نظم قسم النشاط الثقافي والاجتماعي بإدارة النوادي في القيادة العامة لشرطة أبوظبي أمس الأول بمقر إدارة مدارس الشرطة بمنطقة سويحان، ندوة بعنوان “الرياضات الصحراوية بين الترفيه والمخاطرة” ضمن “برنامج ثقافتي” الذي تنفذه إدارة النوادي، واستقطبت الندوة أكثر من 950 منتسباً من وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي بمشاركة شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات؛ وعدد من الشركات التجارية المعنية بالمعدات الرياضية والدراجات الصحراوية، وبحضور عدد من الضباط من مديري ورؤساء الأقسام ومديري الأفرع.
ولفت العقيد حارب مغير الخييلي، نائب مدير إدارة النوادي إلى أن الندوة تندرج ضمن “برنامج ثقافتي” الذي أطلقته إدارة النوادي، والهادف إلى التخفيف من ضغوطات العمل والحياة، فضلاً عن رفع مستوى الوعي.
وقال: إن الندوة تهدف بالأساس إلى تفادي التعرض لأية مشكلات أو حوادث أثناء ممارسة هواية الرياضات الصحراوية، حيث توجد أسباب كثيرة تؤدي إلى وقوع الحوادث، منها عدم وجود قواعد واضحة للقيادة، أو إشارات مرورية داخل الصحراء، وقلة الوعي لدى الكثير من ممارسي هذه الهواية.
وعرض اثنان من منتسبي وزارة الداخلية تجربتيهما اللتين تسببتا لهما في إعاقة جسدية بسبب عدم وعيهما وإدراكهما لمفهوم القيادة الآمنة، وعدم التزامهما بشروط الأمن والسلامة أثناء ممارسة هوايتيهما.
حيث يجهل الكثير من ممارسي هذه الرياضة أهمية ترك مسافة كافية بين الدراجات، كما أن بعضهم لا يعرف الصحراء جيداً، ويحرصون فقط على تفريغ ما لديهم من طاقة، ما يجعلهم عرضة للإصابة أو الوفاة إذا تعرضوا لحوادث.
(أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
