غزة (الاتحاد، د ب أ) - أعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة أمس، أنها ضبطت مجموعة تجسس لمصلحة مصر والسلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل، غداة اتهامها السلطات المصرية باعتقال فلسطينيين مقيمين في مصر تعسفياً.
وقالت مصادر أمنية في وزارة داخلية حكومة «حماس»، في تصريح بثته وكالة (معا) الإخبارية الفلسطينية، إنه «تم ضبط مجموعة يقودها (م. م من)، سكان جنوب قطاع غزة، تعمل على تنفيذ جملة من الأهداف أهمها نشر الشائعات بين المواطنين والسائقين وفئات المجتمع الغزي وزج اسم حركة حماس وعناصر كتائب الشهيد عزالدين القسام (الجناح العسكري للحركة) في أحداث سيناء والواقع المصري».
وأضافت «المجموعة متورطة في إمداد وسائل إعلام عربية بقصص مكذوبة وملفقة، لا أساس لها من الصحة وهناك وثائق صوتية ومرئية تتضمن معلومات خطيرة ومرفقة بالدلائل تؤكد ما سبق الحديث عنه».
وتابعت «إن هذه المجموعة على ارتباط مباشر بعدة أجهزة أمنية، من بينها جهاز أمن الدولة وجهاز المخابرات المصريين وجهاز المخابرات التابع للسلطة (الوطنية الفلسطينية) في رام الله، وأحد أفرادها مرتبط بالمخابرات الإسرائيلية، وهؤلاء معهم مجموعة من الأختام الرسمية التي جاءوا بها من خارج قطاع غزة للاستخدام في عمليات تضليل الرأي العام وتزوير بيانات، واعترفت المجموعة بكل ذلك وأقرت بمعلومات إضافية كثيرة لا يمكن الحديث عن تفاصيلها عبر وسائل الإعلام لخطورتها الأمنية».
وخلصت إلى القول «يوجد مركز دراسات وتوثيق في دولة عربية يشرف على عمليات نسج قصص غير واقعية ومعلومات مفبركة (ملفقة) وكأنها عبارة عن فيلم وسيناريو تم إعداده بشكل محكم ويخضع للتنفيذ من المجموعة المشبوهة، يستهدف قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية ويقوم على تنفيذه المجموعة المذكـورة وبعض الأفراد المتابعين من قبل الحكومة (المقالة) الفلسطينية».
وقد اتهمت حكومة «حماس»، في بيان أصدرته بعد اجتماعها الأسبوعي في غزة أمس الأول. السلطات المصرية باعتقال عدد من الفلسطينيين في الأراضي المصرية من دون أسباب أو تهم.
وقالت إن فلسطينياً يدعى يوسف أبو زيد تـوفي قبل بضـعة أيـام خـلال احتجازه في أحد السجون المصرية بحجة انتهاء إقامته.
وأضافت «ندعو العقلاء في مصر إلى التدخل لوقف ما يتم من تحريض على العنف والكراهية ضد الفلسطينيين».
عدد اليوم
