الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

1200 أسرة في مشروع الأسر المنتجة بالاتحاد النسائي

1200 أسرة في مشروع الأسر المنتجة بالاتحاد النسائي
28 فبراير 2016 02:32
بدرية الكسار (أبوظبي) ساهم مشروع الأسر المنتجة ضمن إدارة الصناعات الحرفية بالاتحاد النسائي العام، في رفع مستوى الدخل للأسر محدودة الدخل، الذي يضم نحو 1200 أسرة، بدعم وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة من خلال البرامج والدعم الذي يقدمه الاتحاد النسائي لهم. وقالت عائشة سالم علي غليطة المهيري نائب مدير ادارة الصناعات التراثية والحرفية في الاتحاد النسائي العام «بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة يدعم مشروع الأسر المنتجة بشكل رئيسي الأسر المواطنة محدودة الدخل عن طريق تمكينهم من الاستفادة من مواردهم الذاتية وتحويلهم إلى أسر منتجة تساهم بشكل فعال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة الإمارات. وهو أحد أقسام إدارة الصناعات التراثية والحرفية». واشارت المهيري إلى ان المشروع اطلق عام 1997 تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، كبرنامج رائد لدعم المنتجات التقليدية والصناعات التراثية التي تمارسها المرأة المواطنة من المنزل، ويسعى المشروع إلى تمكين المرأة الإماراتية اقتصادياً والمساهمة في تحسين الوضع المادي للأسر المواطنة والارتقاء بظروفها الحياتية. ولفتت إلى أن المشروع بدأ كحدث سنوي يضم معرضاً للأسر المنتجة إلى جانب مسابقة للأسرة المثالية، وأصبح فيما بعد معرضاً دائماً للأسر المنتجة بمقر الاتحاد النسائي العام في منطقة المشرف في أبوظبي. وقد لعب المشروع منذ نشأته دوراً مميزاً في الحفاظ على التراث الإماراتي، من خلال إحياء الصناعات والحرف التقليدية والتراثية، وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق المحلية والخليجية والعربية. وفي الواقع كانت فكرة مشروع الأسر المنتجة دافعاً وراء قيام مجلس سيدات أعمال أبوظبي بإصدار رخصة مبدعة للمواطنات التي يزاولن بعض الأنشطة التجارية من المنزل. وأضافت: جاء المشروع إدراكا لدور الاتحاد النسائي العام باعتباره الآلية الوطنية التي تسعى لدعم المرأة وتمكينها في جميع المجالات وسعيه الدؤوب لتقديم خدمات متميزة وبارزة، يحرص الاتحاد النسائي العام بشكل مستمر بتأدية رسالته الرامية إلى النهوض بالمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز أدوارها التنموية في مختلف المجالات الاقتصادية، الاجتماعية، الصحية، التشريعية وغيرها، وذلك بما يتوافق مع استراتيجية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي دشنتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والتي تضم مجموعة من البرامج لبناء قدرات المرأة وتمكينها في عدة مجالات إلى جانب تثمين عطائها وإسهاماتها في المجتمع. وقالت عائشة المهيري إن الاتحاد النسائي العام حريص على الارتقاء بالأنشطة والبرامج التي يقدمها نوعاً وكماً سنوياً، تحقيقا لرؤيته الرامية لأن يكون الاتحاد النسائي العام أحد أفضل الآليات في مجال تمكين المرأة والنهوض بها على كافة الأصعدة. وضمن مشاركة الاتحاد في خدمة المجتمع من خلال تقديم حزمة منتقاة من المبادرات والمشاريع التنموية التي تعود بالنفع على المرأة بشكل مباشر والأسرة والمجتمع بشكل عام، بالإضافة إلى المساهمة إلى نشر الوعي حول القضايا المستجدة التي تؤثر على أمن واستقرار المجتمع الإماراتي. وأوضحت المهيري: ان المشروع يهدف لتحقيق عدد من الأهداف منها تشجيع الإنتاج والعمل الحر بين الأسر المواطنة. وتعزيز دور المرأة المواطنة من خلال تقديم منتجاتها في المعارض المحلية والعربية. وإثراء سوق العمل بالطاقات الوطنية المبدعة. وخلق فرص عمل لجميع أفراد الأسرة في المجتمع. والاستفادة من القدرات الفنية والمهنية لجميع أفراد الأسرة. والحفاظ على التراث المحلي وتاريخ الدولة. ويشتمل على عدة اقسام وهي قسم العطورات والدخون ويضم 122 اسرة، وقسم المشغولات اليدوية تضم 141 اسرة وقسم المأكولات الشعبية تضم 158 اسرة، وقسم الملابس والعبايات تضم 190 اسرة، وقسم المنتوجات التراثية تضم 39 اسرة، وقسم خدمة الضيافة وتنظيم الحفلات تضم 43 اسرة وقسم التجميل ويضم 86 اسرة واخيرا قسم المنتوجات المتنوعة تضم 54 اسرة. وتشارك الأسر المنتجة في البرامج والفعاليات التي ينظمها الاتحاد النسائي داخل وخارج الدولة مثل المشاركة في المهرجانات والاحتفالات الوطنية الرئيسية مثل مهرجان ليوا للرطب ومزاينة الظفرة للإبل وسواها، بالإضافة الى مشاركتهم في المعارض المختلفة التي تنظمها الجهات الحكومية المحلية والمدارس الحكومية والخاصة والكليات والجامعات من بينها كليات التقنية العليا وجامعة زايد وغيرها وتنظيم معارض في الحدائق والمتنزهات العامة والمجمعات التجارية. واشارت إلى ان المشروع اتاح الفرصة لأسر المنتجة في طرح تطبيق ذكي للتسوق، والذي اطلق بناء علي توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية تماشيا مع رؤية 2021 الهادفة الى المحافظة على ثقافة الإمارات وتراثها وتقاليدها، والهادفة إلى تفعيل دور المرأة وتنمية قدراتها وصقلها. وقالت: جاءت فكرة المشروع لتشجيع الأسر المنتجة للمساهمة في تحقيق الريادة في ادارة الأعمال من خلال ايجاد فرص استثمارية للنساء وتحقيق عائد مالي ويعد تطبيق مشروع متجر الأسر المنتجة ثانياً والذي يعد مشروعاً اقتصادياً تجارياً يوظف مفهوم التسوق الذكي لتمكين المرأة والأسر المنتجة في الاقتصاد والسوق، وترويج المنتجات وتعزيز القيم والتقاليد بما يعود عليها وعلى أسرتها ومجتمعها بالنفع الذي يمكنها من تحسين وضعها الاقتصادي والاجتماعي من خلال خلق فرص تسوقية الذي بدوره يعمل على الحد من نسب البطالة بين النساء وتعزيز قدارتهن.ويساهم المشروع في توظيف التكنولوجيا لدعم الأسر الوطنية المنتجة، وانشاء منصة موحدة لعرض وبيع منتجات الأسر الوطنية . وتشجيع الإنتاج والحرف المحلية، بالاضافة الى تعزيز قدرات المرأة في مجال ريادة الأعمال وتشجيع المشاريع الصغيرة. إحياء التراث قالت عائشة سالم علي غليطه المهيري نائب مدير إدارة الصناعات التراثية والحرفية في الاتحاد النسائي العام:يهدف مركز الصناعات إلى إحياء التراث والمحافظة على مكتسباته من الاندثار. وإنشاء قاعدة ثقافية لدى المجتمع وتعريف الأجيال الناشئة بالإرث الحضاري للدولة وتراث أجدادهم، والاستفادة من مهارة ذوات الخبرة في مجال الأشغال التراثية، وإتاحة الفرصة لهن للإنتاج الذي يعود عليهن بالنفع، وخاصة ذوات الدخل المحدود. ويشتمل المركز على مشاغل متنوعة متخصصة في الصناعات التقليدية والحرف اليدوية التي امتهنتها المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة قديماً. يعمل بهذه المشاغل عدد من حاميات التراث، يقمن بصناعة المشغولات التراثية وتطويرها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©