3 سبتمبر 2011 23:23
المخرج السينمائي الإيراني محمد رسولوف، الذي حكم عليه خلال العام الماضي بالسجن لمدة ستة أعوام بتهمة بث الدعاية المناهضة للنظام، وصل إلى باريس للترويج لفيلمه “إلى اللقاء” الذي يعرض قريباً في الصالات الفرنسية، بحسب ما أعلنت الجمعة بلدية المدينة.
ورسولوف البالغ من العمر 37 عاماً، حكم عليه بالسجن لمدة ستة أعوام في ديسمبر 2010، بعدما اتهم ببث الدعاية المناهضة للنظام في فيلم سينمائي.
وكان رسولوف قد استأنف الحكم الصادر بحقه، لكنه وضع تحت الإقامة الجبرية، الأمر الذي لم يسمح له بالتوجه إلى “كان” في مايو الماضي لتسلم جائزة المهرجان من فئة “نظرة ما” عن فيلمه “إلى اللقاء”.
وبالتزامن مع انعقاد مهرجان “كان” السينمائي، سمحت السلطات الإيرانية له بالسفر إلى الخارج بعدما رفعت عنه الإقامة الجبرية.
ومنذ ذلك الحين، هذه هي المرة الأولى التي يغادر فيها رسولوف البلاد.
في فيلم “إلى اللقاء”، يروى رسولوف قصة محامية من طهران تسعى للحصول على تأشيرة دخول، لمغادرة بلادها.
والفيلم الذي يبدأ عرضه في الصالات الفرنسية في السابع من سبتمبر الجاري، كان قد صور في ظروف شبه سرية خلال فصل الشتاء الماضي.
وفي بيان أشارت بلدية باريس إلى أنه “بانتظار القرار القضائي الجديد على خلفية بثه للدعاية المناهضة، وما زال محمد رسولوف عرضة لتنفيذ قرار السجن لستة أعوام. من هنا تجدد مدينة باريس دعمها لمحمد رسولوف وهي سعيدة كونها ستعرض فيلم (إلى اللقاء) بحضور مخرجه في باريس”.
المصدر: باريس
عدد اليوم
