الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سيف بن زايد: التعليم والبحث العلمي طريقنا للنهضة الشاملة

سيف بن زايد: التعليم والبحث العلمي طريقنا للنهضة الشاملة
17 سبتمبر 2014 18:15
اطلع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمس، في مكتبه بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، على أطروحة دكتوراه فريدة من نوعها، حصل عليها اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مجال العلوم والدراسات الاجتماعية التطبيقية والإنسانية من جامعة لندن مترو بوليتان وحملت عنوان «جنوح الأحداث. . عوامل السلوك الإجرامي لدى عينة من الجانحين في الإصلاحيات العقابية بدولة الإمارات العربية المتحدة وأثر التشريعات الاستراتيجية في إصلاحهم». وأعرب سموه عن تقديره للإنجازات الأكاديمية التي تحققها الكوادر الوطنية، التي تعد نموذجاً رائداً تفخر به المؤسسة الشرطية، كما يفخر بها الوطن، مثمناً سموه دعم القيادة العليا التي تحرص دوماً على الارتقاء بمستوى الأمن والسلامة العامة والاستقرار الاجتماعي والنفسي لأفراد المجتمع. وناقش سموه مع اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي سبل الاستفادة مما توصلت إليه دراساته وأبحاثه في مجال التنشئة الاجتماعية لرفد المجتمع المحلي بمزيد من عوامل التماسك والاستقرار. وأكد سموه أن استراتيجية الوزارة المستمدة من استراتيجية الحكومة الاتحادية تهتم بتوفير الإمكانات كافة، التي تسهم في الارتقاء بجهود المتميزين من الكوادر الوطنية خصوصاً من حملة الشهادات العلمية العليا بوصف التعلم المستمر طريقا لبلوغ الأفضل، لافتاً سموه إلى أن الاستثمار في التحصيل الأكاديمي والبحث العلمي ودعم المواطنين في هذا المجال جزء أساسي لتعزيز النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد في مختلف المجالات. و ثمن الأمين العام تشجيع وتحفيز سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان لضباط الشرطة كافة على مواصلة التحصيل العلمي إيماناً من سموه بأن المعرفة قوة، وأن الحضارات لا تبنى على الجهل والتزمت والاعتباط، بل على العلم والتخطيط للريادة والانفتاح، ومن ثم العمل على تحقيق الأهداف المرسومة بثقة وإيمان. وعبر عن بالغ سعادته بحصوله على تلك الدرجة العلمية عن الأطروحة التي تناولت دراسة حول جنوح الأحداث في الإمارات، باعتباره من الموضوعات التي تلقى بالغ الاهتمام من قبل القيادة والحكومة والمجتمع على حد سواء، مؤكداً عزمه مواصلة البحث في كل ما يخدم الوطن ورفعته. وتستمد الأطروحة فرادتها من كونها تناولت الأنماط الاجتماعية والنظريات العلمية الحديثة المتعلقة بجنوح الأحداث التي تفسر عوامل الجنوح في كل مجتمع، حيث خلص النعيمي في تركيزه على دراسة الجنوح في المجتمع المحلي إلى عوامل عدة من أبرزها طبيعة الارتباط بين الطفل، وأمه خاصة في السنوات الثلاث الأولى مدللاً بالبيانات الإحصائية على وجود مؤشرات موثوقة بين طبيعة هذه العلاقة، ومدى الاستقرار النفسي للأطفال والنمو السليم لدماغ الأطفال، ومستوى الذكاء وفقاً لما تمنحه العلاقة من دفء وحنو وأمان. وطالب النعيمي بمد إجازة الأمومة للنساء العاملات تساوياً مع الدول المتقدمة التي اتخذت هذا الاتجاه بعد دراسات معمقة . (أبوظبي - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©