لاتزال مشكلة سد النقص في أعداد بعض المعلمين بتخصصات في مدارس رأس الخيمة مشكلة تؤرق إدارات المدارس وأولياء أمور الطلبة، وعلى الرغم من تكرار هذه المشكلة سنوياً، إلا أنه لا توجد آلية للحل، ومع انتهاء الأسبوع الثاني من بداية الدراسة غداً، فإن « صداع » هذه المشكلة يتزايد يومياً، وينتظر من وزارة التربية والتعليم التحرك لسد هذا النقص.
وأكدت إدارات عدد من المدارس أنها لا تزال تنتظر تعيين المدرسات والمدرسين الجدد التي وعدت بها المنطقة التعليمية، بهدف سد النقص في عدد من المواد الدراسية في مختلف المراحل الدراسية، موضحين أن آخر تعين كان لـ 13 معلماً ومعلمة بالرغم من حاجة الميدان لأكثر من 25 شاغراً، والتي كان سببها حالات الاستقالة والتقاعد والإجازات السنوية.
وأوضحوا أن عدد طلبات الاستقالة والتقاعد التي تم الموافقة عليها بلغ 53 طلبًا تم تغطية البعض منها، ولاتزال عملية سد النقص مستمرة ولكنها بطيئة بعض الشيء، منوهين بأن هناك حالات وطلبات مفاجأة يتم تقديمها مع بداية العام الدراسي، ولم يتم الاستعداد لها من قبل.
وأكدت إدارة إحدى المدارس أنها لاتزال حتى الآن من دون معلم أساسي، أو إيجاد معلم احتياطي لبعض المواد، وهذه مشكلة تعاني منها عدد من مدارس المنطقة التعليمية خصوصا في المواد العلمية، واللغة الإنجليزية مع بداية كل عام.
ولفت إداريون بالمنطقة أنهم يقومون بجهد كبير في مسالة تغطية الشواغر، والنقص بمعلمات من خارج الملاك، ومعلمات احتياط وفي قوائم الانتظار، وتقوم المنطقة حاليا بعملية مسح ميداني وإرفاقه للمنطقة مع التقرير، مؤكدين أنها مشكلة سنوية، ولكنها تحل دائما.
من جهة أخرى استثنت منطقة رأس الخيمة التعليمية خلال الفترة الحالية تسجيل الطلاب الجدد، والتنقلات الجديدة من المواطنين في مدارس الإمارة « بعذر مقبول» في مختلف المراحل الدراسية، وبينت المنطقة التعليمية أنها انتهت من تسجيل ما يقارب 90% من الطلاب المستجدين في الحلقة الأولى ورياض الأطفال ضمن برنامج SISالتعليمي.
عدد اليوم
