الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الريال» يجتاح بازل في احتفالية الهدف الـ «1000» على الـــــــصعيد القاري

«الريال» يجتاح بازل في احتفالية الهدف الـ «1000» على الـــــــصعيد القاري
18 سبتمبر 2014 00:46
استهل ريال مدريد الإسباني حملة الدفاع عن لقبه بفوز مقنع تماما على ضيفه بازل السويسري 5-1، فيما حسم بوروسيا دورتموند الألماني مواجهته النارية مع ضيفه أرسنال الإنجليزي 2-صفر، في الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وفي المجموعة الثانية وعلى ملعب «سانتياجو برنابيو»، لم يجد ريال مدريد، المتوج الموسم الماضي بلقبه الأول منذ 2002 والعاشر في تاريخه بعد تغلبه على جاره اللدود أتلتيكو مدريد 4-1 بعد التمديد، صعوبة في حصد النقاط الثلاث في مستهل حملة الدفاع عن لقبه على حساب بازل بنتيجة 5-1، وذلك في ثاني مواجهة لفريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مع ضيفه بازل الذي التقاه سابقا في الدور الأول من كأس الاتحاد الأوروبي لموسم 1971-1972 حين حول تخلفه ذهابا إلى فوز 2-1 خارج قواعده، ثم كرر النتيجة ذاتها على أرضه إيابا. وبتسجيله خمسة أهداف في مباراة أمس الأول أصبح الريال أول فريق يصل إلى حاجز الألف هدف على الصعيد القاري. وقد سجل التشيكي ماريك سوشي (14 خطأ في مرمى فريقه)، والويلزي جاريث بيل (30) وكريستيانو رونالدو (31) والكولومبي خاميس رودريجيز(36) والفرنسي كريم بنزيمة (79) أهداف ريال، والبارجوياني ديرليس جونزاليز (38) هدف بازل. وفي المجموعة ذاتها، عانى ليفربول، وصيف بطل الدوري الانجليزي والمتوج بالمسابقة القارية 5 مرات، مرشحا فوق العادة لتخطي عقبة ضيفه لودوجورتس رازجراد البلغاري الذي يسجل بدايته في البطولة لكنه تمكن من تحقيق المطلوب والخروج بالنقاط الثلاث بالفوز عليه في الوقت القاتل 2-1. واعتقد الجميع أن لاعب ليفربول الجديد ماريو بالوتيلي الذي أصبح أول إيطالي يسجل في المسابقة مع أربعة أندية مختلفة، قد حسم اللقاء بوضعه أصحاب الأرض في المقدمة في الدقيقة 82 بعد معمعة داخل منطقة الجزاء. لكن الإسباني داني أبالو أدرك التعادل للضيوف في الدقيقة 90 بعد تمريرة بينية من التونسي حمزة يونس، إلا أن الوافد الجديد الإسباني خافيير مانيكو أنقذ «الحمر» من موقف حرج وأهداهم النقاط الثلاث عندما انتزع ركلة جزاء من ميلان بوريان انبرى لها القائد ستيفن جيرارد بنجاح في الوقت بدل الضائع، ليسجل فريقه بالتالي عودة موفقة إلى المسابقة بعد أن غاب عنها في المواسم الخمسة الأخيرة. في المجموعة الرابعة وعلى ملعب «سيجنال إيدونا بارك»، افتتح الإيطالي تشيرو إيمويبلي، هداف دوري بلاده الموسم الماضي مع فريقه السابق تورينو، سجله التهديفي مع دورتموند بأفضل طريقة وقاد فريقه الجديد لحسم مواجهته المتجددة مع ضيفه أرسنال. وسجل إيموبيلي الهدف الاول في الثواني الأخيرة من الشوط الأول بعد مجهود فردي خارق قبل أن يضيف الغابوني بيار-امريك أوباميانج الثاني في أوائل الشوط الثاني. ومواجهة دورتموند مع أرسنال هي الثالثة في المواسم الأربعة الأخيرة، وقد تمكن الفريق الألماني من تحقيق ثأره من النادي اللندني الذي أسقطه على أرضه بهدف للويلزي أرون رامسي في 6 نوفمبر الماضي في إياب دور المجموعات أيضا، وذلك بعد أن فاز الفريق الألماني ذهابا في «ستاد الإمارات» 2-1 بفضل هدف متأخر من البولندي روبرت ليفاندوفسكي المنتقل إلى بايرن ميونيخ. وسبق أن وقع دورتموند وأرسنال، وصيف 2006 والذي خرج من الدور الثاني في المواسم الأربعة الأخيرة (على يد بايرن في الموسمين الماضيين)، في نفس المجموعة في موسمي 2002-2003 (فاز أرسنال 2-صفر ودورتموند 2-1) و2011-2012 (تعادلا 1-1 وفاز أرسنال 2-1) ايضا. ويبدو دورتموند وأرسنال الأوفر حظا للحصول على بطاقتي المجموعة إلى الدور الثاني لأنها تضم جلطة سراي التركي الذي تعادل في الوقت القاتل أمام مضيفه اندرلخت البلجيكي بهدف أيدين يلماز (90)، مقابل هدف لدينيس برايت (52). وأكمل فريق المدرب الفرنسي أرسين فينجر الذي عزز صفوف «المدفعجية» هذا الموسم بضم سانشيس من برشلونة مقابل 50, 42 مليون يورو وداني ويلبيك من مانشستر يونايتد بـ 20 مليون يورو والفرنسي ماتيو ديبوشي (غاب عن مباراة بسبب الايقاف) من نيوكاسل مقابل 15 مليون يورو وكالوم تشامبرز (جلس على مقاعد الاحتياط في بداية اللقاء) من ساوثمبتون بحوالي 21 مليون يورو، إضافة إلى الحارس الكولومبي دافيد أوسبينا القادم من نيس الفرنسي، بدايته المتعثرة للموسم إذ أنه قادم من ثلاثة تعادلات متتالية في الدوري المحلي الذي بدأه بفوزه صعب على جاره كريستال بالاس (2-1)، وآخرها السبت ضد مانشستر سيتي حامل اللقب (2-2) في مباراة كان متقدما فيها حتى الدقائق السبع الأخيرة. ولم يتمكن أرسنال الذي خاض مدربه فينجر مباراته الـ 160 في المسابقة القارية الأم (لا يتفوق عليه سوى المدرب الاسكتلندي السباق لمانشستر يونايتد الانجليزي بـ 190 مباراة)، من المحافظة على تقليده في الأعوام الأخيرة، حيث لم يخسر أيا من مبارياته الأولى في المسابقة منذ عام 2003 حين سقط على ملعبه السابق «هايبري» صفر-3 أمام إنتر ميلان الإيطالي (فاز منذ حينها بثماني مباريات وتعادل في اثنتين)، كما أنه فاز في 5 من أصل مبارياته العشر الأخيرة التي خاضها خارج قواعده في المسابقة، وتعادل في ثلاث مقابل هزيمتين فقط قبل مباراة اليوم. وفي المجموعة الأولى وعلى ملعب «يورجوس كارايسكاكيس» في بيرايوس، مني أتلتيكو مدريد وصيف البطل بهزيمة مفاجئة أمام مضيفه أولمبياكوس اليوناني 2-3. ولم تنفع المعنويات المرتفعة التي دخل فيها رجال المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني إلى هذه لمباراة بعد الفوز الذي حققوه في عقر ريال مدريد في الدوري. ولم يتمكن «لوس روخيبلانكوس» الذي وصل إلى النهائي الموسم الماضي للمرة الأولى منذ 1974 وكان اللقب في متناوله قبل أن يتلقى هدف التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، من أن يكرر على أقله نتيجة زيارته السابقة الوحيدة الى ملعب منافسه اليوناني حين تعادل معه 1-1 في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الكؤوس الأوروبية موسم 1992-1993 قبل أن يفوز ايابا 3-1. ولم تكن بداية فريق سيميوني جيدة إذ تخلف في الدقيقة 13 بهدف للمدافع الفرنسي أرتور ماسواكو، وتعقدت مهمة بطل إسبانيا عندما اهتزت شباكه مرة أخرى في الدقيقة 31 وهذه المرة عبر أفيلاي. ونجح الضيوف في العودة إلى اللقاء وتقليص الفارق في الدقيقة 38 عبر الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، لكن المضيف اليوناني أعاد الفارق إلى هدفين بفضل ميتروجلو (73)، قبل أن يقلصه الوافد الجديد الفرنسي أنطوان جريزمان إلى هدف مجددا في الدقيقة 86 بعد عرضية من كوكي. وفي المجموعة ذاتها، تمكن يوفنتوس بطل إيطاليا من تخطي عقدة مباراته الأولى في المسابقة بعدما تغلب على ضيفه مالمو السويدي الذي يخوض دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه بهدفين سجلهما الأرجنتيني كارلوس تيفيز (59 و90) الذي انهى صيامه عن الاهداف في المسابقة الأوروبية الأم منذ أبريل 2009. ولم يذق يوفنتوس الذي خرج الموسم الماضي من دور المجموعات وانتقل إلى «يوروبا ليج»، حيث وصل إلى نصف النهائي قبل أن يخرج على يد بنفيكا البرتغالي ويفشل بالتالي في خوض النهائي على أرضه، طعم الفوز في مباراته الاولى في المسابقة منذ عام 2008 حين تغلب على ضيفه زينيت سان بطرسبورج الروسي 1-صفر. وفي المجموعة الثالثة، سجل موناكو عودة موفقة إلى المسابقة بعد غيابه عنها لثمانية أعوام وذلك بفوزه على ضيفه باير ليفركوزن الذي يتصدر الدوري الألماني مشاركة مع بايرن ميونيخ بهدف سجله البرتغالي جواو موتينيو (61). وفي المجموعة ذاتها، سقط بنفيكا البرتغالي أمام ضيفه زينيت سان بطرسبرج الروسي صفر-2 في إعادة للمواجهة التي جمعتهما في الدور الثاني من المسابقة لموسم 2011-2012 حين تأهل الأول إلى ربع النهائي بعد فوزه 4-3 بمجموع المباراتين. ووجد بنفيكا نفسه متخلفا منذ الدقيقة 5 بهدف للبرازيلي هولك الذي وصلته الكرة بتمريرة بينية من أوليج شاتوف فتابعها بيسراه في الشباك، ثم تعقدت مهمة بطل 1961 و1962 ووصيف البطولة القارية خمس مرات آخرها عام ،1990 إذ اضطر لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 18 بعد تلقي حارسه البرازيلي أرتور مورايش بطاقة حمراء لارتكابه خطأ خارج المنطقة. واستفاد الضيف الروسي سريعا من التفوق العددي وأضاف هدفاً ثانياً بكرة رأسية من لاعبه السابق البلجيكي أليكس فيتسل الذي هز شباك الحارس البديل باولو لوبيز بعدما وصلته الكرة من البرتغالي داني إثر ركلة ركنية (22). (نيقوسيا- أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©