الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الاتحاد للطيران» تتعاقد على شراء طائرات بقيمة 367 مليار درهم خلال 6 سنوات

«الاتحاد للطيران» تتعاقد على شراء طائرات بقيمة 367 مليار درهم خلال 6 سنوات
18 سبتمبر 2014 01:09
كشف جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران، أن الشركة أبرمت طلبات شراء طائرات قياسية بين 2008 و2013 بما يزيد على 367 مليار درهم (100 مليار دولار) وفق أسعار القائمة حيث تشمل طرازات الطائرات كلاً من إيرباص A380 وA350 وبوينج 787 و777x. وأضاف، خلال كلمته في الندوة المالية للاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا» أمس بأبوظبي، أن الشركة ستواصل الاستثمار في أسطول طائراتها الجديدة، مضيفا أنه اعتبارا من شهر ديسمبر المقبل ستتسلم أول طائرتين من طرازين جديدين للرحلات ذات المدى الأقصى، بوينج 787-9 دريملاينر وإيرباص A380 سوبر جامبو. وقال هوجن إن الشركة تضم حاليا أسطولاً يتكون من 104 طائرات، ولديها طلبات شراء مؤكدة مع حقوق الخيار وحقوق الشراء لما يزيد على 300 طائرة، مشيرا إلى أن العام الحالي يشهد إضافة 10 وجهات جديدة مباشرة دون توقف. وبين هوجن أن الشركة تخضع لرقابة مالية محكمة مع تطبيق أفضل الممارسات حيث بلغ حجم التمويلات التراكمية التي حصلت عليها الاتحاد للطيران عبر 70 مؤسسة مالية 33 مليار درهم (9 مليارات دولار)، في وقت تتبع سياسة تحوط فاعلية عبر 34 مؤسسة مالية في ظل التقليل من مخاطر تقلبات أسعار الوقود والصرف. واجتمع أكثر من 700 مندوب عن قطاع الطيران في أبوظبي، للمشاركة في الندوة المالية العالمية للاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا» التي أقيمت تحت عنوان «دعم الأداء المالي المستدام للنقل الجوي» بأبوظبي، التي انعقدت في مركز مؤتمرات أبراج الاتحاد جميرا، وتعد الاتحاد للطيران شركة الطيران المضيفة لهذا الحدث. ورحّب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة بالوفود المشاركة في المؤتمر. وأكد أهمية الندوة العالمية التي تقام بالإمارات للمرة الأولى، والتي تهدف إلى مراجعة العنصر المالي في القطاع وأهمية الربحية كمحرك لشركات الطيران. وبين أن «الأياتا» أشادت بأداء الناقلات الخليجية ورؤية حكوماتها في وضع قطاع الطيران في قلب استراتيجياتها الاقتصادية، إضافة إلى أنها وصلت للمستويات العالمية بالقطاع، فضلاً عن وجود البنية التحتية المتطورة. وأشاد بالمستويات العالمية التي وصل إليها قطاع الطيران في الإمارات من خلال نجاح الناقلات الوطنية في ظل رؤية القيادة الرشيدة. وشدد معاليه على أهمية قطاع الطيران عالمياً من خلال تبادل الثقافات واللغات والأفكار والقيم وفي المساهمة في تحقيق الرفاهية. أسعار الوقود ولفت هوجن إلى أهم التحديات التي تواجه القطاع منها عدم الاستقرار السياسي وتقلبات أسعار الوقود والقيود المفروضة على دخول الأسواق الجديدة، إضافة إلى الكوارث والأحداث غير المتوقعة مثل الأمراض، فضلاً عن تقادم التشريعات والقيود المفروضة على الاستثمار. وأكد أهمية الشراكات التي قامت بها الاتحاد للطيران من خلال شراء حصص في شركات طيران أخرى و47 مشاركة بالرمز. وبين أن الشراكات التي أبرمتها الاتحاد للطيران مع الشركات العالمية الأخرى أسهمت في الوصول إلى 450 وجهة حول العالم وأسطول يتكون من 700 طائرة وتحقيق عائدات سنوية بقيمة 20 مليار دولار، ونقل 110 ملايين مسافر سنوياً. وفيما يتعلق بالاستثمار في حصص الملكية في شركة أليطاليا، قال إن الشركة في المراحل النهائية من المفاوضات حيث تسعى للحصول على الموافقات التنظيمية. وأضاف «من الواضح أن معدلات نمو قطاع النقل الجوي على صعيد منطقة الشرق الأوسط تبدو أسرع منها في أي منطقة حول العالم حيث إن عدد المسافرين الدوليين ينمو بمعدلات تناهز 11,4% في حين أن المعدل العالمي يصل إلى 5,4%». وأكد قائلاً «أثبتت أبوظبي أنها واحدة من أقوى المدن أداء في المنطقة، حيث تمثّل ملتقى طرق طبيعي للأسواق الناشئة لا سيّما الهند والصين وأفريقيا مع الأسواق الكبرى، كما تُشكّل مركز نقل جوي مهم للمستقبل». وأضاف هوجن أن الاتحاد للطيران وشركات الطيران الشريكة تعد محركات رئيسية لهذا النمو، معتبرا أن مطار أبوظبي الدولي ذو أهمية بالغة ليس فقط بالنسبة لاستراتيجية النمو الخاصة بنا وإنما تلك المتعلقة بأبوظبي، منوها بأعمال الإنشاء والبناء الجارية حاليا في مجمّع المطار الرئيسي، والذي من المقرر افتتاحه في شهر يوليو 2017، لتلبية النمو القوي المتواصل لهذه المدينة بصفتها مركزاً دولياً للنقل الجوي. وأكّد هوجن أن الشركة ستواصل نموها وفق استراتيجيتها المتعارف عليها، والتي تجمع ما بين النمو المستدام وشراكات الرمز والاستثمار في حصص أقلية لدى بعض شركات الطيران التي تتمتع بأهمية استراتيجية. الكوادر البشرية وشدد على أهمية الاستثمار في الكوادر البشرية حيث إن الشركة تضم حاليا 20 ألف موظف من 146 جنسية. من جهته، قال حسين الدباس نائب الرئيس لـ«الاياتا» بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أهمية انعقاد المؤتمر في الإمارات التي تتميز بالتطور الكبير في قطاع الطيران من خلال ناقلاتها الوطنية «الاتحاد للطيران» و«طيران الإمارات»، مشيرا إلى أن منطقة الخليج تعد حلقة وصل بين دول العالم. وذكر أن مساهمة قطاع النقل الجوي في الاقتصاد الكلي لدولة الإمارات يصل إلى 128,5 مليار درهم (35 مليار دولار) بما في ذلك السياحة المرتبطة بالطيران، كما يوفر قطاع النقل الجوي في الإمارات حوالي نصف مليون وظيفة فيما في ذلك السياحة المرتبطة بالطيران. وبين أن منطقة الشرق الأوسط حققت معدلات نمو تتجاوز المعدل العالمي، حيث إن دول الخليج لا سيما الإمارات أسهمت في تحقيق النمو من خلال توفر البنية التحتية المتطورة من مطارات مثل مشروع مطار أبوظبي الجديد الذي سيتم افتتاحه في 2017. وبين أن مساهمة قطاع النقل الجوي في الناتج المحلي في المنطقة يصل إلى 3,5%، في حين أن قطاع الطيران والسياحة يسهمان بنسبة تتراوح بين 10 إلى 12% بالناتج المحلي الإجمالي الإماراتي. ولفت إلى أن أهم التحديات المالية التي تواجه الناقلات عامة عدم وجود رأس مال قوي وبالتالي لا يوجد بيئة جاذبة للمؤسسات المالية، في حين أن الناقلات الخليجية، تتميز بالاستدامة في استراتيجيتها ونموها، الأمر الذي يجذب المؤسسات المالية. وقال إن حصة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من عدد الركاب عالميا 10% الناقلة الوطنية تفوز بجائزة خدمات الدرجة الأولى في الصين فازت “الاتحاد للطيران” بجائزة “شركة طيران العام - الدرجة الأولى”، وذلك ضمن النسخة الثالثة عشرة من جوائز قطاع السفر والمؤتمرات السنوية لعام 2014. جاء الإعلان عن الجائزة أمس الأول في بكين، بحضور أكثر من 200 مسؤول تنفيذي رفيع المستوى يمثلون قطاع السفر والمؤتمرات والحوافز في الصين، وذلك تقديراً للخدمات التي توفرها “الاتحاد للطيران” لضيوف الدرجة الأولى. وتتولى الناقلة الوطنية حالياً تشغيل وجهة بكين، وتشنجدو وشنغهاي في الصين، وتسعى إلى تعزيز حضورها في المنطقة عبر إطلاق وجهة هونج كونج خلال شهر يونيو 2015. وتكمل هذه الجائزة ثلاثية الجوائز التي حصدتها “الاتحاد للطيران” هذا الأسبوع التي تضمّ لقب “شركة الطيران والنقل في العام” ضمن جوائز قطاع أعمال الخليج في دبي وجائزة “شركة طيران العام” في المملكة المتحدة التابعة لمجلة ترافيل تريد. وأفاد جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي في “الاتحاد للطيران”، بأن الصين تعتبر واحداً من أسرع أسواق السفر نمواً وأكثرها تنافسية على مستوى العالم. وأضاف إن فوز الشركة بثلاث جوائز في مناطق مختلفة من العالم هذا الأسبوع يعد بمثابة شهادة عملية على نجاح هذا التوجه وتميزه. يُشار إلى أن مجلة ترافل ويكلي وشركة إيفنتس تشينا تشتركان في تنظيم جوائز السفر والمؤتمرات الصينية. ويأتي الفوز بهذه الجائزة في أعقاب سلسلة من الجوائز والألقاب فازت بها الشركة هذا العام بما في ذلك جائزة “درجة رجال أعمال في العام” ضمن جوائز بست ترافيل مديا، وجائزة “أفضل مقصورة للدرجة الأولى” ضمن جوائز ترافيل. وتسلم الجائزة نيابة عن “الاتحاد للطيران” ريمكو ألثيوس، المدير العام لمكاتب الناقلة في الصين، من إيرينا تشيوا، الناشر لمجموعة نورث ستار آسيا. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©