الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 32 من «داعش» واعتقال 25 في معارك الأنبار

مقتل 32 من «داعش» واعتقال 25 في معارك الأنبار
18 سبتمبر 2014 00:15
نفذ الجيش العراقي أمس هجمات مكثفة لاستعادة السيطرة على أراض يحتلها تنظيم «داعش» الإرهابي في الرمادي والفلوجة وحديثة بمحافظة الأنبار، واكد مقتل 32 متشددا واعتقال 25 آخرين في مواجهات عنيفة شملت دعما جويا أميركيا. وذكرت مصادر أمنية أن الفرقة الثامنة بالجيش قصفت مناطق في غرب الرمادي بقذائف مورتر ومدفعية وصواريخ. وقال مصدر آخر إن مقاتلي العشائر السنية المتحالفة مع الحكومة اشتبكوا أيضا مع المتشددين في الرمادي مما أدى إلى مقتل 8 أشخاص. وفي الفلوجة، قال مسعفون إن قصفا عنيفا وضربات جوية أصابت منطقة السجر على مشارف المدينة مما أدى إلى مقتل 12 مدنيا. وقال مصدر أمني إن مقاتلي «داعش» حاولوا السيطرة على البروانة وهي منطقة سكنية على بعد خمسة كيلومترات جنوبي حديثة مما أدى إلى وقوع اشتباكات مع القوات الموالية لبغداد. واندلعت اشتباكات في الفاضلية في ناحية جرف الصخر الاستراتيجية بين الفلوجة ومدينتي كربلاء والنجف حيث افاد الجيش العراقي وزعماء قبائل أن الطائرات الأميركية قصفت ثلاثة أهداف لـ«داعش» ما أدى إلى مقتل أربعة مسلحين على الأقل. وقال زعيم عشيرة الجنابي «إن الجنود قاتلوا بعنف لكنهم لم يتمكنوا من دخول المنطقة». وقال العقيد محمود الوزان مدير شرطة منطقة البوفراج في الرمادي، إن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب خمسة بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف جسر البو فراج في الجانب الشمالي من المدينة. ولم يبق سوى جسرين أخيرين يستخدمان حاليا من قبل القوات الأمنية، للتنقل عبر نهر الفرات، من والى خارج الرمادي. وقال ضابط برتبة ملازم اول في الجيش، إن ثمانية عسكريين بينهم ضابطان برتبة نقيب وملازم اول، قتلوا خلال اشتباكات بين قوة من الجيش ومسلحين من داعش« في اطراف منطقة جرف الصخر. فيما قتل ثلاثة اشخاص واصيب سبعة بجروح اثر سقوط سلسلة قذائف هاون على الاطراف الجنوبية من منطقة المقدادية إلى الشرق من بعقوبة. وتحدثت مصادر أخرى في الجيش عن مقتل 28 من عناصر داعش في غارة للطيران العراقي استهدفت تجمعات المسلحين في قاعدة الصينية التابعة لمحافظة صلاح الدين شمال بغداد، وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية، إن الطيران وبناء على معلومات من جهاز المخابرات العراقي نفذ ضربة جوية لتجمعات المسلحين ما اسفر عن مقتل 28 مسلحا من بينهم جنسيات عربية وإصابة 13 آخرين وتدمير آليات عسكرية. وأشارت إلى أن من بين القتلى القيادي في التنظيم ناصر عبد بكر التكريتي المشهور بناصر الأمونة، أحد المنفذين والمخططين لمجزرة قاعدة سبايكر الجوية التي راح ضحيتها 1700 عسكري عراقي في يونيو الماضي. إلى ذلك، دعا رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري إلى أن تكون الضربات الجوية المرتقبة من الدول التي أكدت دعمها للعراق دقيقة وبالتنسيق مع الحكومة العراقية»، وقال «نحن في البرلمان نؤيد ما تمخض عنه ملتقى جدة وباريس لمكافحة الإرهاب ونشدد على ضرورة الجدية في تطبيق مخرجاتهما»، وأضاف «نحن حريصون أن تكون الضربات الجوية دقيقة لتحييد المدنيين والبنى التحتية ومن الضروري أن تكون العمليات ضد داعش بالتنسيق مع الحكومة وبشكل واضح فالسيادة بالنسبة لنا بأهمية الأمن ولابد من دور حقيقي للعشائر في المشاركة في مكافحة الإرهاب فأهل المناطق هم الأقدر والأحرص على الدفاع عن مناطقهم». واكد الجبوري أن الخلافات الجزئية بين الكتل حالت دون منح رياض غريب وجابر الجابري وعلي الاديب الثقة لتولي وزارت الداخلية والدفاع والسياحة، وأشار إلى أن الخلافات التي حصلت بين الكتل السياسية حول بعض التفاصيل حالت دون منح هؤلاء المرشحين الثقة، وأضاف «سنعرض أسماء الوزراء الأمنيين اليوم الخميس وسأتدخل شخصيا لحل الخلافات بين الكتل وحسم اختيار الوزراء». من جهته، تعهد رئيس الحكومة حيدر العبادي بتقديم جميع أنواع الدعم لأهالي الأنباز لطرد عناصر «داعش» من الأنبار، وقال خلال استقباله وفدا من مجلس المحافظة «إن أهلنا في الأنبار لديهم القدرة والعزم على طرد هذه العصابات الإجرامية من محافظتهم وإعادة المناطق التي سيطر عليها التنظيم». وأضاف «أن تحرير مناطق الأنبار وإعادة الأمان لها يحتاج إلى جهد من قبل أهل الأنبار انفسهم والحكومة على استعداد لتقديم جميع أنواع الدعم لهم وان الحكومة الجديدة لديها استراتيجية أمنية جديدة واحد مقوماتها تشكيل حرس وطني حيث تم الإيعاز بإعداد مشروع قانون لتشريعه والبدء بعملية التشكيل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©