السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أبوظبي تعرض التراث بملامح اقتصادية

أبوظبي تعرض التراث بملامح اقتصادية
29 أغسطس 2013 23:23
تنطلق الأربعاء المقبل في مركز أبوظبي للمعارض، فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية 2013 في دورته الحادية عشرة، فيما تواصل الأيام الحالية اللجنة العليا المنظمة للمعرض استعداداتها المكثفة للحدث الفريد من نوعه عالمياً، والأضخم في الشرق الأوسط، مؤكدة تسخير الإمكانات اللازمة كافة لخدمة العارضين بمختلف فئاتهم، ووضع خطة تسويقية لهم لحصد أقصى فائدة ممكنة من المشاركة. ويعتبر المعرض الدولي للصيد والفروسية حدثاً سنوياً تنظمه أبوظبي، واستحق الأهمية لتميزه وجماهيريته، وارتقى إلى كونه ظاهرة ثقافية فنية تراثية بيئية لا يغيب عنها الطابع الاقتصادي الذي لا بدّ عنه لضمان الاستمرارية لكل حدث بغض النظر عن نبل أهدافه، وهذا ما تمكن المعرض من تحقيقه، حيث أصبح حديث المنطقة بأسرها وامتاز بعقد الصفقات والعقود الضخمة، وفي الوقت نفسه كان السعي للتوعية بمفهوم الصيد المستدام من أولى اهتمامات المنظمين للحدث الذين يحرصون كذلك على أن يخرج المعرض بصورة لائقة بإمارة أبوظبي والمكانة التي تبوأتها على المستوى العالمي. ومن المتوقع أن تُحقق الدورة الجديدة من المعرض نسبة نمو تفوق 7% عن الدورة الماضية، حيث تمّ حجز كامل المساحة الإجمالية للمعرض بنسبة 100%، وأن تستقطب حوالي 100 ألف زائر من المهتمين وعشاق التراث والفروسية ورواد الرياضات البرية والبحرية. ويتضمن المعرض الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس نادي صقاري الإمارات، وبتنظيم من نادي صقاري الإمارات، فعاليات أثبتت نجاحها في الدورات الماضية، وأصبحت ذات شهرة عالمية، كمسابقات جمال الصقور والسلوقي، والمزادات الضخمة للخيول والهجن والصقور، ومسابقات البحوث والاختراعات والشعر والرسم والتصوير الفوتوغرافي. واكتملت الاستعدادات لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي يعقد خلال الفترة من 4 ولغاية 7 سبتمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وسط توقعات من اللجنة المنظمة بأن تتفوق الدورة الجديدة من الحدث على سابقاتها من حيث المشاركات العالمية والخليجية والمحلية، فيما أظهرت الإحصائيات ارتفاع عدد العارضين والدول المشاركة في المعرض بنسبة أكثر من 1200% عن الدورة الأولى التي أقيمت في عام 2003 التي شارك بها 40 شركة من 14 دولة، مقابل 600 شركة من 40 دولة في الدورة الحادية عشرة. مشاركة جديدة وتشارك خلال دورة العام الحالي من المعرض ما يزيد على 50 شركة للمرة الأولى في المعرض من دولة الإمارات والكويت وقطر ولبنان وتركيا والصين وناميبيا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة الأميركية وألمانيا والدانمارك وإسبانيا، وإيطاليا. وقد استحق المعرض الأهمية لتميزه وجماهيريته، وارتقى إلى كونه ظاهرة ثقافية فنية تراثية بيئية لا يغيب عنها الطابع الاقتصادي الذي لا بدّ منه لضمان الاستمرارية لكل حدث، وهذا ما تمكن المعرض من تحقيقه، حيث أصبح حديث المنطقة بأسرها، وامتاز بعقد الصفقات والعقود الضخمة، وفي الوقت نفسه كان السعي للتوعية بمفهوم الصيد المستدام من أول اهتمامات المنظمين للحدث الذين يحرصون كذلك على أن يخرج المعرض بصورة لائقة بإمارة أبوظبي والمكانة التي تبوأتها على المستوى العالمي. وبات المعرض الدولي للصيد والفروسية يمثل فرصة نادرة إقليمياً وعالمياً للترويج للصيد المستدام، ويشكل ملتقى لدعاة المحافظة على البيئة ولهواة الصيد وللشعراء والفنانين، لا سيما أنه من المعروف المكانة المتميزة التي يحظى بها عالم الصقارة والفروسية التراثي لدى أهل الجزيرة العربية، حتى غدا رمزاً لحضارتهم في الماضي، هذه الحضارة التي تجمع ما بين الرياضة والشجاعة والرجولة وصون البيئة والرفق بالطير والحيوان، والصفات النبيلة التي ميزت العرب منذ قديم الأزمان. مشاركة خليجية واسعة ويشهد المعرض مشاركة واسعة من قبل دول مجلس التعاون الخليجي التي ستعرض من خلال الشركات المشاركة معدات الصيد ومستلزمات المجالس التراثية وتجهيز سيارات المقناص ومعدات الرياضات المائية، ورحلات السفاري، والفنون والتحف، وهو ما يعكس عُمق العلاقات المميزة بين الدول الخليجية الشقيقة. ويزيد مجموع مسابقات المعرض التي تنظم سنوياً على 500 ألف درهم، تشمل مسابقة فن صناعة وإعداد القهوة العربية على الطريقة التقليدية، ومسابقتي أجمل لوحة فنية وأجمل صورة فوتوغرافية في الصيد والفروسية والتراث، وذلك بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، إضافة إلى مسابقة أجمل القصائد النبطية التي قيلت في وصف رحلة المقناص وفي وصف فقدان الطير، ومسابقة أجمل وأكبر الصقور المكاثرة في الأسر من نوع جير حر، جير شاهين، وجير ذكر، ومسابقة أجمل كلب صيد سلوقي من فئتي الريش والحص. وسوف يشمل البرنامج المُصاحب للمعرض العديد من الفعاليات المتنوعة الثقافية والتراثية، تعزيزاً لجهود المعرض في ترسيخ الصيد المُستدام ودعم وتشجيع استراتيجية الحفاظ على التراث والتقاليد والقيم الأصيلة التي تتميز بها دولة الإمارات العربية المتحدة. المشاركات المحلية يستقطب المعرض الدولي للصيد والفروسية العام الحالي مشاركة المزيد من الشركات المحلية الخاصة في دورته هذا العام التي تتنوع اهتماماتها وخدماتها بين مجالات الصقارة والخيل وتصنيع معدات وأسلحة الصيد والرحلات البرية والبحرية. وتأتي هذه المشاركات المحلية الخاصة في المعرض بجانب العديد من المؤسسات والجهات الحكومية والرسمية ذات الصلة بالحفاظ على البيئة، وصون التراث، والترويج للهوايات والرياضات التراثية الأصيلة، حيث يفوق عدد العارضين المحليين الـ 100 عارض، منهم حوالي 20 شركة محلية خاصة تسجل حضورها للمرة الأولى سعياً لمنافسة نظيراتها العالمية، مثل شركة الغربية للخيام والرحلات وشركة سماوي مارين وشركة واحة ليوا للرحلات وشركة “اس ان سي فالكونز” الإماراتية الدولية والغربية للسيارات وشركة بينونة لمعدات الصيد وواحة ليوا للرحلات، وغيرها الكثير من الشركات المحلية التي تنافس نظيرتها العالمية. المعرض والتراث ويشكل المعرض الدولي للصيد والفروسية فرصة ثمينة سنوياً للمساهمة في المحافظة على تراث المنطقة العريق ومكانته، والتعريف بإنجازات وخطط الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، وإبراز الصورة الحضارية لدولة الإمارات، خاصة من خلال قدرتها العالية على تنظيم أضخم المعارض العالمية المتخصصة. ويجسد المعرض أهمية من ناحية الترويج السياحي لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات كأفضل مكان لإقامة المعارض والمؤتمرات الدولية والاستمتاع بمعالم الدولة الطبيعية والسياحية، خاصة أن عشرات الآلاف من هواة الصيد والفروسية قد بدأوا يتوافدون على أبوظبي لزيارة معرضها الدولي المتخصص الذي باتوا يترقبونه سنوياً، وبات موعده يُعلن عن بدء موسم المقناص في المنطقة بأسرها. وأعرب عدد من العارضين من ممثلي شركات إقليمية ودولية مرموقة عن سعادتهم بالعودة إلى المعرض وعن توقعاتهم الإيجابية لمشاركتهم في الدورة الحادية عشرة للحدث، خاصة أن وجودهم في معرض أبوظبي أصبح تقليداً سنوياً، باعتباره الأضخم والفريد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وضمن استراتيجية المعرض ودوره المتنامي في نشر التراث العريق للآباء والأجداد وتعزيز جهود توريثه للأجيال المقبلة، تنوي كبريات الشركات والمؤسسات المشاركة تنظيم مسابقات مبتكرة في أجنحتها بالمعرض، مُخصصة للجمهور بمختلف فئاته واهتماماته، وتشمل مسابقة الرماية وقطاع أسلحة الصيد، والقطاع البحري، وقطاع السياحة التراثية، وقطاع عروض تحليق الصقور، إضافة إلى العديد من الفعاليات التراثية والثقافية المخصصة للأطفال. مزاد الهجن ويتخلل المعرض تنظيم مزادات للهجن وعروض للخيول، وخصّصت اللجنة المنظمة قاعة كاملة ضمن المعرض لإقامة مزاد الهجن ومسابقة السلوقي، فضلاً عن استعراض مهارات الكلاب البوليسية، واستعراض للطيور، وكذلك عروض مميزة وشائقة عن الخيول العربية الأصيلة تعكس مهارات الخيالة الإماراتيين بالزي التراثي، وذلك بتقديم من نادي تراث الإمارات الذي يشارك بقوة في فعاليات الدورة الحادية عشرة. وتنطلق هذا العام فعاليات مزاد الهجن في ثالث أيام المعرض، وذلك بالتعاون بين نادي صقاري الإمارات ومركز أبحاث الهجن، المتخصص في مجال علم تكاثر الإبل الذي سيعرض العشرات من الإبل التي تم إكثارها من آباء ومشهود لها بقدراتها الفائقة في سباقات الهجن، وتم استخدامها في عمليات التكاثر الناجحة. كما ستقام خلال المعرض مسابقات أجمل سلوقي “كلب صيد”، حيث ينظم مركز السلوقي العربي مسابقة أجمل سلوقي ريش وأجمل سلوقي حص؛ وذلك بهدف منح مالكي كلاب السلوقي الفرصة لعرض كلاب الصيد السلوقي من النوعين الحص والريش، وسيتم الحكم على كلب الصيد السلوقي العربي بناء على المواصفات القياسية للسلالة، مثل الرأس والبنية العامة وغطاء الجلد والحركة والانطباع العام، وسيحصل الفائزون بمسابقة جمال السلوقي العربي على جوائز قيّمة. الريامي تشارك في المعرض فنانون عرب وأجانب يعرضون أشهر لوحاتهم أبوظبي (الاتحاد)- يتألق المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2013) بدورته الحادية عشرة بلوحات فنية ذات صلة باهتمامات المعرض التراثية، يشارك بها فنانون إماراتيون وعرب وأجانب. وأكدت الفنانة التشكيلية هدى الريامي التي دأبت على المشاركة في المعرض، وتعد من أكثر الفنانين التشكليين تصويراً للأحياء الشعبية الإماراتية والرياضات التراثية، تمسكها بالتراث عملاً بقول المغفور له بإذن الله الشيخ زايد “لابد من الحفاظ على تراثنا القديم لأنه الأصل والجذور وعلينا أن نتمسك بأصولنا وجذورنا العميقة”. وتعتبر الريامي المعرض فرصة كبيرة تعرض فيه لوحاتها كما أنه يشكل لها ملتقى تتواصل من خلاله مع العالم كونه معرضاً دولياً يحتفي بأبرز الفعاليات والمشاركات من شتى دول العالم، بالإضافة إلى التعرف على بعض رواد الاتجاهات الحديثة في الفن وأشهر أعمالهم الفنية، حيث يستقبل كل عام أبرز الفنانين العالميين للمشاركة فيه، وتقول الريامي: “هذا النوع من المعارض يعمل على تأصيل التراث والحفاظ عليه، وتعريف الجيل الجديد بالموروث الشعبي، لذا كنت حريصة على المشاركة في جميع دورات المعرض منذ انطلاقه”. وتشارك الريامي في المعرض بلوحات تعرضها لأول مرة منها لوحة “عبق الماضي”، وهي لوحة استحضرتها من صورة فوتوغرافية قديمة لتدشين سفينة دهو في شاطئ أبوظبي عام 1948، وتقول الريامي: “لم تكن لوحة عبق الماضي هي مجرد تفاصيل جمعتها من الماضي بقدر ما تعني لي واقعاً عايشت كل زاوية وأنحاء منه من خلال ريشتي، شعرت وأنا أرسمها في ذلك الزمن الذي تعلمنا منه الحياة وكيفية التغلب على الصعاب، وكنت أيضاً وسط أجدادي الذين كان لديهم الإرادة والقوة في السيطرة والتعايش مع البيئة وأخذ كل ما يحتاجونه منها للحياة. أما عن اللوحة التي تحمل عنوان “البيت المتوحد”، تصف الريامي قدر المشاعر التي أحست بها وهي ترسمها “رسمت اللوحة من كلمات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي “البيت المتوحد مفهوم يجب أن يعيه كل مواطن”، لذلك أعتبر أن تلك اللوحة هي لوحة ناطقة تشكلت من كلمات سموه، سمعت الجملة أكثر من 10 مرات، وأنا أخط بريشتي على اللوحة، ومازلت كلما رأيت اللوحة أسمع تلك الكلمات الرائعة من خلالها. وتشارك الريامي بلوحة ثالثة، وهي للخيل “نور الفجر” لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، حيث كان “نور الفجر” أحد المشاركين ببطولة جمال الخيول العربية الأصيلة الثالثة في قرية بوذيب العالمية ضمن فعاليات مهرجان سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان الدولي السابع للفروسية، وتقول الريامي: “رأيت (نور الفجر) في قرية بوذيب العالمية وشدني جماله وروعته كما أنه يتميز بسلالات الخيول العربية الأصيلة لذا التقطت أكثر من صورة له ورسمتها بجميع تفاصيلها. ومن الجدير بالذكر أن للريامي مشاركات واسعة وكثيرة في العديد من المعارض التي تقام على أرض الدولة وفي الخارج، وأحرزت الكثير من شهادات الشكر والتقدير التي فاقت الثمانين نالتها في مشاركاتها المختلفة والمتنوعة في العديد من القطاعات والمؤسسات التي قامت بها بشكل تطوعي ورسمي. جديد الأسلحة وتقنيات الأمان والسلامة يشهد عادة جناح الأسلحة في معرض الصيد والفروسية نسبة مشاهدة عالية، وإقبالاً كبيراً من قبل زوار المعرض، خاصة المواطنين، ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي للاطلاع على جديد الأسلحة الخفيفة التي تعرض لأول مرة، والتقنيات العالية المزودة بمستوى متقدم من عوامل الأمان والسلامة. ويعد المعرض منذ إطلاقه في عام 2003 الفعالية الوحيدة المخصصة لخدمة الزوار والشركات في الشرق الأوسط في مجال الرياضات التي تُستخدم فيها أسلحة الصيد، وفي مجالات الفروسية ورياضات الهواء الطلق والرياضات المائية ورحلات السفاري والفنون والتحف، إضافة إلى فعاليات وأنشطة تعزيز تراث دولة الإمارات والمحافظة عليه. وتعكس فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية مُشاركة قوية في قطاع أسلحة الصيد من قبل كبرى الشركات العالمية التي تسعى للحصول على المزيد من الفرص المستقبلية للنمو والازدهار، والترويج للمنتجات المميزة التي يتم ابتكارها، وزيادة نسبة المبيعات في مجال أسلحة الصيد التي تحظى بجماهيرية واسعة. واشترطت اللجنة الأمنية المشاركة في الدورة الحادية عشرة من المعرض على أن من يرغب بشراء الأسلحة يجب أن يكون من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن لا يقل العمر عن 25 سنة، وأن تتم تعبئة طلب استمارة ترخيص السلاح من طالب الترخيص في أرض المعرض. كما تشترط اللجنة أن يتقدم الراغب في شراء الأسلحة بجواز سفره الأصلي على أن يكون سارياً المفعول، بالإضافة إلى صورة منه، وصورة شخصية وخلاصة قيد الأسرة الأصلية وصورة عنها، وصورة عن بطاقة الهوية وصورة عن بطاقة العمل، إضافة إلى شهادة بحث الحالة الجنائية صادرة من الجهات الأمنية المختصة. وأكدت اللجنة أنه لن يتم النظر في أي طلب بترخيص الأسلحة في حال عدم استيفاء أحد الشروط والأوراق المذكورة سالفاً. وشهد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في السنوات الماضية نمواً كبيراً، واكتسب شعبية كبيرة ومكانة متميزة، وذلك بفضل الجهود الكبيرة المبذولة لدعم وتشجيع حماية تراث وتقاليد وقيم دولة الإمارات العربية المتحدة والحفاظ عليها. ويذكر أن المعرض الدولي للصيد والفروسية في دورته الحادية عشرة يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وبدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، وبتنظيم من نادي صقاري الإمارات وشركة “إنفورما” للمعارض. وتدعم الحدث كل من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، ومجلس أبوظبي الرياضي، وشريك قطاع أسلحة الصيد “توازن”، وقناة سكاي نيوز- عربية كناقل إعلامي رسمي للحدث. «أدنيك»: حريصون على استضافة فعاليات تراثنا الإماراتي أبوظبي (الاتحاد) - يستضيف مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” ، الدورة الحادية عشرة من “معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية”. وأعلنت أبوظبي الوطنية للمعارض، الأسبوع الماضي، اكتمال حجوزات الدورة الـ 11 بنسبة 100% مع وجود عدد من الشركات على قائمة الانتظار، وذلك على الرغم من زيادة المساحة الصافية للعارضين لاستيعاب المزيد من المشاركات، حيث كشف عن مشاركة ما يزيد عن 50 شركة للمرة الأولى في المعرض، وبحيث من المتوقع أن يفوق العدد النهائي للمشاركين أكثر من 600 شركة من ما يُقارب 40 دولة من مختلف أنحاء العالم. وقال حميد مطر الظاهري، المدير التنفيذي للشؤون التجارية في شركة أبوظبي الوطنية للمعارض”نحن حريصون دوماً على استضافة مثل هذه الفعاليات التي تبرز تراثنا الإماراتي الغني أمام الزوار القادمين من مختلف أنحاء المنطقة والعالم”. وأوضح الظاهري أن فريق عمل شركة أبوظبي الوطنية للمعارض يعمل على التنسيق المباشر مع منظمي هذه الفعالية المتميزة لإخراجها على النحو الأمثل، مشيراً إلى أن استضافة المعرض في مرافق مركز أبوظبي الوطني للمعارض لأكبر دليل على المرونة الكبيرة التي تتمتع بها مرافق المركز وقدرتها على تلبية الاحتياجات التنظيمية واللوجستية للفعاليات والنشاطات في مختلف القطاعات. إضافة إلى البنية التحتية المتطورة والمرافق والتسهيلات والخدمات العالية المستوى التي نقدمها أثناء استضافتنا للأحداث والفعاليات الكبرى”. وقال عبدالله بطي القبيسي، عضو اللجنة المنظمة ومدير المعرض الدولي للصيد والفروسية “لقد استطاع المعرض وخلال فترة قصيرة من الزمن أن يؤكد على مكانته المتميزة في إبراز الوجه المشرق للتراث الغني للدولة وذلك على الصعيدين المحلي والدولي”. ويمثل المعرض الدولي للصيد والفروسية حدثاً ثقافياً رائداً يساعد في نشر القيم الإماراتية الأصيلة على أوسع نطاق، خاصة وأن أنشطته المتعددة باتت تحظى بشهرة دولية واسعة. وأضاف أن دورة العام الحالي ستشهد العديد من الفعاليات المتميزة حيث تدعو مسابقة جمال السلوقي العربي، وهي من الفعاليات الشهيرة في المعرض، مالكي السلوقي للمشاركة ضمن فئتين “الحص” و”الريش” للفوز بجوائز نقدية ودروع تذكارية وشهادات تكريم. وتتولى لجنة من الخبراء الدوليين التحكيم في المسابقة في كل عام. ويتعين على المشاركين في مسابقة إعداد القهوة العربية تحميص وطحن حبوب البن بالطريقة التقليدية، وتحظى هذه المسابقة بأعداد كبيرة من المشاركين والجمهور، في حين تعتبر مسابقة جمال الصقور، التي يشرف عليها نادي صقاري الإمارات، من الفعاليات الأساسية في المعرض وتقام ضمن فئات جير حر، جير شاهين، وجير ذكر. وتعد شركة أبوظبي الوطنية للمعارض “أدنيك”، شركة رائدة في مجال إدارة وتطوير المراكز الاستراتيجية الدولية. وتضم مرافق شركة أبوظبي الوطنية للمعارض أحدث مركز معارض في العالم “مركز أبوظبي الوطني للمعارض” إضافة إلى أكبر مركز للمعارض والمؤتمرات في العاصمة البريطانية “إكسل لندن” ومركز العين للمؤتمرات في مدينة العين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©