أحمد المنصوري:
بغداد ـ الاتحاد ووكالات الأنباء: ثمن نائب رئيس جمهورية العراق طارق الهاشمي مواقف دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا تجاه مختلف القضايا العراقية، ومبادرتها بمد يد العون والمساعدة وبذلها الجهود في إنماء وإعادة إعمار بلاده، وأكد خلال مؤتمر صحفي عقده في أبوظبي أمس في ختام زيارته الرسمية إلى الدولة، أن هذه المواقف تلقى صدى طيبا لدى كل من حكومة وشعب العراق·
في غضون ذلك، شهدت بغداد أمس أكبر عملية خطف طائفية مما دفع السلطات إلى اعتقال 5 من كبار ضباط الشرطة، في حين استمرت أعمال العنف على وتيرتها، حيث قتل 89 عراقيا على الأقل وأصيب عشرات وقتل 3 مسلحين وجنديان أميركيان وجندي بولندي جراء تفجيرات وهجمات مسلحين وغارات أميركية في أنحاء البلاد·· وتم العثور على جثث 21 من ضحايا الإعدامات الطائفية·
فقد اقتحم مسلحون زعموا أنهم من قوات الشرطة الخاصة ''المغاوير'' وكانوا يرتدون زيها مبنى دائرة البعثات والعلاقات الثقافية والمشاريع الهندسية التابعة لوزارة التعليم العالي العراقية في حي الكرادة واختطفوا 150 موظفا ومراجعا سنيا بينهم مدير الدائرة على الهوية بعد أن فصلوا عنهم الشيعة والنساء· وأعلن وزير التعليم العالي العراقي عبد ذياب العجيلي أن نحو 13 من المخطوفين تم إطلاق سراحهم وأكد عدد منهم أنهم كانوا قد اقتيدوا من قبل الخاطفين باتجاه مدينة الصدر·
وأمر وزير الداخلية العراقي جواد البولاني بتشكيل ''خلية عمل'' تضم وكيليه لإعادة المخطوفين، فيما انتشر المئات من جنود الجيش والشرطة والقوات الأميركية في ضواحي بغداد بحثا عنهم· ورفض المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد عبد الكريم خلف تسمية الجهة التي تقف وراء العملية وقال ''إنها مجموعة إجرامية مهما تكون''· وأضاف ''لقد تم توقيف خمسة ضباط هم آمر اللواء وآمر الوحدات ومسؤول الشرطة في حي الكرادة وآخران وهم وراء القضبان·· يجب أن يتحملوا المسؤولية''·
عدد اليوم
