السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هازارد وكازولا يتصدران الوجوه الجديدة الأكثر تألقاً في ضربة البداية لـ «البريميرليج»

هازارد وكازولا يتصدران الوجوه الجديدة الأكثر تألقاً في ضربة البداية لـ «البريميرليج»
22 أغسطس 2012
دبي (الاتحاد) - توجهت أنظار الملايين من عشاق الدوري الإنجليزي صوب أكثر من 40 لاعباً شاركوا مع أنديتهم للمرة الأولى في ضربة البداية، حيث جاء بعضهم من خارج أسوار البريميرليج مثل لوكاس بودولسكي القادم من البوندسليجا للدفاع عن ألوان آرسنال، وإيدين هازارد لاعب ليل الفرنسي السابق وتشيلسي الحالي، أو البعض الآخر الذي فضل الانتقال من فريق إلى آخر لتجديد دوافعه والبحث عن المزيد من فرص النجاح والنجومية، وعلى رأسهم روبن فان بيرسي هداف البريميرليج للموسم الماضي، والذي رحل عن المدفعجية صوب قلعة الشياطين الحمر، وجاك رودويل لاعب إيفرتون الذي انتقل قبل أيام إلى صفوف بطل الدوري مان سيتي. فكيف كان أداء هؤلاء النجوم ؟ وهل نجح بعضهم في العمل بالحكمة التي تقول “الانطباعات الأولى تدوم؟”. البداية مع المتألقين من الوجوه الجديدة في الأسبوع الأول، ويتصدرهم البلجيكي الموهوب إدين هازارد القادم من ليل الفرنسي صوب تشيلسي، وقد برهن النجم الصاعد على أنه يستحق الحصول على لقب صفقة الصيف الأغلى في البريميرليج، فقد نجح خلال عدة دقائق في صناعة هدفين للبلوز في مباراتهم الأولى ضد ويجان، وبتمريرتين سحريتين صنع هازارد الفارق للبلوز، وخرج فرانك لامبارد نجم الفريق اللندني ليتغزل في الوافد الجديد، قائل : “ليس من السهولة بمكان القدوم للعب في الدوري الإنجليزي في سن صغيرة مهما كنت لاعباً جيداً أو موهوباً، ولكن الجميع شاهد مهارة هازارد فقد أرسل تمريرة رائعة لإيفانوفيتش سجل منها هدفاً، وتحلى بالسرعة ليتفوق على مدافع ويحصل على ركلة جزاء، أحرزنا منها الهدف الثاني، أثق أن مشجعي تشيلسي يرغبون في مشاهدته على هذه الحالة الابداعية، حقاً الرائع اللعب إلى جوار هازارد”. أما اللاعب الثاني فهو البرازيلي أوسكار، والذي يتمتع مثل غيره من نجوم الكرة البرازيلية بالجرأة، وقوة الشخصية، حيث لم يرهب الموقف في ظهوره الأول بالدوري الإنجليزي مع تشيلسي، وعلى الرغم من انه لعب كبديل ولم يحصل على الوقت الكافي، إلا أنه برهن “مبدئياً” على أنه سيكون أحد العناصر المفيدة في قائمة البلوز. وبالتوجه صوب “مان سيتي”، فقد فوجئ الملايين من متابعي الدوري الإنجليزي بالقرار الجريء لروبرتو مانشيني الذي دفع بالقادم الجديد جاك رودويل لاعب إيفرتون، والذي لم يكن قد مضى على قدومه إلى ملعب “الاتحاد” سوى بضع ساعات، ولكنه تألق وخطف الأنظار على الرغم من ارتكابه خطأ أسفر عن الهدف الثاني لفريق ساوثهامبتون، ولكن انتهاء المباراة بفوز “سيتي” بثلاثية مقابل هدفين جعل هذا الخطأ يتوارى قياساً بما قدمه اللاعب الجديد. أما آرسنال فقد تعثر بالتعادل مع سندرلاند، الأمر الذي جعل البعض يبادرون مباشرة بالربط بين حالة الفريق وبين موافقته على رحيل هدافه الأول روبن فان بيرسي، ولاعب وسط ميدانه أليكس سونج، ولكن بقعة الضوء في النفق الآرسنالي المظلم حملها هذه المرة، الوافد الجديد إلى صفوف الفريق سانتي كازولا، والذي تألق بصورة لافتة في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، وهو اللاعب الوحيد الذي حظي بكلمات المديح من أرسين فينجر، والذي قال عنه انه صانع الخطورة الأول في صفوف الفريق اللندني طوال المباراة. كما نجح أوليفيه جيرو القادم من الدوري الفرنسي، في تقديم نفسه بصورة جيدة مع آرسنال في ظهور الأول، على الرغم من أنه شارك في الدقيقة 64 من المباراة بديلاً للألماني لوكاس بودولسكي، وأهدر جيرو بعض الفرص مما يؤكد أنه حاول خلال الدقائق القليلة التي لعبها أن يقدم نفسه بصورة جيدة، وفي المقابل لم ينجح بودولسكي في ترك انطباع جيد مع المدفعجية، ويبدو أن نجم مان يونايتد الجديد يشاركه في هذا الأمر، حيث لم يتمكن خلال 22 دقيقة من جذب الأنظار، وهي فترة زمنية غير كافية بالنسبة له، ويأمل بودولسكي وفان بيرسي وغيرهما من النجوم الذين لم يجذبوا الأنظار في الظهور الأول لهم، ألا تكون الانطباعات الأولى هي الأكثر ثباتاً في عقول وقلوب الملايين من عشاق “البريميرليج”، حيث يسعون للتعويض وإعادة اكتشاف أنفسهم في الأسابيع القادمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©