واشنطن - رويترز: قدر مسؤولون أميركيون وخبراء مستقلون أمس أن توجيه ضربة عسكرية أميركية الى إيران سيؤخر مساعيها لصنع أسلحة نووية 4 سنوات على الأكثر·ويوحي تسلسل أحداث متفق مع توقعات محللين عسكريين، في سياق تقييم قدمته الاستخبارات الأميركية للكونجرس، بأن إيران أخفت ما يكفي من مكونات الطرد المركزي والمواد الانشطارية لإحياء أهدافها النووية قبل وقت طويل من إجراء إصلاح سياسي· وقال مسؤول طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية الموضوع: ''أجرينا هذا التقييم وهو لفترة تقل عن 4 سنوات'' وأضاف ''تلك مدة طويلة وقد يحدث شيء ما لتغيير الأمور برمتها· لكنني لا اعتقد بأنه توجد عدة آراء بأنه خلال 4 سنوات قد نشهد تحركاً ما نحو تغيير النظام في إيران''·
وقال المحلل العسكري والأمني في ''معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى'' مايكل ايسنشتات: ''من المستحيل التأكد مما ستستند اليه أية ضربة محتملة دون معرفة نوع معلومات الاستخبارات لكن تقدير عامين الى 4 أعوام معقول جداً·
'' ويرى مسؤولو مخابرات كبار ان ايران كبلد تمضي قدماً في مسار مزدوج يشمل الأسلحة النووية والإصلاح السياسي''· ويعتقد محللون أن الولايات المتحدة قد تضطر الى التحرك العام المقبل لتجنب ضربة من جانب إسرائيل ويقول آخرون: إن العمل العسكري غير مرجح، خاصة بعد رحيل وزير الدفاع الأميركي المتشدد دونالد رامسفيلد·
عدد اليوم
