السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أتعهد بتسجيل 20 هدفاً في الدوري

أتعهد بتسجيل 20 هدفاً في الدوري
20 فبراير 2008 01:01
اعتلى البرازيلي دياز نجم هجوم الوصل قمة هدافي دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد هدفيه في مرمى الجزيرة الأحد الماضي ليرفع رصيده إلى 11 هدفاً في 12 مباراة، إضافة إلى هدفين في الكأس وهي حصيلة أكثر من جيدة إذا وضعنا في الاعتبار أن اللاعب لا يزال يتحسس خطواته الأولى في الملاعب الإماراتية، وأن الوصل كفريق لم يكن في مستواه الطبيعي عبر مباريات الدور الأول الذي سجل خلاله 6 هزائم في 11 مباراة!! دياز الذي يشكل نصفاً ثانياً لمواطنه أوليفيرا يستهدف 20 هدفاً على الأقل هذا الموسم -كما يؤكد- ويريد أن يستلهم أسباب النجاح في ثاني تجاربه الاحترافية خارج البرازيل بعد رحلة قصيرة لم يحالفها النجاح المأمول مع سبارتاك موسكو الروسي·· ويؤكد الهداف البرازيلي الذي يكمل عامه السابع والعشرين الشهر المقبل أنه جاء إلى الإمارات وهو على رأس هدافي الدوري البرازيلي، وأنه لن يتنازل عن عرش التهديف هذا الموسم· عن أبرز الأندية التي لعب لها، يقول دياز إنه التحق بفريق سانتوس مرتين أولاهما وهو تحت 20 سنة، وانضم إلى منتخب بلاده وشاركه الفوز ببطولة أميركا الجنوبية للشباب قبل أن يعود مجدداً عام 2005 إلى سانتوس بعد رحلة طويلة تنقل خلالها بين العديد من الأندية واكتسب الخبرة، فكان عاماً مثيراً ازداد خلاله خبرة ونضوجاً وأحرز أهدافاً عديدة لتصب هذه الخبرات في النهاية لصالح المحطة البرازيلية الأخيرة مع فريق فاسكو دي جاما الذي تعاقد معه أوائل العام الماضي وخاض وهو بين صفوفه 7 مباريات فقط أحرز خلالها 4 أهداف وضعته على رأس هدافي الدوري البرازيلي قبل أن يغير وجهته في منتصف الموسم صوب الوصل في شهر يوليو من العام نفسه ويلتحق بمعسكر الفريق في فرنسا ثم يبدأ معه الموسم ويستهله بهدفين في الكأس و11 هدافاً في الدوري· هداف 2006 ويقول دياز: إن عام 2006 كان واحداً من أفضل أعوامه أيضاً بالرغم من البداية المتعثرة، حيث تعاقد مطلع العام مع فريق اتلاتيكو مينيرو، ثم احتاج إلى جراحة في البطن أبعدته عن الكرة فترة طويلة، واضطر إلى فسخ العقد إجبارياً قبل أن يعود إلى الملاعب في شهر يوليو من العام نفسه، ويلتحق بفريق ايراتشي بمقاطعة بارنا وهو الفريق نفسه الذي لعب له زميله أوليفيرا قبل التعاقد مع الوصل أيضاً، وشارك مع الفريق البرازيلي في 12 مباراة وأحرز 11 هدفاً -تماماً كما هو الحال حالياً مع الوصل- وانتزع لقب الهداف· جئت لتأمين مستقبلي وعن الأسباب التي دفعته للرحيل عن البرازيل قبل نهاية الموسم وهو هداف الدوري ولا يعاني مشاكل مع فريقه، قال: إن الفكرة كانت بعيدة عن ذهني عندما تلقيت العرض الذي قدمه الوصل، لكن مدير أعمالي نصحني بالموافقة من أجل تأمين مستقبلي، وقد فكرت في الأمر من هذا المنطلق· وبصراحة أكثر، أقول: إن الدوري البرازيلي أقوى وأكثر شهرة وجاذبية وجماهيرية، لكن الرحيل إلى الإمارات كان الأفضل لي ولأسرتي على المستوى الشخصي بعيداً عن كرة القدم من أجل المستقبل البعيد بعد الاعتزال·· لقد فكرت كثيراً في الأمر، وقررت ألا أدع الفرصة تفوتني، إضافة إلى أن الرحيل دائماً فيه خبرات جديدة نظراً لاختلاف الحياة من موقع إلى آخر في العالم، وقد اكتسبت خلال احترافي في سبارتاك موسكو خبرات جديدة في الحياة قبل كرة القدم، وكان ذلك من أسباب قبولي للاحتراف مجدداً خارج البرازيل لكي أكتسب خبرة جديدة ليس فقط في الكرة ولكن أيضاً في الحياة· تجربة روسية قصيرة وعن تجربته مع سبارتاك موسكو الروسي ونهايتها السريعة، قال دياز: لقد التحقت به في عام ،2003 وقضيت موسماً واحداً فقط، وأحرزت 9 أو عشرة أهداف تقريباً، ولا أتذكر الرقم على وجه الدقة، وكنت وقتها صغيراً في السن، لم أكتسب النضوج الكامل كلاعب كرة وبالرغم من ذلك لم يكن أدائي سيئاً، لكن الهداف الروسي المخضرم والشهير تشيتوف كان مصاباً عندما بدأ الموسم، فلاحت لي فرصة المشاركة كمهاجم رئيسي إلى أن عاد تشيتوف الذي يحمل الرقم (9) وهو لاعب متميز تماماً ويلعب في مركزي نفسه فبقيت احتياطياً لأشارك أحياناً وأغيب كثيراً، فنصحني مدير أعمالي بالعودة إلى البرازيل· وقال: البقاء المتكرر على مقاعد الاحتياط في سبارتاك موسكو سوف يفقدني لياقتي الفنية ويؤثر على مسيرتي خاصة أن الآمال ليست كبيرة في إزاحة اللاعب الروسي الأساسي فهو من الكبار في الفريق أداء ومهارة وخبرة وقد شاركه في إحراز ما يقرب من عشر بطولات سابقة فقررت الرحيل وعدت لألتحق بفريق ميراسو البرازيلي الذي لعبت له خلال السنوات الأولى من حياتي الكروية وأنا تحت 20 سنة، وكنت قد ذهبت إلى روسيا قادماً من فريق باهبارنيسكي البرازيلي الذي التحقت به عام 2002 بمقاطعة ساوباولو· لعبت ضد أوليفيرا وعما إذا كان قد لعب مع زميله البرازيلي أوليفيرا المحترف في الوصل قبل أن تجمعهما الملاعب الإماراتية، قال دياز: إننا على العكس من ذلك، حيث لعبت ضده في البرازيل وكنت وقتها ألعب بين صفوف بارانا، وكان هو يلعب مع كورتشي، وفي أول مباراة بالدوري فازوا علينا 2/صفر أو 2/1 لا أذكر، ثم جاء التعويض في الدور الثاني، وفزنا 3/1 واستطعت أن أحرز هدفاً جميلاً سريعاً في الدقيقة الرابعة من المباراة فتح لفريقي طريق الفوز· وأضاف دياز: لقد لعبنا معاً في فريق واحد هنا فقط مع الوصل، وكنت قبلها أدرك حجم أوليفيرا كلاعب متميز على صعيد الكرة البرازيلية، فقد ظل دائماً أحد أهم المفاتيح في الفرق التي لعب لها جميعاً سواء في البرازيل أم خارجها، وهذا هو شأنه أيضاً مع الوصل، وقد كان أبرز لاعبي المباراة الأخيرة التي فزنا فيها على الجزيرة بالرغم من أنني أنا الذي أحرزت هدفي الفوز، لكن أوليفيرا هو الذي أربك الدفاع وفتح فيه الثغرات، وقدم واحداً من أروع العروض الهجومية وهذا هو ما يفعله دائماً· أجمل أهدافي وعن أجمل الأهداف التي أحرزها هذا الموسم من وجهة نظره، قال دياز: ربما كان هدف الفوز الثالث الذي أحرزته في مرمى الأهلي خلال الدور الأول للدوري؛ لأنه كان هدفاً جميلاً ومؤثراً لي ولفريقي؛ ولأن الموقف كان صعباً تماماً لنا معاً·· فقد بدأت المباراة ونحن خاسرين بهدف واستطاع أوليفيرا بعدها أن يحرز هدفين ليتقدم الوصل 2/،1 ثم يتعادل الأهلي ويزداد الموقف تأزماً، إلى أن استطعت في منتصف الشوط الثاني تحويل كرة عرضية بلمسة واحدة خاطفة إلى شباك الأهلي لنفوز 3/2 بعد مباراة عصيبة· كررت الثنائية مع الشعب وعن المباريات التي أحرز خلالها هدفين -كما حدث مؤخراً مع الجزيرة- قال: إن البداية جاءت في مباراة الشعب، حيث أحرز أوليفيرا هدفين وأحرزت مثلهما، لكننا للأسف خسرنا 5/4 بعد لقاء مثير غريب الأطوار عامر بالتحولات والتقلبات· سأحرز 20 هدفاً وعن طموحه هذا الموسم، قال: عندما جئت إلى هنا، سألني الأصدقاء من زملائي في الفريق وغيرهم: كم ستحرز هذا الموسم؟ فابتسمت، ولم أحدد رقماً معيناً، وقلت إنني أتمنى التوفيق لكنني في قرارة نفسي كنت قد حددت الرقم (20) دون أن أتحدث في ذلك إلى أحد· وأضاف: الآن أنا أكاشفكم بهذا الأمر، وأعلن أن هدفي هذا الموسم 20 هدفاً مع الوصل في الدوري فقط بخلاف الكأس وبالطبع لا يستطيع أحد أن يؤكد ماذا يكسب غداً؟ لكنه طموح سأترجمه إلى عمل بعد أن وصلت إلى الرقم (11)، وسوف أجتهد وأعمل أكثر خلال الأسابيع القادمة لأعد نفسي على أفضل صورة بدنياً وفنياً ونفسياً أيضاً لأصل إلى أهدافي· هؤلاء الأفضل وعن أفضل اللاعبين على ساحة كرة القدم الإماراتية من وجهة نظره، قال دياز: هناك العديد من اللاعبين سواءً من الأجانب أو المواطنين على مستوى رفيع، ولا أريد أن أذكر أوليفيرا؛ لأنه زميلي في الفريق وربما لا تكون شهادتي محايدة لكنها شهادة الجميع فهو لاعب متميز غني عن التعريف·· بعد ذلك هناك أندرسون وهو من أبرز الهدافين ومن لاعبي القمة ولديه خبرة طويلة في الملاعب الخليجية·· أيضاً يعجبني اللاعب رقم (14) في الجزيرة -يقصد توني- فهو قوي جداً ويتمتع بفكر تكتيكي جيد ولديه مهارات عالية، وكذلك الجناح الأيمن أحمد دادا فهو أيضاً سريع جداً ومتميز ولديه مهارات عالية وزميله نشأت أكرم الذي لعب في بداية الموسم ورحل للاحتراف في انجلترا· وأضاف: يعجبني أيضاً كثيراً اللاعب رقم (32) في فريق الشباب (إيمان مبعلي)، فهو يجيد صناعة اللعب في الوسط ويتمتع بتمريرات مؤثرة ذكية وتسديد قوي من مسافات بعيدة·· وهناك العديد من العناصر المتميزة في مختلف الفرق، ولكن لا تسعفني الذاكرة الآن· الحياة الخليجية وعن انطباعاته عن الحياة الخليجية، قال: إنني هنا منذ سبعة أشهر وسعيد بإقامتي في الإمارات، وقد أحببتها كثيراً ولا أشعر بالغربة؛ لأن هناك الكثير من الزملاء البرازيليين كما استطعت أن أقيم علاقات جيدة مع كل لاعبي فريقي وكذلك المسؤولين بالفريق والنادي وأشعر بروح الأسرة الواحدة فهم فعلاً عائلتي·· أما الصعوبات التي أواجهها، فهي اللغة حيث أتحدث القليل من الإنجليزية، وكذلك درجة الحرارة العالية في فصل الصيف· وعن مدينة دبي قال: إنها مركز جيد للمال والأعمال والسياحة والحياة بصورة عامة، فهي مدينة جميلة منسقة ومتحضرة وفيها الكثير من عناصر الجذب التي تدفع أي إنسان للحياة فيها وهي المدينة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©