الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

5ثنائيات كروية تقرر مصير البطولة الأوروبية

17 سبتمبر 2014 23:20
يشهد دوري الأبطال الأوروبي صراعاً حامياً بين5 ثنائيات كروية يملكون في إيديهم تقرير مصير «أميرة البطولات»، حيث تتجه أنظار الملايين حول العالم من أنصار الريال إلى رونالدو وبيل، وتتعلق آمال عشاق الفريق الكتالوني بالثنائي ميسي وسواريز، ولن يقف روبن وليفاندوفسكي مكتوفا الأيدي في حملة البايرن للحصول على البطولة القارية، كما يحلم جمهور مان سيتي بالذهاب بعيداً في البطولة بتألق أجويرو وتوريه، ويشكل هازارد وكوستا ثنائياً خطيراً على مستوى صناعة الأهداف بواسطة الأول، وتسجيلها عبر الثاني، ليصبح تشيلسي مرشحاً قوياً للظفر باللقب الموسم الحالي. وهناك 10 نجوم يشكلون 5 ثنائيات كروية تملك القدرة الهجومية، والمهارة اللازمة لحسم المباريات، وهو ما دفع صحيفة «ماركا» الإسبانية إلى تسليط الضوء على الثنائيات الخمسة والنجوم العشرة، وسط توقعات بتألقهم طوال مشوار البطولة القارية، لأنهم الأفضل بلا منازع، وإن كان ذلك لا يصادر حق الوجوه الجديدة في التألق وفرض نفسها على الساحة القارية. بيل - رونالدو 01إذا كان الريال يريد اللقب الحادي عشر لدوري الأبطال بعد أن حقق الحلم الكبير بمعانقة «العاشرة»، فيتعين على الثنائي كريستيانو رونالدو، وجاريث بيل أن يكونا في أفضل حالة فنية وذهنية ممكنة، ويقدما معاً عروضاً مثل تلك التي قدماها الموسم الماضي، فقد سجلا معاً 23 هدفاً في النسخة الماضية من البطولة، ويكفي أن «الدون» أحرز بمفرده 17 هدفاً، وهو المعدل التهديفي الأعلى في تاريخ البطولة في موسم واحد، كما أنه يملك حافزاً إضافياً الموسم الحالي يتمثل في كسر رقم الأسطورة راؤول الهداف التاريخي لدوري الأبطال، وهو الرقم الذي أصبح موضع منافسة بين رونالدو وميسي. ميسي - سواريز 02لم يظهر لويس سواريز رسمياً مع البارسا حتى الآن بسبب الإيقاف، ولكن عودته سوف تمنح لويس إنريكي الفرصة لتشكيل ثنائياً هجومياً خطير يمكنه تهديد مرمى أي فريق في العالم، ويتكون هذا الثنائي من سواريز وميسي، فالأول متعطش للبطولة القارية، والتي ظهر فيها للمرة الأخيرة قبل 4 سنوات مع أياكس الهولندي، وسجل هدفاً واحداً، فيما تتعلق آمال جماهير البارسا كالعادة بالساحر ميسي، الذي يسعى إلى الحصول على لقب الهداف التاريخي للبطولة، وهو في حاجة إلى 5 أهداف لا أكثر لضرب رقم الأسطورة راؤول جونزاليس، ولكنه لن يجد المهمة سهلة في ظل المنافسة الحامية مع هداف الريال رونالدو، وفي حال لم يكن سواريز موفقاً في التكيف السريع مع البارسا، فلن يجد الفريق الكتالوني مشكلة في الاعتماد على الثنائي الجاهز المكون من ميسي ونيمار. روبن - ليفا 03صحيح أن بايرن ميونيخ لديه توماس موللر وفرانك ريبيري، وهما من أكثر اللاعبين تأثيراً في صفوف الفريق البافاري وفقاً لما تقوله مؤشرات المواسم الماضية، إلا أن الآمال البافارية في استعادة البطولة القارية تظل معلقة على الجناح الهولندي الطائر آرين روبن، والهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي القادم من صفوف روسيا دورتموند، ويحتاج «ليفا» إلى بعض الوقت للتكيف مع الفكر الهجومي للبايرن، ولكنه يظل في جميع الحالات آلة هجومية لا تتوقف عن التسجيل، بينما يتطلع روبن إلى مداواة جراح كأس العالم، وتعويض الإخفاق في النسخة الماضية لدوري الأبطال، خاصة أنه جذب الأنظار بقوة على المستوى الفردي، وتم ترشيحه للقب أفضل لاعب في أوروبا وأفضل لاعب في المونديال، ولكنه لم يحصل على أي منهما، فضلاً عن أنه يحلم بمجد جماعي قبل المجد الشخصي، فالتاريخ يتذكر البطولات أكثر من الألقاب الشخصية. توريه - أجويرو 04النجم الإيفواري يايا توريه هو القلب النابض لمان سيتي، حيث يقوم بأدوار هجومية ودفاعية، ولا يتوقف عن الحركة طوال 90 دقيقة، ويملك توريه خبرة كبيرة في البطولة القارية منذ أن كان لاعباً في صفوف البارسا، فضلاً عن أنه يملك عقلية الفوز وعدم الخوف من أجواء المنافسة مع الأندية الكبيرة، ويقوم سيرخيو أجويرو بدور المهاجم القناص، الذي يمكنه تهديد مرمى أي فريق، إلا أن النجم الأرجنتيني لا يتألق عادة إلا إذا كان صانع الألعاب الموهوب دافيد سيلفا في حالة جيدة، كما يملك سيتي عناصر هجومية أخرى مؤثرة، ولكن الدور الدفاعي الهجومي المشترك لتوريه، وقدرة أجويرو على التسجيل تجعلان سيتي مرشحاً للذهاب بعيداً في النسخة الحالية للبطولة القارية، في حال نجح في تجاوز المجموعة الصعبة التي وقع فيها. هازارد - كوستا 05يتطلع مورينيو إلى الظفر بدوري الأبطال، لكي يعوض ما فاته من مجد حينما كان مديراً فنياً للريال، كما أنه يحلم بلقب ثالث في البطولة القارية، حيث سبق له الفوز به حينما كان مدرباً لبورتو البرتغالي، ومع إنتر ميلان الإيطالي، ويعتمد «مو» في حملته القارية على الثنائي إيدين هازارد والمهاجم القوي دييجو كوستا، الذي تألق في مباريات اقتتاح الموسم بالدوري الإنجليزي، ويشكل هازارد وكوستا ثنائياً خطيراً ومتكاملاً، حيث يقوم النجم البلجيكي بصناعة الأهداف، والتسجيل في بعض الأحيان، فيما يتولى كوستا مهمة إيداع الكرة في شباك المنافسين، وهو من أفضل المهاجمين في العالم الذين يعرفون الطريق إلى المرمى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©