الكويت (أ ف ب) - تعود عجلة بطولة الدوري الكويتي في كرة القدم لموسم 2013 - 2014 إلى الدوران اليوم حاملة مجموعة من الأسئلة يتمحور أبرزها حول جدوى اعتماد دوري الدمج، وحول هوية الفريق القادر على انتزاع اللقب في نسخته الثانية والستين.
وستعيش المسابقة قسمين (الذهاب والإياب) بمشاركة 14 نادياً بعدما تم إلغاء دوري الدرجتين الذي كان معمولاً به في السنوات الماضية.
وفي افتتاح المسابقة، تقام 4 مباريات، يلتقي اليوم الساحل مع خيطان، كاظمة مع العربي، والتضامن مع النصر، والسالمية مع اليرموك، فيما يلعب غداً الشباب مع الكويت، القادسية مع الفحيحيل، والجهراء مع الصليبخات.
ويسود المشهد حالة من الغموض بعد أن أجرت معظم الأندية تعديلات معتبرة سواء على مستوى الإدارة الفنية أو على مستوى العناصر، ويبقى سؤال واحد يفرض نفسه بقوة على الشارع الرياضي في الكويت: هل حان الوقت لوضع حد للهيمنة الثنائية على اللقب بين الكويت والقادسية؟ قبل الولوج في البحث عن إجابة، لا بد من الوقوف على مستوى القادسية حامل اللقب في 15 مناسبة، فبعد أن أنهى الموسم الماضي في المركز الثاني وتوج بطلاً لكأس الأمير وكأس ولي العهد، سعى “الملكي” إلى البناء على تلك النجاحات في سبيل استكمال سلسلة إنجازاته في الموسم الراهن معتمداً على مدربه محمد إبراهيم، وقد جاءت البداية مشجعة بدليل الفوز على الغريم الكويت 3 - 1 الثلاثاء الماضي في مباراة كأس السوبر المحلية. ويسعى نادي الكويت، المتوج في الموسم الماضي بطلاً للدوري عن جدارة واستحقاق، للاحتفاظ باللقب، ولا شك في أن “العميد” يمني النفس بتحقيق المزيد من الألقاب ويتركز تصميمه على رفع عدد مرات فوزه بالدوري إلى 12.
من جانبه، يبحث العربي عن العودة إلى المنافسة الجدية على لقب الدوري الذي يحمل الرقم القياسي لناحية عدد مرات الفوز به: 16 مرة، متقدماً على القادسية بلقب واحد.
وحرص القائمون على “الزعيم” الدخول المبكر على خط الاستعداد للموسم من خلال إبرام عدد من الصفقات وإقامة معسكر في مدينة لشبونة البرتغالية. ويبدو السالمية حامل اللقب 4 مرات واثقاً من قدرته على العودة إلى خط المنافسة بعد معسكر أجراه في سلوفاكيا، وجاءت تصريحات القائمين على الفريق لتؤكد الرغبة في مقارعة الكبار.
وخاض كاظمة، حامل اللقب أربع مرات، معسكرا في الإمارات استمر 14 يوماً، ويسعى مدربه البرازيلي جانسينيز دا سيافا القادم من الجهراء للفوز على العربي في الجولة الأولى وتقديم موسم يليق بـ”السفير” وتعويض جماهير النادي نتائج الموسم الماضي المخيبة للآمال والتي أدت إلى هبوط النادي رسمياً لولا عودة دوري الدمج.
ويعتبر خيطان من أكثر الأندية طموحاً، وقد اختتم معسكره الخارجي في مركز ويلنس الرياضي في بسكورة بالمغرب، وكان خيطان، الذي يدربه خالد أحمد، نجح في التعاقد مع الثنائي المغربي مصطفي علاوي وخالد لبهيج، بالإضافة إلى الفرنسيين من أصول مغربية عبدالرحمن كابوس وعبدالرحيم بن كيجان.
الفحيحيل بطل دوري الدرجة الأولى الذي تعاقد مع المدرب الروسي اندري تشيرنوسوف، ضم في الآونة الأخيرة الكرواتي تومي لافيتش الذي بات المحترف الثاني في الفريق بعد السنغالي سيسكو فاديجا. وكانت إدارة الكرة في الفحيحيل اتخذت قراراً بالاستغناء عن محترفي الفريق في الموسم الماضي، بالإضافة إلى معظم القدامى واعتمد سياسة الدفع باللاعبين الصاعدين. أما بالنسبة للتضامن والصليبخات واليرموك والجهراء والشباب والساحل والنصر فلم تشهد صفوفها الكثير من التبديلات.
عدد اليوم
