السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
تكنولوجيا

مستخدمو التكنولوجيا لا يشغلهم الفرق في أشكال المنتجات المطروحة

مستخدمو التكنولوجيا لا يشغلهم الفرق في أشكال المنتجات المطروحة
31 أغسطس 2013 00:57
بات غالبية مستهلكي التكنولوجيا الذكية على دراية أن ليس كل جديد تطرحه الشركات العالمية يعني ويمثل الأفضل، فقد تطرح الشركات منتجات ذكية جديدة لا تتمكن من منافسة منتجاتها القديمة من حيث القوة والأداء والمواصفات الفنية والتقنية، وهو تماماً ما حصل مع الكورية سامسونج مؤخراً، عندما طرحت جهازها اللوحي الجديد جالاكسي تاب 3 بحجمي8 و 10,1 إنش، والذي لم يتمكن بنسختيه وعلى الرغم من حداثته من التغلب على أجهزة الشركة اللوحية القديمة من نوع جالاكسي نوت بحجميها أيضاً 8 و 10,1 إنش. بطرح سامسونج للجيل الثالث من جهازها اللوحي جالاكسي تاب، دخل الكثير من المستخدمين في الدوامة التكنولوجية التقليدية التي طالما تعودوا عليها، وظهر أمامهم السؤال المحير الذي سألوه مراراً وتكراراً، ماذا أشتري، جالاكسي تاب 3 الجديد بغض النظر عن حجمه، أم جالاكسي نوت اللوحي القديم بغض النظر أيضاً عن حجمه؟ النسخة الأضعف يجب الإشارة قبل البدء في المقارنة بين مواصفات كلا الجهازين اللوحيين معرفة نقطة مهمة جداً، في تصنيف الشركة الكورية لكمبيوتراتها اللوحية، وهي أن النسخة «تاب» تأتي في الغالب بمواصفات فنية وتقنية أقل من النسخة «نوت» التي لا تمتاز بقوتها وأدائها الأعلى بشكل عام بل وبسعرها الأكثر أيضاً، فالنسخة تاب 3 التي أطلقتها سامسونج من جهازها اللوحية تأتي وبحجميها بأسعار أقل نوعاً ما مقارنة مع النسخة نوت، بالإضافة إلى أن ميزاتها أقل نوعاً ما، ولذلك حدد حاجتك إلى الكمبيوتر اللوحي قبل البدء عملية الاختيار، وقبل الذهاب إلى السوق، لتسهيل انتقاء الكمبيوتر اللوحي المناسب لك. الفئة 8 إنش الشكل الخارجي والشاشة: يمكنك ملاحظة الاختلاف بين الجهازين بمجرد النظر إليهما، فالجهاز تاب 3 الجديد جاء بإطار جديد أقرب إلى تقنية من الزاوية إلى الزاوية بالمقارنة بالجهاز نوت 8، الأمر الذي أكسبه حجما أصغر في الطول والعرض وحتى السماكة ليشبه بشكل كبير وواضح جهازها أبل اللوحي من الحجم «آي باد ميني» نفسه، مع حفاظه على حجم الشاشة الذي جاءت بحجم 8 إنش، والتي جاءت في كلا الجهازين من نفس النوع TFT، وبالوضوح نفسه الذي وصل إلى (1280X800 بكسل) وكثافة الصورة نفسها التي وصلت إلى 189 بكسل لكل إنش. القوة هنالك اختلاف واضح بين الجهازين في هذه النقطة، فإذا كنت من عشاق الألعاب والتطبيقات التي تتطلب قوة وأداء عاليين، فالأجدر بك أن تركز على الجهاز اللوحي نوت بدلاً من تاب، على الرغم من قدم الأول وحداثة الأخير. وعلى الرغم من استخدام سامسونج للمعالج المركزي نفسه في كلا الجهازين، والذي جاء من نوع «إكسينوز 4» الذي تصنعه الشركة الكورية، إلا أنه جاء في النسخة تاب ثنائي الأنوية وبسرعة وصلت إلى 1,5 جيجاهيرتز، في حين تميزت النسخة نوت بمعالج رباعي الأنوية وبسرعة وصل إلى 1,6 جيجاهيرتز، مع تزويد كلا الجهازين بمعالج الصور «مالي 400 إم بي 4 نفسه. إلى ذلك ولتقليل سعره إلى أقصى درجة ممكنه، جاء تاب 3 بذاكرة عشوائية من نوع رام بحجم 1,5 جيجابايت، في حين جاء جهاز نوت اللوحي بذاكرة بحجم 2 جيجابايت، وجاءت ذاكرة التخزين الداخلية في كلا الجهازين بالحجم ذاته، الذي وصل إلى 16 جيجابايت، بالإضـافة إلى توافقــهما مع ذاكرة التخزين الخارجية مـن نـوع مايكـرو إس دي. الكاميرا والمواصفات الأخرى زود كلا الجهازين بكاميرا خلفية بحجم 5 ميجابكسل، تغلبت في الجهاز نوت بالكثير من الميزات والمواصفات الفنية والتقنية، مقارنة بكاميرا الجهاز اللوحي تاب، بالإضافة إلى قدرتها في نوت على تصوير فيديو فائق الوضوح بجودة 1080p، في حين اكتفت بوضوح عالي من نوع 720p في النسخة تاب. أما بخصوص تقنيات الاتصال والاتصالات، فلقد جاءت كلتا النسختين بالتقنيات نفسها تقريباً، مع ضرورة الإشارة إلى أن بطارية الجهاز نوت تغلبت من حيث الحجم على بطارية تاب الذي جاء بقدرة استيعابية وصل إلى 4450 ملي أمبير، في حين جاءت بحجم 4600 ملي أمبير في النوت. كما زود كلا الجهازين بالنسخة 4,2,2 من نظام التشغيل أندرويد النسخة جيلي بين. كما تجدر الإشارة إلى أن الكمبيوتر اللوحي نوت يحتوي على القلم الإلكتروني والكثير من التطبيقات المخصصة له، وهو غير المتوافر في النسخة تاب. الفئة 10 إنش الشكل الخارجي والشاشة: على غرار النسخة 8 إنش من أجهزة كمبيوتر سامسونج اللوحية، جاءت النسخة تاب 10,1 بالشكل نفسه تقريباً للنسخة نوت 10,1، إلا أن النسخة تاب تميزت بحجمها الإجمالي الأصغر من حيث العرض والطول وحتى السماكة والوزن مقارنة بالنسخة نوت، الأمر الذي يرجح أن يأتي الجيل الثاني من أجهزة كمبيوتر نوت اللوحية بأحجام أصغر من الحالية بكثير. أما بخصوص الشاشة التي جاءت بدقة الوضوح نفسه في كلا الجهازين، والتي وصلت إلى (1280x800 بكسل)، بكثافة صورة وصلت إلى 149 بكسل لكل إنش، اكتفت سامسونج بتقنية TFT في جهازها اللوحي الجديد تاب، في حيث استخدمت الشركة تقنية LCD في النسخة نوت، وهو الأمر الذي انعكس على درجة زاوية الرؤية، بالإضافة إلى سطوعها العالي وألوانها الغنية، والذي تميزت بها شاشات النوت القديمة على شاشة التاب الجديدة. الأداء استخدمت شركة سامسونج معالج مركزي من شركة إنتل لأول مرة في أجهزتها التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، حيث زودت جهازها الجديد تاب 10,1 بمعالج أتوم من نوع (كلوفر تريل بلس Z2560)، الذي جاء ثنائي الأنوية وبسرعة وصلت إلى 1,6 جيجاهيرتز، والذي وعدت الشركة الكورية أنه سيأتي بضعف سرعة الأجهزة المحمولة، وبثلاثة أضعاف قوة المعالج المركزي في الأجهزة المنافسة، كما أنها أكدت قدرته الهائلة في الحافظ على بطارية الجهاز والتقليل من إهدارها. أما بالنسبة إلى الجهاز نوت 10,1 القديم فجاء بالمعالج المركزي نفسه الذي زودت به النسخة نوت 8 إنش، رباعي الأنوية إنما بسرعة أقل وصلت إلى 1,4 جيجاهيرتز. وبخصوص الذاكرة العشوائية من نوع رام، اكتفت سامسونج بذاكرة بحجم 1 جيجابايت بالنسخة تاب، في حين زودت النسخة نوت بذاكرة عشوائية بحجم 2 جيجابايت. الكاميرات والميزات الأخرى كلتا الكاميرتين في الجهازين قادرة على تصوير فيديو عالي الوضوح بدرجة تصل إلى 720p فقط، وفي الوقت الذي جاءت به كاميرا نوت الخلفية بوضوح وصل إلى 5 ميجابكسل، اكتفت كاميرا تاب 3 الخلفية بوضوح ضعيف، وصل إلى 3 ميجابكسل فقط، بالإضافة إلى 1,3 ميجابكسل بخصوص الكاميرا الأمامية، مقارنة بحجم 1,9 ميجابكسل لكاميرا نوت الأمامية. إلى ذلك تميز كلا الجهازين بتوفيره لتقنيات الاتصال والاتصالات كافة المتعارف عليها، بما فيها تقنيات الجيل الثالث والرابع LTE للإنترنت، كما جاء كلا الجهازين بحجم ذاكرة التخزين وتوافق كلاهما مع قراءة الذاكرة الخارجية، إلا أن بطارية تاب 3 تميزت على بطارية نوت بسعتها التخزينية للطاقة التي وصلت إلى 7000 ملي أمبير في الأول، و 6800 ملي أمبير في الأخير، كما أن نوت 10,1 يمتلك قلماً إلكترونياً على غرار النسخة 8 إنش، وهو غير المتوافر في النسخة تاب 10,1.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©