذ سيكتسب الكثير من المهارات والخبرات العملية، وسيساهم القرار في تغيير مسار حياة الكثير من الشباب من نفس الفئة، وربما يحققون ذاتهم في الحياة العسكرية ويواصلون حياتهم في خدمة الوطن والدفاع عنه، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستساهم في تعزيز التزام الأبناء، وسوف تفخر الأسر التي لديها ابن واحد عندما ترى حياته تغيرت للأفضل واكتسبت شخصيته العديد من الميزات. قالت أمينة عبدالله محمد عبدالله إن هذا القرار يعكس بشكل كبير وطنية وولاء الأبناء، وبلادنا تحتاج منا جميعا التضحية، والتجنيد بالنسبة للابن الوحيد ليس فرضاً، ولكن استجابة الشباب من تلك الشريحة تجلعنا نتأكد من أن غرس الشيخ زايد طيب الله ثراه آتى ثماره. وقال أحمد محمد الحفيتي بالطبع نحن مع القرار ونؤيده، ولنا زملاء ينطبق عليهم هذا القرار باعتبارهم الوحيدين في أسرهم، وهناك راحة تامة من قبلهم، وهذا واجب وطني لنا الشرف أن نكون ضمن المجندين في قواتنا المسلحة. أما عبدالرحمن الزحمي فقال كلنا فداء للوطن، نلبي دعوته مهما كانت الظروف، وقرار تجنيد الابن الوحيد اختياريا جاء وفق رغبة هؤلاء الأبناء، الذين يريدون المشاركة في شرف الخدمة الوطنية، وأن يكونوا مثل رفقائهم ممن التحقوا بالخدمة الوطنية. وقال علي خلفان الكندي: نثمن القرار، ونشد على أيدي الشباب، ونحيي كل ابن وحيد بادر وسارع من اجل الالتحاق بالخدمة الوطنية على الرغم من أنها اختيارية بالنسبة له، والمبادرة تؤكد حب الشباب لوطنهم واستعدادهم لتقديم أنفسهم في سبيل رفعة هذا الوطن وقيادته الرشيدة. وقال علي عيسى الكندي: إن الخدمة الوطنية شرف كبير لكل مواطن، وهي أيضا بمثابة التاج على الرؤوس، وتجنيد الابن الوحيد أمر محبب وأمر فيه الكثير من الفائدة لتلك الفئات، إذا أن التجنيد والانخراط في الحياة العسكرية والالتزام فيها يخلق من الشباب رجالا أقوياء أصحاب عزيمة وإرادة. وأكد محمد موسى السويدي أن الأبناء الوحيدين سيسارعون إلى تلبية نداء الوطن، وأنا على ثقة تامة على الرغم من أن المسألة اختيارية لهم، إلا أنهم سيبادرون لأنهم وطنيين مثل باقي فئات المجتمع. وأشار إلى أن جميع أبناء الإمارات يسخرون حياتهم ووقتهم وجهدهم للوطن ولقيادته الحكيمة، وهذا أقل ما يمكن عمله بالنسبة لهؤلاء الوطنيين. من جانبه قال مشعل خميس الخديم: إن القرارات التي تصدرها الدولة تصب لمصلحة جميع أبناء الدولة، وقرار الابن الوحيد من القرارات المهمة التي تتيح الفرصة أمام الألاف من أبناء الوطن للمشاركة في الخدمة الوطنية، وهذا بالطبع من الأمور الجيدة التي سوف تثقل خبرات الشباب وتصنع منهم رجالا للمستقبل القريب. أبناء المواطنات: فرصة لإثبات حبنا وانتمائنا للإمارات لمياء الهرمودي (الشارقة) عبر أبناء المواطنات وأولياء أمورهم عن سعادتهم الكبيرة بقرار ضمهم والابن الوحيد للخدمة الوطنية، الذي أثبت بجدارة أن حقوقهم مصانة وأنهم يعاملون بحسب القانون بمثل معاملة المواطنين من أبناء الدولة، مؤكدين أنها فرصة لنثبت مدى حبنا وولائنا وانتمائنا لهذا الوطن. وقالت حليمة عبد الله من إمارة الشارقة: «أبناء المواطنات لا يقلون ولاءً ولا انتماءً لهذا الوطن الغالي، وكان الالتحاق بالخدمة الوطنية أملا يلاحق أبنائي، ليثبتوا ولاءهم وانتماءهم وصدق حبهم لدولتهم، وكانت لديهم رغبة ملحة للانضمام للعسكرية، وجاء القرار، ليحقق تلك الرغبات، وقد تهافت أبنائي على مراكز التسجيل الخاصة بالخدمة الوطنية، ليقدموا طلب الالتحاق ويستكملوا كل الأوراق والمستندات، ففرحتهم لا توصف بهذا القرار الحكيم». وأكدت على أن الخدمة العسكرية تؤهل شباب هذا الوطن وتعلمهم وتدربهم على تحمل المسؤوليات، وتبني في نفوسهم الثقة، وتصقل مهاراتهم وتنمي قدراتهم، وتخلق شخصيات قيادية تستطيع في المستقبل ان تحمي هذا الوطن وتذود عنه بكل غال ونفيس، فكلنا في مركب واحد وكلنا فداء لتراب هذا الوطن الكريم. من جهتها أكدت عائشة الزرعوني: «ابني الوحيد لم يتهاون أو يتقاعس عن التقدم والانضمام في صفوف الخدمة الوطنية، على الرغم من حبي الشديد له وتعلقي به إلا أن ذلك لم يقف حائلا دون تشجيعه للالتحاق وخوض تجربة الخدمة العسكرية، والتي تبث في نفوسهم روح المسؤولية، وتنمي حبهم وانتماءهم للوطن، وتربي نفوسهم على الصبر والتحمل، والعطاء، والإيثار، وتصقل صفاتهم ليكونوا قادة مثاليين، ويحملوا على عاتقهم حماية هذا الوطن والدفاع عنه». بدوره قال نواف إبراهيم ابن وحيد: «تقدمت للتسجيل في صفوف الخدمة الوطنية، دون تردد، وكلي إصرار على أن أكون بين إخواني في الخدمة، ورأت والدتي هذا الإصرار في عيني ولم تقف أبدا حائلا دون تحقيق ذلك بل شجعتني، ومنحتني كل الحب والثقة، وأكدت لي على أن حب الوطن فوق كل شيء وعلينا أن نبذل الغالي والثمين من أجله». وأشار إلى سعادته بالتحاقه بالخدمة الوطنية ويشجع كل أقرانه على المبادرة والالتحاق، معبرا عن فرحه الشديد بقرار فتح باب التسجيل لإخوانه أبناء المواطنات لخوض هذه التجربة، وإعطائهم فرصة للتعبير عن حبهم وانتمائهم للوطن وأنهم لا يقلون قدرا وشأنا في دفع نفوسهم فداءً لثرى الإمارات قيادةً وشعبا. رأس الخيمة: الابن الوحيد للوطن الغالي هدى الطنيجي (رأس الخيمة) أكدت مواطنات في رأس الخيمة أن فتح قبول طلبات التحاق فئة الابن الوحيد من مواطني الدولة وفئة أبناء وبنات المواطنات بشكل اختياري إلى صفوف الخدمة الوطنية يأتي استجابة سريعة لرغبة الأمهات والأبناء المشاركة في مسيرة تلبية نداء الوطن وإثبات معاني الحب والولاء لأرض الدولة التي قدمت الكثير من أجل رفعة أبنائها. وأكدت الدكتورة خالدة المنصوري، مستشارة تربوية ومدرب معتمد في التنمية البشرية، أن طلب الأمهات الحاق ابنهم الوحيد وأبناء وبنات المواطنات في متطلبات الخدمة الوطنية العسكرية يأتي من باب رغبتهم مشاركة أبنائهم غيرهم من أبناء الوطن مهمة رد الجميل للدولة التي وجهت مختلف وسائل الحياة المعيشية الكريمة لهم حتى أصبحوا من أسعد شعوب العالم. وذكرت أن الأمهات يرغبن في أن يشارك أبناؤهم الواجبات العسكرية والتزود من مختلف المهارات المقدمة خلالها من التدريبات في مجال الخدمة الوطنية، مؤكدة أن فتح القبول يعد بالفرصة الواجب استغلالها لتقديم الأبناء الولاء التام للدولة التي لطالما ما سعت إلى النهوض بكافة مجالات وجوانب حياة أبناء شعبها. وأشارت إلى أن كل الأمهات ممن سيشارك أبناؤهن في مجال الخدمة الوطنية يشعرون بالشرف والفخر في ذلك، إلى جانب ما قد يستقيد منه المشاركين من تعزيز قيم الهوية الوطنية وستغذي فيهم الواجبات المتعلقة بحماية الدولة أرضا وشعبا وإيجاد القوة البشرية القادرة في الدفاع عن مختلف الميادين. وأشارت أمنة المنصوري رئيس قسم موارد التعليم في كليات التقنية في رأس الخيمة، إلى أن الدولة في ظل القيادة الحكيمة وما حققته من نهضة علت مع سواعد أبنائها في مختلف المجالات تتطلب الحفاظ عليها وعلى مكتسباتها، لذا وجب النهوض في مجالها العسكري من خلال أبنائها الأبطال ممن لم يتوانوا في رد نداء الخدمة الوطنية ولبوا صوت الدولة في المشاركة الفعالة ضمن الخدمة التي خرجت جيل شباب قوي قادر على تحمل مسئولية الدفاع عن الأرض والشعب. وأشارت الإعلامية حليمة الرئيسي، الى أن الخدمة الوطنية هي بمثابة الفرصة الذهبية التي قدمت لأبناء شعب دولة الإمارات للتعبير عن معان الحب والولاء لهذه الأرض المعطاءة، حيث إن أبناء الوطن ممن ترعرعوا على مختلف وسائل المعيشية الكريمة وجب عليهم المشاركة الفعالة والاستفادة من هذا الجانب العسكري الذي يعزز حب وقيم الولاء للوطن. أبوظبي: تعميق الانتماء وتعزيز المساواة هالة الخياط (أبوظبي) رحبت مواطنات بقرار هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بقبول طلبات التحاق فئة أبناء المواطنات بشكل اختياري إلى صفوف الخدمة الوطنية، معتبرا أن هذا القرار يعمق يزيد من انتماء الشباب من أبناء المواطنات بالوطن، وتعزز المساواة بين أبناء الوطن. وأكدن أن أبناء الإمارات سواء الابن الوحيد أو أبناء المواطنات فداء للوطن وللخدمة الوطنية التي تساهم بترسيخ قيم الولاء والانتماء الوطني بين جميع أفراد المجتمع. وقالت أحلام اللمكي مدير إدارة البحوث والتنمية في الاتحاد النسائي العام: إن القرار الذي اعتمدته هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية وبتوجيهات من القيادة الرشيدة بشأن قبول أبناء وبنات المواطنات في الخدمة الوطنية بشكل اختياري يكرس قيم الوفاء والانتماء لدولة الإمارات، وتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الدولة. وتابعت: إن البعد الاجتماعي والاقتصادي للقرار كبير، لا سيما أنه يفيد في حصول أبناء المواطنات على فرص تعليمية ووظيفية أفضل، إلى جانب عدم شعورهم بأنهم مختلفون عن أقرانهم من أبناء المواطنات المتزوجات من مواطنين. وقالت: إن القرار ما هو إلا تأكيد لحرص القيادة الرشيدة على أن ترسيخ الاستقرار في نفوس أبناء المواطنات وتأكيد أنه لهم الأولوية في كل القرارات التي تتخذ، وهذا القرار سيزيد من انتمائهم للدولة، وسيكونون مدافعين عن حماه. وتوقعت الإعلامية ندى الشيباني زيادة عدد المقبلين على الخدمة الوطنية بتوسيع فئات الالتحاق وإن كان ذلك اختياريا، لأن كل أبناء الوطن بما في ذلك الابن الوحيد أو أبناء المواطنات لديهم الرغبة بالالتحاق بالخدمة الوطنية لأنها أحد السبل للتعبير عن حبهم لوطنهم ورغبتهم في الدفاع عنه. وقالت الشيباني: لم أستغرب هذا القرار فهو ما غرسه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والذي جاء من حرص القيادة على زيادة النسيج الاجتماعي وتأكيد أن كل أبناء الوطن متساوون حتى في الدفاع والذود عن مكتسباته في كل الأوقات والظروف. وأكدت أن التحاق شباب وشابات الإمارات في الخدمة الوطنية سيفتح المجال أمام شريحة كبيرة للانضمام للخدمة الوطنية وسيعزز لديهم حب العمل بروح الفريق الواحد وسيساهم في صقل شخصياتهم لمواجهة أي تحديات بما يخدم بلدهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©