بانكوك (وكالات) - أكدت سين يونج بارك، مساعدة رئيس بنك التنمية الآسيوي أمس أن الاقتصاد في ميانمار يمر بمرحلة انتقال من التراجع إلى النمو، مما يؤهله ليتحول إلى أحد النماذج الناجحة في القارة الآسيوية، بمعدلات نمو قد تصل إلى 7% سنوياً. وتوقعت يونج أن ينمو الاقتصاد في ميانمار بنحو 6% خلال العام المقبل.
وقال بنك التنمية الآسيوي إن من المتوقع أن تصبح ميانمار ‘’النجم الصاعد’’ القادم في آسيا بعد عشر سنوات وزيادة دخل الفرد بثلاثة أمثال بحلول عام 2030.
وأضاف المصرف، في تقرير، أن ‘’التضخم تراجع إلى رقم أقل من 10% وتم الإبقاء على عجز الميزانية ما بين 4 و 6% من الناتج المحلي الإجمالي’’.
وافتتح بنك التنمية الآسيوي مكتبا» له في يانجون هذا الشهر، ورسم صورة وردية للتوقعات الاقتصادية بعد خمسة عقود من الحكم العسكري والعزلة طالما التزمت الحكومة بالإصلاحات السياسية والاقتصادية التي أطلقتها العام الماضي تحت حكم الرئيس ثين سين. وأشار ستيفن جروف، نائب رئيس المصرف، إلى أنه ‘’إذا ظلت الإصلاحات على مسارها، سنرى أن البلاد يمكن أن تنمو بمعدل يتراوح بين 7 و8% سنوياً’’. وظلت ميانمار تخضع للحكم العسكري في الفترة من 1962 إلى 2010.