22 أغسطس 2012
تعرض عضو مجلس فرنسي من أصل تونسي اليوم الأربعاء للضرب من قبل متطرفين دينيين في تونس، لإن ملابس زوجته وابنته اعتبرت مستفزة.
وقال جميل غربي، وهو عضو مجلس مدينة لومان شمال غرب فرنسا إنه وأسرته كانا يتجولان في مدينة بنزرت الساحلية شمال تونس في الأسبوع الماضي عندما مروا بمجموعة من الرجال طويلي اللحى ويرتدون سترات السلفيين المحافظين بشدة.
ونقل موقع "لومين ليبر " وهو موقع إخباري في لومان عن غربي القول: "لقد رأيتهم ينظرون إلينا (هو وزوجته وابنته ) بكراهية بسبب ملابسهما الصيفية، رغم أنه لم يكن هناك أي شيء مستفز (في ملابسهما)".
وقال "لقد قالوا لنا إننا في دولة إسلامية وأنا فهمت سريعا ان الأمور ستتطور ". وأضاف: "لقد صرخت في زوجتي وابنتي وطالبتهما بالركض. ثم انهالوا علي وضربوني باللكمات وبالأرجل وبالعصي".
وقال غربي البالغ من العمر (62 عاما)، إنه قدم بلاغاً للشرطة وأنهى رحلته قبل أوانها في تونس. وأدان عمدة باريس برتران دولانويه الذي ولد في تونس، "العمل الجبان والخسيس من قبل أقلية متطرفة"، ووصفه بأنه "هجوم على القيم التونسية".
عدد اليوم
