السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

16 طالباً وطالبة من المواطنين يكملون تدريبهم في «جلفار»

22 أغسطس 2012
عماد عبدالباري (رأس الخيمة) - أكمل 16 طالباً وطالبة مواطنين، من الجامعات وكليات التقنية العليا، برنامجهم التدريبي في مخيم جلفار للتدريـب الصيفي الذي نظمته شركة الخليج للصناعات الدوائية “جلفار”، في مقرها الرئسي بمنطقة الدقدداقة برأس الخيمــة، بإشـراف مـركز التدريب التابع لها. ويأتي هذا البرنامج في إطار حرص “جلفار” على مساندة ودعم جهود الدولة في مجال تأهيل الموارد البشرية المواطنة، لإنجاح خطط التوطين، وذلك من خلال تنظيم البرامج التدريبية للطلاب في فترة الصيف، وتوفير الفرصة لهم للاحتكاك مع بيئة العمل، ما يسهم في المواءمة بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي. وهيأت “جلفار” خلال فترة التدريب التي استغرقت شهرا كاملا، بيئة تدريبية متميزة، حيث تم توزيع المتدربين والمتدربات على مختلف الأقسام بالشركة بحسب تخصصاتهم الأكاديمية مع الحرص على معاملتهم كموظفين فعليين فيما يتعلق بالانضباط والالتزام بالقونين وتنفيذ المهام الوظيفية، التي تهدف إلى تعريفهم ببيئة العمل في القطاع الخاص، علاوة على تنمية مهاراتهم وصقل وتعزيز قدراتهم. ومنح مركز التدريب بعد انتهاء الفترة المقررة للبرامج التدريبية، جميع المتدربين شهادات تثبت مشاركتهم في الدورات وإنجازهم المهام التي أسندت اليهم، إلى جانب مكافات مادية من الشركة تحفيزاً لهم على مواصلة دراستهم. وثمن الطلاب المتدربون مساعي جلفار التي فتحت لهم أبوابها على مصرعيها، ما أتاح لهم التعرف إلى أحدث الأجهزة المستخدمة في مجال الصناعة، علاوة على آخر ما تم التوصل اليه من برامج التقنية، وهو الأمر الذي مكنهم من اكتساب المزيد مـن الخبرات والمهارات. وقال محمد علي بريم الطالب في كليات التقنية العليا، والذي يدرس الموارد البشرية، إنه نفذ عمليا خلال التدريب الكثير من المهام التي درسها نظريا في الكليات، مثل إدخال البيانات وكيفية التعامل مع المعاملات الخاصة بالعاملين مثل الإجازات والرواتب وغير ذلك، مؤكدا أنه أصبح في وضع يؤهله للعمل في القطاع الخاص، حيث عقد العزم على العمل في جلفار. وقالت الطالبة مريم عبد الرحمن الموسى التي تدرس تخصص الصيدلية في جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، إن فترة التدريب الصيفي شكلت لها فرصة ثمينة لترسيخ معرفتها في علم الصيدلة واكتساب المزيد من الخبرات المهنية، مشيرة إلى أنه ورغم قصر الفترة التدريبية، وهي شهر واحد، إلا أنها حفلت بالكثير من البرامج والتجارب العملية التي تنسجم مع تخصصها الأكاديمي الأمر الذي سيساعدها على مواصلة دراستها بحماس وتحقيق المزيد من التميز. وأكدت الطالبة زكية إدريس الشحي التي تدرس في ذات التخصص أن الفترة التدريبية شكلت تجربة عملية في العديد من المجالات المهمة، لاسيما صناعة الدواء والجودة والتسويق، مشيرة إلى أن التدريب رسخ في ذهنها الكثير من المعلومات العلمية والمهنية، مشيرة إلى أن جلفار تمتلك الكثير من الإمكانات التي تجعل منها ساحة تدريب مثالية، خاصة للطلاب الذين يدرسون علم الصيدلة. واعتبر الطالب عيسى محمد العلي، الذي يدرس في تخصص الإلكترونيات وهندسة الكهرباء في كليات بالتقنية العليا، أنه كان محظوظاً ندماً التحق بمخيم جلفار للتدريب الصيفي، حيث اكتسب العديد من المعارف ذات الصلة بدراسته الأكاديمية، مثل تشغيل وصيانة المعدات، مشيرا إلى أن الفضل في ذلك يعود إلى الدعم والمساعدة التي وجدها من القائمين على برنامج التدريب. وقالت الطالبة آية حمدون محمد النقبي التي تدرس تخصص تقنية الحاسوب في كليات التقينة العليا، إنها اكتسبت المزيد من الخبرات الجديدة من خلال برنامج التدريب الصيفي، حيث قضت فترة التدريب في قسم الحاسوب وتعرفت إلى نظم العمل والتطبيقات، لافتة إلى أنها ترحب بأي فرصة للعمل في القطاع الخاص. ولفتت الطالبة شيماء سلطان الشحي التي تدرس العلاقات العامة في جامعة الإمارات، إلى أن التدريب الصيفي شكل خطوة مهمة من أجل تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم، لأنه أتاح الفرصة لهم لصقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم ومواكبة التوجهات الحديثة في مجالات العمل. وأكدت الطالبة فاطمة الخاطري التي تدرس تخصص الرسم في كليات التقنية العليا، أنها استفادت كثيرا من فترة التدريب، وتعرفت إلى الأجهزة المتطورة المستخدمة في جلفار، حيث قامت بتنفيذ العديد من التصاميم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©