صنعاء (الاتحاد) - نفى «المؤتمر الشعبي العام»، حزب الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، وجود «أي خلاف» بين الأول وخلفه، عبدربه منصور هادي، المنتخب، نهاية فبراير، لولاية انتقالية مدتها عامان، بموجب اتفاق «المبادرة الخليجية» لحل الأزمة اليمنية المتفاقمة منذ مطلع العام الماضي. واتهم مصدر في حزب «المؤتمر»، في بيان، وسائل إعلام محلية لم يسمها، بـ «الابتزاز السياسي» ومحاولة «شق الصف» داخل الحزب، عبر الترويح عن خلافات بين صالح وهادي، الذي قال إنه «شريك رئيسي في قيادة المؤتمر». وتناقلت وسائل إعلام محلية مؤخرا أنباء عن توجه لقيادات «تاريخية» بحزب «المؤتمر» لإقصاء صالح من رئاسة الحزب، خلال المؤتمر العام الثامن، أواخر العام الجاري، وذلك في سياق مطالب قوى سياسية وشبابية يمنية، بضرورة اعتزال الرئيس السابق العمل السياسي نهائيا. وقال المصدر السابق إن «على المنشقين والمنتفعين والمروجين لمثل هذه الأكاذيب والافتراءات أن يخرسوا وتخرس ألسنتهم، فقد تمادوا كثيراً في فسادهم الذي مارسوه على حساب سمعة المؤتمر وقائده المؤسس»، في إشارة إلى صالح الذي أسس حزب «المؤتمر» في العام 1982.
وأضاف: «إن شعبنا لن يسمح لهم باقتراف المزيد من الفساد والإفساد، وان هؤلاء وأمثالهم يجب أن يرحلوا ويبعدوا عن ساحة العمل السياسي».
إلى ذلك، استقبل الرئيس اليمني السابق، أمس لليوم الثالث على التوالي مهنئيه بعيد الفطر المبارك. وبث تلفزيون «اليمن اليوم»، المملوك لصالح، مشاهد للعشرات من اليمنيين وهم يصافحون صالح في حديقة منزله الشخصي، في حي «حدة» جنوب العاصمة صنعاء.
عدد اليوم
