أصيب العشرات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب أمس بالاختناق الشديد جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري. وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الفصل العنصري الجديد. وفي قرية المعصرة بالقرب من بيت لحم جنوب الضفة أصيب 4 فلسطينيين بجروح ورضوض، كما اعتقل متضامن أجنبي في المسيرة الأسبوعية المنددة بجدار الضم العنصري والتوسع الاستيطان.
وأفاد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم محمد بريجية أن جنود الاحتلال قمعوا المسيرة بعد أن انهالوا على المشاركين بالضرب المبرح بأعقاب البنادق والعصي ما أوقع أربعة إصابات بين المشاركين واعتقال متضامن أجنبي بعد أن تم الاعتداء عليه بوحشية قبل أن ينقله الجنود إلى جهة مجهولة. من ناحية أخرى هاجم مستوطنون مسلحون قرية جالود جنوب شرقي مدينة نابلس بالضفة الغربية ورشقوا المنازل بالحجارة. وقال شهود عيان من القرية إن المستوطنين حاولوا إحراق بعض الممتلكات وهاجموا مركبات على مدخل جالود. وأشار الشهود إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز صوب الفلسطينيين الذين تصدوا لهجمات المستوطنين ما أدى إلى إصابة عدد كبير منهم بالاختناق.
عدد اليوم
