22 يناير 2011 22:16
من بين الأسباب التي عطلت الكفاءة الهجومية للمنتخب الأول لكرة القدم، خلال مشاركته بأمم آسيا الحالية بالدوحة، تأتي لعنة الإصابات التي طلت برأسها على الدوري المحلي، فطاردت مواهب وقدرات كانت كفيلة بتعزيز الأداء الهجومي لـ”الأبيض”، وكان فيصل خليل مهاجم الأهلي هو أحد الحلول الهجومية التي كان من الممكن أن يصب في صالح الأداء التكتيكي للمنتخب، خاصة أنه يتمتع بمهارة فردية وثقة وخبرة دولية كانت كافية، من أجل وضعه في قمة المسجلين خلال البطولة.
وتعرض فيصل لإصابة قوية قبل موسم ونصف نتيجة لكسر في “أنكل” القدم أدى لغيابه لموسم كامل، بينما عاد مع بداية الموسم الحالي، وبدأ في استعادة مستواه الفني والبدني قبل أن يتعرض للإصابة مجدداً قبل فترة من “خليجي 20”، ومن ثم تجددت قبل أمم آسياً مما حال دون تواجده بقائمة المنتخب على الرغم من أهميته كلاعب محوري بصفوف “الأبيض”.
ولم يكن فيصل خليل وحده هو أحد أهم العناصر التي ضربتها الإصابة بل أيضاً تأثر المنتخب بغياب اللاعب ذياب عوانة مهاجم بني ياس، والمنتخب الأولمبي صاحب المستوى الرائع.
المصدر: دبي
عدد اليوم
