الأسهم المحلية تتماسك أمام عمليات بيع نهاية الجلسة وتراجع أسواق إقليمية وعالمية

يوسف البستنجي (أبوظبي) أغلقت أسواق المال المحلية خلال جلسة تداولات الأمس، متماسكة، بعد أن فتحت في المنطقة الخضراء وعادت للتراجع خلال النصف الثاني من الجلسة بضغط من تراجع أسواق إقليمية وعالمية وعمليات لجني الارباح. وأغلق مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بانخفاض طفيف بنسبة 0,01% ليغلق على 4238,49 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 89,82 مليون درهم لتصل إلى 687,19 مليار درهم، حيث تم تداول ما يقارب 495,61 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 520 مليون درهم من خلال 5842 صفقة. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 59 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 24 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 27 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وقال نبيل فرحات الشريك في شركة الفجر للاوراق المالية إن التداولات في اسواق المال المحلية ظلت ضعيفة من حيث القيمة والحجم بشكل عام، لكنها تركزت على عدد من الأسهم الصغيرة، في حين ان الأسهم القيادية تراجعت وسط توقعات بعض المتعاملين بانه يمكنهم اعادة شرائها عند مستويات سعرية أدنى. وأوضح ان الاسواق المحلية بدأت الجلسة في المنطقة الخضراء لكن افتتاح السوق السعودية على تراجع وارتفاع تكلفة التأمين على السندات الحكومية السعودية بالاضافة الى استمرار موجة التراجع في الاسواق العالمية عزز مستويات حالة التردد والحذر لدى المتعاملين في الاسواق الأمر الذي دفع الأسهم للانخفاض، قليلا، ومع ذلك بقيت متماسكة حتى الإغلاق. وجاء سهم «بيت التمويل الخليجي» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 106,92 مليون درهم موزعة على 206,92 مليون سهم من خلال 1299 صفقة. وجاء سهم «شركة أرابتك القابضة» في المركز الثاني من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 69,9 مليون درهم موزعة على 57,06 مليون سهم من خلال 770 صفقة. وحقق سهم «مجموعة السلام القابضة» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 0,43 درهم مرتفعا بنسبة 7,25% من خلال تداول 5000 سهم بقيمة 2145 درهما. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «مصرف السلام - السودان» ليغلق على مستوى1,40 درهم مرتفعا بنسبة 6,87% من خلال تداول 39,55 ألف سهم بقيمة 53,98 ألف درهم. وسجل سهم «شركة الخزنة للتأمين » أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 0,30 درهم مسجلا خسارة بنسبة 6,25% من خلال تداول 206 آلاف سهم بقيمة 61,8 ألف درهم. تلاه سهم «الواحة كابيتال» الذي انخفض بنسبة 4,11% ليغلق على مستوى 2,10 درهم من خلال تداول 0,76 مليون سهم بقيمة 1,61 مليون درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة الانخفاض في مؤشر سوق الإمارات المالي 0,96% وبلغ إجمالي قيمة التداول 1,55 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 13 من أصل 128 وعدد الشركات المتراجعة 54 شركة. ويتصدر مؤشر قطاع «الاتصالات » المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققا نسبة ارتفاع عن نهاية العام الماضي بلغت 1,54% ليستقر على مستوى 3253,71 نقطة مقارنة مع 3204,32 نقطة تلاه مؤشر قطاع «السلع الاستهلاكية» ومحققا نسبة ارتفاع عن نهاية العام الماضي بلغت 0,06% ليستقر على مستوى 1919,91 نقطة مقارنة مع 1918,63 نقطة تلاه مؤشر قطاع «التأمين» ومحققا نسبة انخفاض عن نهاية العام الماضي بلغت 0,7% ليستقر على مستوى 1263,85 نقطة مقارنة مع 1272,92 نقطة تلاه مؤشر قطاع «البنوك» ومحققا نسبة انخفاض عن نهاية العام الماضي بلغت 1% ليستقر على مستوى 2849,37 نقطة مقارنة مع 2880,68 نقطة تلاه مؤشر قطاع «الصناعة» ومحققا نسبة انخفاض عن نهاية العام الماضي بلغت 1,4% ليستقر على مستوى 957,64 نقطة مقارنة مع 972,2 نقطة تلاه مؤشر قطاع «النقل» ومحققا نسبة انخفاض عن نهاية العام الماضي بلغت 1,8% ليستقر على مستوى 3271,50 نقطة مقارنة مع 3332,67 نقطة تلاه مؤشر قطاع «الخدمات » ومحققا نسبة انخفاض عن نهاية العام الماضي بلغت 2,7% ليستقر على مستوى 1351,24 نقطة مقارنة مع 1389,20 نقطة. وانخفض مؤشر قطاع «الطاقة» 2,9% ليستقر على مستوى 69,0871 نقطة مقارنة مع 71,2214 نقطة تلاه مؤشر قطاع «العقار» ومحققا نسبة انخفاض عن نهاية العام الماضي بلغت 3,1% ليستقر على مستوى 4690,60 نقطة مقارنة مع 4840,81 نقطة تلاه مؤشر قطاع «الاستثمار والخدمات المالية» ومحققا نسبة انخفاض عن نهاية العام الماضي بلغت 4,2% ليستقر على مستوى 3414,82 نقطة مقارنة مع 3567,79 نقطة. 55 مليار دولار إصدارات الصكوك العام الحالي دبي (الاتحاد) قالت وكالة «ستاندرد آند بورز» لخدمات التصنيف الائتماني: إنه في ظل غياب أكبر مُصدر للصكوك، ستظل السوق العالمي في عام 2016 أدنى من أعلى المستويات التي وصلت إليها. جاء ذلك في تقرير نشرته الوكالة أمس بعنوان «سوق الصكوك العالمية: التصحيح القائم حالياً سيستمر». وتتوقع الوكالة أن يصل الإصدار إلى ما بين 50 إلى 55 مليار دولار في العام الجاري، مقارنةً بـ 63.5 مليار دولار في عام 2015، و116.4 مليار دولار في 2014. وبدأ التصحيح العام الماضي، نتيجة لتوقف المصرف المركزي الماليزي «بنك نيجارا ماليزا»، أحد أكبر مُصْدري الصكوك في العالم، عن الإصدار. وبعيداً عن تأثير توقف «نيجارا ماليزيا» عن الإصدار، انخفض إصدار الصكوك بنحو 5% عام 2015 عن عام 2014. وقال محمد دمق، الرئيس العالمي للتمويل الإسلامي لدى الوكالة «إننا نرى أن هناك 3 عوامل رئيسة ستحدد شكل أداء سوق الصكوك عام 2016 هي: تطورات السياسة النقدية في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، وانخفاض أسعار النفط، واحتمال رفع العقوبات المفروضة على إيران».