سليمان يؤكد دعم لبنان لتنفيذ القرار 1701

أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان أمس دعم بلاده للقرار الدولي رقم 1701 والحرص على قوات الطوارئ الدولية المعززة العاملة في جنوب لبنان (يونيفل). وأبدى سليمان في بيان صادر عن المكتب الإعلامي التابع لرئاسة الجمهورية عقب اجتماعه مع البطريرك الماروني بشارة الراعي حرصه على قوات يونيفل ودعم لبنان للقرار 1701. وأوضح سليمان خلال استقباله البطريرك الماروني بشارة الراعي “أن هذا الموقف حمله معه ايضاً رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الموجود في العاصمة الفرنسية لتمثيل الدولة اللبنانية في المؤتمر الدولي حول ليبيا الذي دعي إليه رئيس الجمهورية. ويتزامن تأكيد الموقف اللبناني من القرار 1701 بعد التجديد لليونيفل مع تسلم لبنان اعتباراً من أمس الأول رئاسة مجلس الأمن لشهر سبتمبر بحيث زود رئيس الجمهورية مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة السفير نواف سلام التوجيهات اللازمة في شأن طريقة التعامل مع القضايا المطروحة على المجلس خلال هذا الشهر وثوابت الموقف اللبناني منها. وكان الرئيس سليمان اطلع من ميقاتي على صورة الاتصالات واللقاءات التي أجراها في فرنسا خلال مشاركته في “مؤتمر المساندة لليبيا الجديدة”، والتي شملت قادة دول ومسؤولين عربا ودوليين تناولت الوضع في لبنان والشرق الأوسط، إضافة الى بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها. من جهتها شددت السفيرة الأميركية في لبنان مورا كونيلي بعد لقائها نائب رئيس الحكومة سمير مقبل على أن “واجب الحكومة اللبنانية يتمثل في القيام بدعم جميع التزامات لبنان الدولية” مؤكدة التزام الولايات المتحدة بلبنان سيد ومستقل. في غضون ذلك واصل تيار المستقبل دعواته لميقاتي الى ترجمة أقواله بشأن الالتزام بالقرارات الدولية الى أفعال. وفي هذا الإطار طالب عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري رئيس الحكومة بالمبادرة فوراً الى “سداد التزامات لبنان الى المحكمة الدولية، وعندها سنكون من أول المرحبين” وقال: “لا شيء يمنع ميقاتي من أن يضع هذا البند على جدول أعمال مجلس الوزراء” وتمنى على ميقاتي الرد بوضوح على مقولة حزب الله التي تصف المحكمة بـ”الإسرائيلية”. اما عضو الكتلة النائب أحمد فتفت فرأى أنًّ “موقف ميقاتي بشأن تمويل المحكمة الدولية ليس جديداً من الناحية الإعلامية”، مؤكداً أنَّ “حزب الله لن يوافق على بند التمويل” معتبراً أن ميقاتي سيكون أمام مشكلة في هذا الموضوع. وقال إنَّ “المستحقات الواجبة على لبنان تبدأ من تاريخ الأول من مارس 2011 وقد حصل تأخير كبير في هذا المجال”، وإنما هناك تجاوزات حصلت في بعض المواقع وقد طلبنا من الجيش إصلاحها”. ونفى فتفت من جهة ثانية ما أوردته قناة “المنار” التابعة لحزب الله عن اجتماع حصل مع المعارضة السورية، وقال: “موقفنا علني وواضح وليس سريا”.