أعلن متحدث باسم الشرطة الأوغندية أمس، أن قوات الأمن ألقت القبض على 21 شخصا بعد احباط هجوم معتزم لجماعة الشباب الصومالية المتطرفة في كمبالا.
وينحدر كل المحتجزين من أصل صومالي.
وركزت مداهمة الشرطة على مينجو-كيسيني وهي ضاحية ذات كثافة سكانية في كامبالا يوجد بها مجتمع صومالي كبير.
وقال المتحدث فريد انانجا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): «جارٍ استجواب الإرهابيين المشتبه بهم.
ومازالت العملية جارية».
وحذرت السفارة الأميركية من ان مسلحي الشباب كانوا على وشك ضرب اهداف في اوغندا التي قدمت مئات الجنود إلى قوة تابعة للاتحاد الأفريقي تقاتل الجماعة في الصومال.
وقالت صحيفة «نيو فيجين» المملوكة للدولة الأوغندية إن الشرطة وجدت سيارة مليئة بمواد ناسفة قوية كانت ستستخدم في الهجوم.
وتمت عملية القبض بالتدريج لتصبح الحصيلة 21 فردا بحلول الأمس.
وأعلنت الشرطة المزيد من الإجراءات الأمنية في كل الاماكن العامة في كمبالا وغيرها.
وكان هجوم لجماعة الشباب أودى بحياة 74 شخصا كانوا يتابعون كأس العالم لكرة القدم في كامبالا عام 2010.
وكانت جماعة الشباب تعهدت مطلع الشهر الجاري بالانتقام لمقتل قائدها أحمد جودان في غارة جوية أميركية في الصومال.
وتسعى الجماعة لإقامة ما تعتبرها «دولة اسلامية» في الصومال وهي متحالفة مع تنظيم القاعدة منذ 2012.
من ناحية أخرى، اطلقت كينيا أمس الأول، عبر عرض فيلم واقامة سهرات وحفلات موسيقية، احتفالات الذكرى الأولى لمجزرة مركز وستغيت التجاري في نيروبي الذي هاجمته مجموعة متشددة تألفت من أربعة رجال قاوموا القوات الكينية أربعة أيام وقتلوا 67 شخصا.
ونقلت كاميرات المراقبة صور المهاجمين وأوائل القتلى المدنيين الغارقين في بقع دمائهم.
فظهر ذاك السبت في 21 سبتمبر، تسلل اربعة اشخاص مسلحين بقنابل يدوية وبنادق هجومية من نوع آي.
كاي-47 الى المركز التجاري الذي يكتظ كما في نهاية كل اسبوع بالكينيين والأجانب الذين يؤمونه لشراء حاجياتهم او للتسلية.
واحتلت المجموعة المتشددة المنبثقة من حركة الشباب الصومالية، طوابق المركز وبدأت بقتل الرجال والنساء والأطفال بصورة عشوائية.
وسرعان ما بدأت عملية كر وفر مع المهاجمين الذين استفادوا من تصميم المركز الذي يضم اعدادا كبيرة من المتاجر والمطاعم الموزعة في الطوابق الأربعة، والتي تطل على باحة مركزية كبيرة مفتوحة.
وقد تطلب القضاء على المجموعة اربعة ايام وهجمات كثيرة شنتها قوات الأمن الكينية.
وانهار قسم من المبنى الذي اضعفه حريق اندلع اثناء المواجهات.
واحتاج جمع اشلاء الضحايا والمهاجمين المتناثرة بين الأنقاض واخراجها من المركز الى اسابيع.
وفي 21 سبتمبر، سارعت حركة الشباب المنضوية في اطار تنظيم القاعدة، الى اعلان مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة الى انها شنته انتقاما من الهجوم العسكري الكيني الذي استهدفهم في الجنوب الصومالي قبل سنتين.
(كمبالا ، نيروبي - وكالات)
عدد اليوم
