الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 120 سورياً ومجزرة تحصد عائلة كاملة

مقتل 120 سورياً ومجزرة تحصد عائلة كاملة
22 يناير 2013 12:24
عواصم (وكالات) - لقي 120 سورياً حتفهم بنيران القوات النظامية والاشتباكات أمس، بينهم 36 عسكرياً من الجيش الحكومي في وقت استمرت فيه الغارات الجوية المكثفة بمشاركة مقاتلات ميج وسوخوي في منطقة دمشق وريفها مستهدفة مدينة داريا وبلدات الغوطة الشرقية وحمورية وعربين والمليحة تزامناً مع قصف مدفعي بالدبابات والهاون وراجمات الصورايخ على الحجر الأسود وزملكا وحرستا وحجيرة البلد وعقربا ناحية مطار العاصمة الدولي، مع استمرار الحصار الخانق لليوم الـ55 على التوالي على بيت سحم مع انقطاع التيار الكهربائي والماء والاتصالات ونقص شديد في الأغذية والمستلزمات الطبية. من جهتها، تحدثت وكالة الأنباء السورية الحكومية «سانا» عن تنفيذ «حدات من الجيش النظامي عدة عمليات نوعية في مزارع دوما وحرستا وحجيرة البلد والذيابية وعقربا بريف دمشق أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين وتدمير أوكارهم وأدواتهم الإجرامية» بحسب قولها. كما استهدفت الغارات الجوية حيي جوبر والسلطانية بحمص ومدينة الرستن في ريفها، ومدينة بصر الحرير بدرعا جنوب البلاد وبلدة اللطامنة بريف حماة. وارتكبت قوات النظام مجزرة بحق عائلة كاملة نازحة في بلدة حزرما بمنطقة النشابية في ريف دمشق، بينما تم إعدام عسكريين اثنين على حاجز كوكب الأمني في منطقة صوران بريف حماة، إثر محاولتهما الانشقاق عن الجيش النظامي. وتجدد القصف الجوي على مدينة داريا بريف دمشق، معززاً بقصف عنيف جداً بقذائف الهاون والمدفعية، في حين استأنفت مقاتلات سوخوي غاراتها بمنطقة الغوطة الشرقية مطلقة صواريخ وبالونات حرارية مخلفة سحابة دخان هائلة في سماء الأحياء السكنية بالمنطقة. وشنت مقاتلات 4 غارات جوية وصفت بأنها «الأعنف» على مدينة عربين بريف دمشق طالت مجمعاً سكنياً مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى. كما قصفت مقاتلة ميج بلدة حمورية مسقطة قنابل فراغية حيث شوهد سكان يحاولون إسعاف مصابين، بينما تواصل الحصار الخانق على بيت سحم لليوم ال55 على التوالي، تزامناً مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون والدبابات مستهدفاً المباني السكنية التي لا زالت تعاني من انقطاع التيار الكهربائي والماء والاتصالات ونقص شديد جداً في المستلزمات الطبية والطحين والمواد الغذائية الأساسية وحليب الأطفال. وتعرضت بلدة المليحة بريف دمشق لقصف عنيف جداً براجمات الصواريخ والهاون والمدفعية الثقيلة مستهدفاً المباني السكنية في منطقة الشيخ سعد والجمعيات متسببة بدمار كبير جداً في المباني السكنية واندلاع الحرائق في بعضها مع استمرار الاشتباكات بمحيط إدارة الدفاع الجوي لليوم الرابع عشر على التوالي حيث ينتشر القناصة على سطوح الأبنية المحيطة. كما واصلت القوات النظامية قصف الحجر الأسود بدمشق مستخدمة المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون مما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى ودمار كبير في الممتلكات العامة والخاصة، تزامناً مع استهداف قناصة النظام للمدنيين في المناطق المجاورة للحجر الأسود. وشن الجيش النظامي قصفاً عنيفاً أيضاً على مدينة زملكا والمناطق المجاورة لها حيث تصاعدت أعمدة الدخان في سماء المنطقة. وسقط العديد من الضحايا جراء قصف شنه الطيران الحربي على مدينتي عربين ومعضمية الشام، في حين كانت عقربا هدفاً لمقاتلات الميج والدبابات وراجمات الصواريخ في حملة وصفت بأنها الأعنف منذ 54 يوماً في مسعى للسيطرة عليها بحكم موقعها الاستراتيجي في الطريق إلى مطار دمشق الدولي. وشهدت مداخل حي سيدي مقداد بريف دمشق اشتباكات شرسة بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية. وفي ريف حماة، لقي الشيخ عمار عبد الكريم العيان مؤذن مسجد خالد بن الوليد في حي التعاونية بحماة حتفه برصاص قناص عند مقر اتحاد العمال، في حين شن الطيران الحربي طراز ميج قصفاً عنيفاً بمعدل غارة كل نصف ساعة منذ الصباح الباكر على بلدة اللطامنة بريف حماة، موقعاً 5 نساء جرحى ومتسبباً بدمار هائل. وأعدمت قوات أمنية عسكريين عند حاجز كوكب الأمني ناحية صوران بضواحي حماة بعد محاولتهما الانشقاق عن الجيش النظامي، بينما سقط العديد من الجرحى جراء استهداف موكب تشييع في كفرزيتا. وشنت قوات متمركزة في مطار حماة العسكري قصفاً بصواريخ أرض أرض على القرى التي تحيط بمدينة حماة. مع تجدد القصف الصاروخي على بلدة اللطامنة من قبل قوات النظام المتمركزة في حاجز دير محردة بالريف الحموي. وتسبب قصف بالمروحيات استهدف اللطامنة بمقتل شخص واحد على الأقل. وفي حمص، سقط عدد من الجرحى جراء القصف العنيف على حيي جوبر والسلطانية وقرية كفرعايا، فيما استمرت محاولات القوات الحكومية السيطرة على كفرعايا. كما تجددت الغارات الجوية على مدينة الرستن المضطربة بريف حمص، تزامناً مع قصف مدفعي شرس شنته كتيبة الهندسة المتمركزة شرق المدينة، بينما تعرضت بلدة البويضة الشرقية قرب القصير في محافظة حمص لقصف عنيف بالقنابل العنقودية من قبل مقاتلات الميج. وبالتوازي، تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على أحياء درعا البلد، في حين شنت مقاتلات ميج 4 غارات على مدينة بصر الحرير، معززة بقصف براجمات الصواريخ والمدفعية على المدينة التي شهدت اشتباكات ضارية بين كتائب المعارضة والقوات النظامية. إلى ذلك، أكد وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج أمس، أن بلاده «ستفشل المؤامرة عليها وتحقق النصر بعد تدمير العصابات الإرهابية»، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي. وقال الفريج خلال تفقده تشكيلًا عسكرياً، بحسب ما ذكر التلفزيون، «نحن الآن نتصدى لهذه المؤامرة وسنفشل هذه المؤامرة وسننتصر على كل من خطط وتآمر على سوريا الغالية». وتابع أن الجيش السوري «استطاع خلال العامين الماضيين من المؤامرة أن يوقع الخسائر الجسيمة في صفوف العصابات الإرهابية المسلحة التي ادخلها المتآمرون وجندها المتآمرون في داخل»، مضيفاً «سنتابع ملاحقة هذه العصابات في كل مكان من أرض القطر السوري لتحقيق النصر الأخير عليها وتدميرها وإفشال هذه المؤامرة». العربي: «لا بارقة أمل» بنجاح مهمة الإبراهيمي في سوريا الرياض (أ ف ب) - اعتبر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أمس، أمام القمة الاقتصادية العربية في الرياض أنه لا توجد حتى الآن «أي بارقة أمل» بنجاح مهمة الموفد الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي. وقال العربي في كلمته «اجد نفسي مضطراً لأن أقر بأن جميع الاتصالات التي أجراها الإبراهيمي لم تسفر حتى الآن عن أي بارقة أمل لوضع هذه الأزمة على طريق الانفراج وبدء المرحلة الانتقالية التي تقررت منذ أكثر من 6 أشهر».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©