الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شرطة دبي تنجز بحث «أسباب الحفظ والبراءة»

22 أغسطس 2012
دبي (الاتحاد) - أعد الرقيب حسين محسن عياش، أحد منتسبي إدارة الرقابة الجنائية في شرطة دبي، بحثاً في شكل كتيب تحت عنوان “الأسباب المؤدية إلى الحفظ والبراءة في القضايا الجزائية”، تمكن من خلاله من حصر القضايا المغلقة المحفوطة والمحكوم فيها بالبراءة، ومقارنتها بكل تهمة مماثلة وأسباب حفظ القضية والنتيجة المؤدية إلى ذلك، كما تطرق إلى رد فعل المجني عليه وحالته النفسية في حالة إغلاق الملف بالحفظ والبراءة لمتهم مشتبه فيه مع توفر القرائن الدالة على ارتكابه الجرم، حيث يصدر ذلك القرار نتيجة خلل بسيط في تطبيق قانون الإجراءات الجزائية، ما يؤدي إلى إحباط رجال الشرطة القائمين من خلال عملهم الدؤوب للقبض على مرتكبي هذه القضايا وإحالتهم إلى العدالة لنيل الجزاء المستحق. وكرم العقيد جمال سالم الجلاف نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، الرقيب عياش تقديرا لجهده الفردي في إعداد البحث القيم، الذي سيظل بصمة مشرقة ضمن البحوث التي تزخر بها مكتبة شرطة دبي. وقال الجلاف إن البحث يعتبر بلورة حقيقية لمصطلحات الإجراءات القانونية ومفاهيمها وكيفية تفادي الأخطاء الناتجة عن تطبيقات وتفسيرات خاطئة، ما يسهم في رفع الوعي القانوني وإجادة الربط في فهم المصلحات القانونية والترجمة العملية لها على أرض الواقع. وأضاف أن الرقيب عياش تطرق في بحثه إلى مواضيع هامة تتعلق بالأسباب التي تؤدي إلى حفظ القضية وكيفية تفاديها من خلال التطبيق الأمثل لقانون الإجراءات الجزائية، وسد الثغرات وتجنب الأخطاء البسيطة وغير المقصودة من قبل الشرطة، وهي الجهة التنفيذية المكلفة بجمع الاستدلالات والقرائن الدالة على ارتكاب الجريمة وتقديمها إلى النيابة العامة على أساس قانوني محكم، يصعب معه إفلات المتهم من العقوبة. ولفت الجلاف إلى أن شرطة دبي شهدت تطوراً كبيراً في مجال إعداد وتأهيل الكادر البشري وصقل المواهب الفردية والجماعية، من خلال تشجيع منتسبيها وحثهم على الإبداع والتميز في جميع ميادين العمل وإظهار إبداعاتهم وعصارة أفكارهم وخبراتهم التي اكتسبوها خلال سنوات خدمتهم في القوة، الأمر الذي أسهم في تمكينها من القيام بالواجبات المنوطة إليها، ووصولها إلى هذا المستوى الرفيع بين أجهزة الأمن العالمية، مشيرا إلى أن تطور الأسلوب الإجرامي لابد أن يواكب بتطور متناسق في إعداد وتأهيل أفراد الشرطة كي يقوموا بواجباتهم على أساس القانون والبحث العلمي للحد من الجريمة والقبض على مرتكبيها، من خلال الأداء المتميز.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©