الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مجتمع الإمارات نموذج فريد لتعدد الثقافات ومثالي للسلام والأمن

مجتمع الإمارات نموذج فريد لتعدد الثقافات ومثالي للسلام والأمن
29 أغسطس 2015 09:15
- برنامج منح الشيخ محمد بن زايد، أتاح الفرصة لـ138 مواطناً ومواطنة - ثلاثة برامج جديدة في درجات الدكتوراه في الكيمياء وعلوم الكمبيوتر والفيزياء - افتتاح مركز الفنون بالجامعة وبرنامجه التأسيسي الشهر المقبل - عدد الطلاب في الجامعة الآن يبلغ 850 طالباً وطالبة ونستهدف العدد 2000 - طلابنا ينتمون إلى 110 جنسيات، وهذا التنوع الهائل يثري العملية التعليمية أكد الدكتور ألفريد بلوم رئيس جامعة نيويورك -أبوظبي في حواره مع «الاتحاد»، قائلاً: «إنه وبعد خمس سنوات من النجاح يمكن القول بأن مجتمع الإمارات بشكل عام ومجتمع أبوظبي بشكل خاص راق ورائع ولديه تنوع ثقافي فريد من نوعه ومكان مثالي للأمن والسلام سيفيد الجامعة في برامجها، مشيراً إلى أن مدة عمله في نيويورك أبوظبي من أكثر الفترات تميزاً في حياتي المهنية، مؤكداً أن التعاون الموجود بين حكومة أبوظبي وجامعة نيويورك الأم بالولايات المتحدة جاء ليؤكد أن أبوظبي لديها رؤية حقيقية وثاقبة وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، أثبتت التجربة أننا حققنا شيئاً رائعاً في مجال التعليم العالي». وأضاف بلوم: «إننا قمنا مع حكومة أبوظبي بإنشاء هذا الصرح الذي يضم كلية الدراسات وكلية دراسات البكالوريوس في مجالات الأدب والفن والهندسة»، مشيراً إلى أن جامعة نيويورك تعد من أهم الجامعات في هذه المجالات عالمياً، وأن برامج البكالوريوس لدينا مناهج معتمدة عالمياً، والتي تبدأ من أساسيات علوم الإنسانية والعالم من حولنا، والتي تشمل مناهج التطبيق المتنوعة ووجهات الثقافية المختلفة أيضاً. وأشار بلوم إلى أن الجامعة تعمل على تقديم برامج ذات مستوى عالمي في التعليم الجامعي والبحث العلمي، ونجحت بالفعل بالنمو وأن تكون جامعة عالمية ونؤمن بأن برامجنا في التعليم الجامعي والدراسات العليا يجب أن تكون عالمية أيضاً لتواكب متطلبات القرن الحادي والعشرين في العالم، ما أدى إلى وجودنا خارج الولايات المتحدة حيث لنا فروع في 11 دولة وجامعتين رئيسيتين في دولة الإمارات العربية المتحدة والصين إضافة إلى الجامعة الأم في نيويورك. وأكد بلوم أن اختيار أبوظبي لافتتاح حرم جامعي رئيسي خارج الولايات المتحدة كان بناء على رغبة حكومة أبوظبي في أن تستضيف جامعة عالمية ونحن لدينا الهدف نفسه، علاوة على التوافق بين رؤية أبوظبي وأهداف جامعتنا، الأمر الذي جعل البداية إيجابية للغاية والتفاؤل بمستقبل متميز مستمراً. وقال بلوم في حواره مع الاتحاد: «إذا تحدثنا بلغة الأرقام والإحصاءات التي تعكس نجاح الجامعة، نجد أن 84? من الطلاب الذين تم دعوتهم من دول مختلفة للدراسة في الجامعة، حضروا بالفعل وهذا كان أكثر من المتوقع مقارنة بجامعات أميركية أخرى مثل جامعة «ييل» التي حققت 69? وهارفارد 82?، وبالتالي فإن جامعة نيويورك - أبوظبي تفوقت في إقبال الطلاب للدراسة بها». دراسة عالمية وأشار إلى أن الجامعة تضم 22 تخصصاً متنوعاً، تسمح للطالب أن يختار ما يحتاج في دراسته الجامعية والدراسات العليا، لافتاً إلى أن الجامعة تتيح للطلاب الدراسة والتدرب مع نخبة من أفضل أساتذة، علاوة على الفرصة في الحصول على خبرة عالمية متميزة في مجالات الدراسة بالجامعة، والتفكير في القضايا من وجهة نظر عالمية أوسع ما يسمح ببناء جسور التفاهم بين الحضارات ومختلف الثقافات التي تسهم في بناء عالم يدرك معنى التعايش والسلم. برامج جديدة للدكتوراه وأكد الدكتور بلوم أن الجامعة تعمل على برامج جديدة في الدراسات العليا في ثلاثة مجالات مختلفة هي الدكتوراه في الكيمياء وعلوم الكمبيوتر والفيزياء (ليصبح عددها ستة برامج)، علاوة على برامج التعليم التنفيذي الذي يساعد الطلاب الإماراتيين على اكتساب المهارات التي يحتاجها المجتمع، ونطور أيضاً مراكز بحثية لاستطلاع أهم القضايا العالمية لبناء الثقة بين الثقافات والأديان لما نشهده من مأساة إنسانية في العديد من مناطق الشرق الأوسط والعالم، وأبوظبي قدمت نموذجاً جديداً في العالم للتعايش وأثبتت ذلك من خلال استضافة العديد من المؤتمرات التي حضرها مشاركون من مختلف بلدان العالم وهذا ما نحتاجه الآن، مشيداً بقيادة دولة الإمارات التي تعمل على التعاون من أجل إحلال السلام في مختلف مناطق العالم. وأشار بلوم إلى وجود مكتب لمساعدة طلاب الجامعة في الحصول على وظيفة بعد التخرج، ومناقشة استشاري متخصص في مجالات العمل وما يمكن أن ينضم إليه الطالب، علاوة على إتاحة فرص للتدريب في الشركات والمؤسسات، ولدينا أيضاً مكتب لمساعدة الطلاب أصحاب الأفكار في بدء مشروعاتهم الخاصة ولدينا تجارب ناجحة، وهناك مشروع مقهى سيخرج إلى النور قريباً. بناء مجتمعات وعن أهداف الجامعة، قال الدكتور بلوم: «إننا لدينا التزام بأن يكون هناك فاعلية أكبر في وجود أنماط فكرية مختلفة وأن يمكن لهذه الأنماط أن تتفاعل معاً لإعداد أجيال قادرة على العمل والتعاون في المستقبل، ما يسهم في بناء المجتمعات، وهذا ما دفعنا وشجعنا بالوجود في أبوظبي حيث إنها تمتلك هذا المجتمع المتنوع، والذي يحظي بثقافات مختلفة متعاونة في مختلف المجالات. وعن البعثات في الجامعة، قال الدكتور بلوم: «إن نيويورك -أبوظبي لديها خمسة مبتعثين من عدة برامج للبعثات على مستوى العالم وهذا إنجاز في حد ذاته لأن يحظى طلاب جامعة ما بهذا العدد من البعثات في البرامج العالمية، والتي تتم كل عامين ومن بين هؤلاء المبتعثين طالبان إماراتيان وهذا إنجاز رائع لأن نجد هذا العدد من الباحثين في مثل هذا النوع من المنح الدراسية. وأضاف رئيس جامعة نيويورك أبوظبي أن برنامج منح الشيخ محمد بن زايد، أتاح الفرصة لـ138 مواطناً ومواطنة إضافة إلى 24 طالباً وطالبة جدد يبدؤون الدراسة في سبتمبر المقبل، مشيراً إلى أن البرنامج يقوم باختيار الطلاب الإماراتيين من ثلاث جامعات رئيسية هي كليات التقنية العليا وجامعة الإمارات وجامعة زايد ويتم اختيارهم باعتبار أنهم نخبة الطلاب والاختيار دقيق إلى حد كبير ويدرسون في جامعة نيويورك أبوظبي دورات تمكنهم من فهم الثقافات المختلفة، والاطلاع على مستويات عالمية من الدورات والبرامج الدراسية لتخطي العوائق الثقافية والتخلي عن الصور النمطية للمجتمعات الأخرى والتفكير النقدي والمنطقي. المساعدة المالية للطلاب وعن المساعدات المالية للطلاب أجاب الدكتور بلوم بأن الجامعة لديها في هذا الشأن خطوات وقواعد لاستفادة الطلاب من هذه المزايا والقدرة المالية لا تؤثر في اختيار أي طالب للتخصص الذي يريد أن يدرسه، مؤكداً أن كل طالب يحقق متطلبات القبول يمكنه الدراسة في نيويورك أبوظبي، وبالنسبة للطلاب الأجانب يجب أن يدفعوا المصروفات الدراسية، لكن المنح التي تقدمها الجامعة تغطي السكن والطعام والدراسة في معاهد خارجية لفصلين دراسيين في أي فرع آخر لدي الجامعة والكل يشعر بالمساواة بين طلابنا. وقال الدكتور بلوم إنه جرى وضع المنهج التعليمي لجامعة نيويورك أبو ظبي على أساس قاعدة مبتكرة متعددة التخصصات والثقافات، حيث توفر الجامعة 22 تخصصاً مختلفاً بما في ذلك الهندسة، وقد أتيحت للجامعة فرصة العمل جنباً إلى جنب مع جامعات عالمية وتمكنت بذلك من التوسع لتشارك في التدريب المجتمعي المحلي والعالمي ولتبني خبرة دولية في جميع مواقع شبكة جامعة نيويورك العالمية، وتجمع جامعة نيويورك أبوظبي في جوهرها بين أفضل الفنون الحرة الأميركية والعلوم التقليدية وتعمد إلى تطوير المنظور العالمي وتحفيز المواهب اللازمة لخلق تفاهم وأهداف مشتركة تحد من الانقسامات التي تدمر عالمنا. ويتناسب موقعنا في المنطقة الثقافية والتعليمية والفنية في أبوظبي تماماً مع مهمتنا، وتسهم سلسلة محاضراتنا العامة في المعهد بشكل كبير في زيادة كثافة ونوعية الخطاب الفكري العام في أبوظبي، كذلك يعزز معرض فنون جامعة نيويورك أبوظبي، الذي افتتح في العام الماضي، استكشاف وتقدير الأعمال الفنية. تبادل الخبرات أبوظبي (الاتحاد) قال بلوم إن عدد الطلاب في الجامعة الآن يبلغ 850 طالباً وطالبة (بعد أن بدأنا بـ150 طالباً وطالبة ونسعى إلى أن يصل العدد 2000) في مختلف التخصصات سواء بالنسبة للدراسة الجامعية أو الدراسات العليا والبحثية، مضيفاً أن الطلاب ينتمون إلى 110 جنسيات وهذا التنوع الهائل يثري العملية التعليمية وتبادل الخبرات، وفي عالمنا الحالي الشعوب في حاجة إلى التواصل والتعاون ويمكنهم اختيار موقع ثقافتهم في العالم، ولكن من الأفضل أن تتلاقي الثقافات ويحدث التبادل الثقافي بين الطلاب الذي تكون نتائجه أفضل بكل الأحوال من حيث تفهم الثقافات الأخرى. وأشار بلوم إلى أن الجامعة بها 13% طلاب إماراتيين و16% أميركيون و71% من 108 جنسية مختلفة أخرى. مركز الفنون أبوظبي (الاتحاد) كشف الدكتور ألفريد بلوم عن أن افتتاح مركز فنون جامعة نيويورك أبوظبي وبرنامجه التأسيسي في سبتمبر المقبل، يوفر مستوى جديداً من الفنون الأدائية في أبوظبي. أكاديمية الصيف والدراسة عبر الإنترنت// كادر أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) أكد الدكتور ألفريد بلوم رئيس جامعة نيويورك -أبوظبي في حواره مع «الاتحاد»، قائلاً: «إنه وبعد خمس سنوات من النجاح يمكن القول بأن مجتمع الإمارات بشكل عام ومجتمع أبوظبي بشكل خاص راق ورائع ولديه تنوع ثقافي فريد من نوعه ومكان مثالي للأمن والسلام سيفيد الجامعة في برامجها، مشيراً إلى أن مدة عمله في نيويورك أبوظبي من أكثر الفترات تميزاً في حياتي المهنية، مؤكداً أن التعاون بين حكومة أبوظبي وجامعة نيويورك الأم بالولايات المتحدة جاء ليؤكد أن أبوظبي لديها رؤية حقيقية وثاقبة وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، أثبتت التجربة أننا حققنا شيئاً رائعاً في مجال التعليم العالي». وأضاف رئيس جامعة نيويورك أبوظبي أن برنامج منح الشيخ محمد بن زايد، أتاح الفرصة لـ138 مواطناً ومواطنة إضافة إلى 24 طالباً وطالبة جدد يبدؤون الدراسة في سبتمبر المقبل، مشيراً إلى أن البرنامج يقوم باختيار الطلاب الإماراتيين من ثلاث جامعات رئيسية هي كليات التقنية العليا وجامعة الإمارات وجامعة زايد ويتم اختيارهم باعتبار أنهم نخبة الطلاب والاختيار دقيق إلى حد كبير ويدرسون في جامعة نيويورك أبوظبي دورات تمكنهم من فهم الثقافات المختلفة، والاطلاع على مستويات عالمية من الدورات والبرامج الدراسية لتخطي العوائق الثقافية والتخلي عن الصور النمطية للمجتمعات الأخرى والتفكير النقدي والمنطقي. وأضاف بلوم: «إننا أنشأنا مع حكومة أبوظبي هذا الصرح الذي يضم كلية الدراسات وكلية دراسات البكالوريوس في مجالات الأدب والفن والهندسة»، مشيراً إلى أن جامعة نيويورك تعد من أهم الجامعات في هذه المجالات عالمياً، وأن برامج البكالوريوس لدينا مناهج معتمدة عالمياً، والتي تبدأ من أساسيات علوم الإنسانية والعالم من حولنا، والتي تشمل مناهج التطبيق المتنوعة ووجهات الثقافية المختلفة أيضاً. وقال بلوم إن الجامعة تعمل على تقديم برامج ذات مستوى عالمي في التعليم الجامعي والبحث العلمي، ونجحت بالفعل أن تكون جامعة عالمية ونؤمن بأن برامجنا في التعليم الجامعي والدراسات العليا يجب أن تكون عالمية أيضاً لتواكب متطلبات القرن الحادي والعشرين في العالم، ما أدى إلى وجودنا خارج الولايات المتحدة حيث لنا فروع في 11 دولة وجامعتين رئيسيتين في دولة الإمارات العربية المتحدة والصين إضافة إلى الجامعة الأم في نيويورك. وأكد بلوم أن اختيار أبوظبي لافتتاح حرم جامعي رئيسي خارج الولايات المتحدة كان بناء على رغبة حكومة أبوظبي في أن تستضيف جامعة عالمية ونحن لدينا الهدف نفسه، علاوة على التوافق بين رؤية أبوظبي وأهداف جامعتنا، الأمر الذي جعل البداية إيجابية للغاية والتفاؤل بمستقبل متميز مستمراً. وقال بلوم في حواره مع الاتحاد: «إذا تحدثنا بلغة الأرقام والإحصاءات التي تعكس نجاح الجامعة، نجد أن 84? من الطلاب الذين تم دعوتهم من دول مختلفة للدراسة في الجامعة، حضروا بالفعل وهذا كان أكثر من المتوقع مقارنة بجامعات أميركية أخرى مثل جامعة «ييل» التي حققت 69? وهارفارد 82?، وبالتالي فإن جامعة نيويورك - أبوظبي تفوقت في إقبال الطلاب للدراسة بها». دراسة عالمية وأشار إلى أن الجامعة تضم 22 تخصصاً متنوعاً، تسمح للطالب أن يختار ما يحتاج في دراسته الجامعية والدراسات العليا، لافتاً إلى أن الجامعة تتيح للطلاب الدراسة والتدرب مع نخبة من أفضل أساتذة، علاوة على الفرصة في الحصول على خبرة عالمية متميزة في مجالات الدراسة بالجامعة، والتفكير في القضايا من وجهة نظر عالمية أوسع ما يسمح ببناء جسور التفاهم بين الحضارات ومختلف الثقافات التي تسهم في بناء عالم يدرك معنى التعايش والسلم. برامج جديدة للدكتوراه وأكد الدكتور بلوم أن الجامعة تعمل على برامج جديدة في الدراسات العليا في ثلاثة مجالات مختلفة هي الدكتوراه في الكيمياء وعلوم الكمبيوتر والفيزياء (ليصبح عددها ستة برامج)، علاوة على برامج التعليم التنفيذي الذي يساعد الطلاب الإماراتيين على اكتساب المهارات التي يحتاجها المجتمع، ونطور أيضاً مراكز بحثية لاستطلاع أهم القضايا العالمية لبناء الثقة بين الثقافات والأديان لما نشهده من مأساة إنسانية في العديد من مناطق الشرق الأوسط والعالم، وأبوظبي قدمت نموذجاً جديداً في العالم للتعايش وأثبتت ذلك من خلال استضافة العديد من المؤتمرات التي حضرها مشاركون من مختلف بلدان العالم وهذا ما نحتاجه الآن، مشيداً بقيادة دولة الإمارات التي تعمل على التعاون من أجل إحلال السلام في مختلف مناطق العالم. وأشار بلوم إلى وجود مكتب لمساعدة طلاب الجامعة في الحصول على وظيفة بعد التخرج، ومناقشة استشاري متخصص في مجالات العمل وما يمكن أن ينضم إليه الطالب، علاوة على إتاحة فرص للتدريب في الشركات والمؤسسات، ولدينا أيضاً مكتب لمساعدة الطلاب أصحاب الأفكار في بدء مشروعاتهم الخاصة ولدينا تجارب ناجحة، وهناك مشروع مقهى سيخرج إلى النور قريباً. بناء مجتمعات وعن أهداف الجامعة، قال الدكتور بلوم: «إننا لدينا التزام بأن يكون هناك فاعلية أكبر في وجود أنماط فكرية مختلفة وأن يمكن لهذه الأنماط أن تتفاعل معاً لإعداد أجيال قادرة على العمل والتعاون في المستقبل، ما يسهم في بناء المجتمعات، وهذا ما دفعنا وشجعنا بالوجود في أبوظبي حيث إنها تمتلك هذا المجتمع المتنوع، والذي يحظي بثقافات مختلفة متعاونة في مختلف المجالات. وعن البعثات في الجامعة، قال الدكتور بلوم: «إن نيويورك -أبوظبي لديها خمسة مبتعثين من عدة برامج للبعثات على مستوى العالم وهذا إنجاز في حد ذاته لأن يحظى طلاب جامعة ما بهذا العدد من البعثات في البرامج العالمية، والتي تتم كل عامين ومن بين هؤلاء المبتعثين طالبان إماراتيان وهذا إنجاز رائع لأن نجد هذا العدد من الباحثين في مثل هذا النوع من المنح الدراسية. المساعدة المالية للطلاب وعن المساعدات المالية للطلاب أجاب الدكتور بلوم بأن الجامعة لديها في هذا الشأن خطوات وقواعد لاستفادة الطلاب من هذه المزايا والقدرة المالية لا تؤثر في اختيار أي طالب للتخصص الذي يريد أن يدرسه، مؤكداً أن كل طالب يحقق متطلبات القبول يمكنه الدراسة في نيويورك أبوظبي، وبالنسبة للطلاب الأجانب يجب أن يدفعوا المصروفات الدراسية، لكن المنح التي تقدمها الجامعة تغطي السكن والطعام والدراسة في معاهد خارجية لفصلين دراسيين في أي فرع آخر لدي الجامعة والكل يشعر بالمساواة بين طلابنا. وقال الدكتور بلوم إنه جرى وضع المنهج التعليمي لجامعة نيويورك أبو ظبي على أساس قاعدة مبتكرة متعددة التخصصات والثقافات، حيث توفر الجامعة 22 تخصصاً مختلفاً بما في ذلك الهندسة، وقد أتيحت للجامعة فرصة العمل جنباً إلى جنب مع جامعات عالمية وتمكنت بذلك من التوسع لتشارك في التدريب المجتمعي المحلي والعالمي ولتبني خبرة دولية في جميع مواقع شبكة جامعة نيويورك العالمية، وتجمع جامعة نيويورك أبوظبي في جوهرها بين أفضل الفنون الحرة الأميركية والعلوم التقليدية وتعمد إلى تطوير المنظور العالمي وتحفيز المواهب اللازمة لخلق تفاهم وأهداف مشتركة تحد من الانقسامات التي تدمر عالمنا. ويتناسب موقعنا في المنطقة الثقافية والتعليمية والفنية في أبوظبي تماماً مع مهمتنا، وتسهم سلسلة محاضراتنا العامة في المعهد بشكل كبير في زيادة كثافة ونوعية الخطاب الفكري العام في أبوظبي، كذلك يعزز معرض فنون جامعة نيويورك أبوظبي، الذي افتتح في العام الماضي، استكشاف وتقدير الأعمال الفنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©