الشارقة (الاتحاد)
منذ بداياتها حققت العلامة التجارية الفاخرة «لوتس أرتس دي فيفر» شهرة واسعة، راسمة عبر إبداعاتها المذهلة في عالم التحف والمجوهرات أفكارا جانحة في فضاءات الخيال، مستلهمة تصاميمها من التراث الآسيوي القديم، مع عناصر منتقاة من مفردات الطبيعة النابضة بالحياة. وتعتمد معظم تشكيلات العلامة، التي افتتحت فرعها الأول في دبي مؤخرا، في صناعتها وموادها الأولية على خامات طبيعية من مختلف الأخشاب والأصداف والقواقع والمرجان، لتطّعم بصياغات بديعة من الفضة الخاصة والذهب من عدة عيارات وألوان، مع أحجار كريمة وماسات ساطعة تزيدها قيمة.
وحول نهجه الفريد في التصميم، يقول رولف فون بورين، مؤسس «لوتس أرتس دي فيفر» «بالشراكة مع زوجتي هيلين انطلقت في عالم التصميم، متأثرا بمحيطي العام وبيئتي العملية، وحيث ولدت وترعرعت في مدينة فرانكفورت الألمانية، والتي غرست في نفسي بذور التقدير والاحترام الكبيرين للروح المهنية والمهارات الحرفية في سن مبكرة، لارتحل بعدها إلى بلاد الشرق وتايلاند تحديدا عام 1962، فارتشفت من ثقافتها الإنسانية وحضارتها العريقة جرعات من الفنون ما دفعني إلى سبر آسيا كلها، مأسورا بما تحتويه هذه القارة العظيمة من حضارة وتاريخ».
وموسما بعد آخر تتألق قطع بورين بنماذج فنية غاية في الغرابة والابتكار، مصمما أشكالا تبدو وكأنها خارجة من عوالم أسطورية، مقدما أيقونات مذهلة لمخلوقات مكسوة بالحراشف أو اللآلئ والأصداف، منفذة بمهارة عالية ولمسات فنية من مختلف المواد والخامات، ليزينها أحيانا خشب الأبنوس أو جوز الهند، أو تتألق أحيانا أخرى بأعواد القرفة وشيء من الماس والمرجان، مغلفة ببرودة المعادن وحرارة الأحجار، بحيث ترسم قلائد نفيسة وعقودا فريدة، مع أساور وخواتم وأقراط، لترتديها أشهر النجمات العالميات، مثل شارون ستون، وجولدي هاون، وجلين كلوز، بالإضافة إلى بنات العائلات المالكة في أنحاء العالم.
عدد اليوم
