الأهلي يخمد هدير محركات «الفورمولا» بالهجوم الخماسي

معتز الشامي (دبي)- أظهر الأهلي وجهاً قوياً، عرقل به ضيفه الجزيرة الساعي للمنافسة على صدارة الترتيب في صراع شرس مع العين، وتغلب عليه بهدفين لهدف أمس الأول على ملعب راشد، في بداية الدور الثاني لبطولة دوري المحترفين لكرة القدم، والذي تنذر مؤشراته الأولى باحتمال انقلاب الموازين، في الصراع على المراكز الأولى، وجاء فوز “الفرسان” مستحقاً على “الفورمولا”، ورد الدين لخسارته في لقاء الذهاب برباعية، ولكن بعد أداء قوي اعتمد خلاله طريقة “السهل الممتنع”، من خلال ترابط الخطوط، وتشكيل الضغط على الضيوف، من مختلف أرجاء الملعب، معتمداً “الطريقة الإسبانية”، التي تتلخص في تشكيل خماسي هجومي عند امتلاك الكرة، ومكون من إسماعيل الحمادي للجهة اليمنى، وإيمانا من اليسرى، وخيمنيز وجرافيتي من القلب، ومن خلفهما لاعب ارتكاز، يتقدم في كل هجمة للأمام، تارة يكون عامر مبارك، وأخرى علي حسين، وكلاهما سدد على المرمى بإتقان في مناسبتين حولهما لويس خمينيز إلى هدفين. ومنحت الطريقة الجديدة التي أجادها الأهلي أريحية فنية لإسماعيل الحمادي للظهور بمستواه الحقيقي كمراوغ وصانع للألعاب، كما أتاحت الفرصة كاملة أمام جرافيتي، لإظهار جوانب جديدة من قدراته، كلاعب مهاري، رغم عدم توفيقه في هز شباك الجزيرة. فضلاً عن تألق خيمنيز بصورة غير عادية، قبل أن يحصل على البطاقة الحمراء للاعتراض على أداء الحكم عمار الجنيبي الذي أثار حفيظة “الجماهير الحمراء” نتيجة لقراراته العكسية. وفي المقابل ظهر الجزيرة بعيداً عن مستواه، وغاب التألق عن لاعبيه، كما تباعدت خطوطه، فكانت أشبه بـ”الجزر المنعزلة”، ولجأ لاعبو الوسط إلى إرسال الكرات الطويلة، بعدما فشلوا في اختراقات التنظيم الدفاعي الجيد للأهلي، ومال أداء بطل الثنائية إلى الأسلوب الإنجليزي العتيق والعقيم الذي لم يكن كافياً لهز “الشباك الحمراء” التي حرسها ببسالة عبيد الطويلة الذي أنقذ ضربة جزاء كانت كفيلة بلقب موازين المباراة رأساً على عقب، وبهذا الفوز عمق الأهلي جراح الجزيرة الذي تجمد رصيده عند 23 نقطة، فيما استطاع “الأحمر” التقدم قليلاً للأمام، ورفع رصيده إلى 17 نقطة في المركز الخامس. ورغم السعادة الكبيرة التي أبداها الإسباني كيكي فلوريس مدرب الأهلي، بالفوز المستحق على الجزيرة، والأداء المتميز طوال شوطي المباراة، إلا أنه لم يخف غضبه من الأداء التحكيمي الذي بات يقلقه، واتهمه بأنه وراء خسارة نقاط كثيرة من فريقه كانت كفيلة بوضعه في ترتيب أفضل بجدول المسابقة، وكما ساند المدرب لاعبه لويس خيمنيز الذي وصفه بأفضل عناصر “الفرسان” خلال المباراة، بدليل تسجيله هدفي الفوز بعد عودته من الإصابة مباشرة. كما شن مدرب الأهلي هجوماً حاداً على الحكم عمار الجنيبي الذي أدار المباراة، ووصف قراراته بغير صائبة، والتي أدت لإخراج معظم اللاعبين عن تركيزهم، خاصة خيمنيز نتيجة لقراراته التي وصفها بـ “الجائرة” على فريقه، كما أن قرارات الحكم استفزت خيمنيز، وبالتالي دفعته للاعتراض الشديد عليه، وما يحدث يتطلب الحل. وقال إن خيمنيز لم يتعمد الاحتكاك بالحكم، بل اعترض عليه، وفق الطريقة الأوروبية وجهاً لوجه، ولكني لم أحب طريقة أداء الحكم للمباراة، ونحن نتعرض كل أسبوع تقريباً لأخطاء التحكيم التي أثرت علينا كثيراً، وهو ما حدث الجولة الماضية أمام الوصل أيضاً عندما خسرنا المباراة بقرارات عكسية على فريقنا، وضربة جزاء وهمية، وكاد السيناريو أن يتكرر هذه المرة أيضاً أمام الجزيرة، وبالتالي كان سوف يضيع الفوز بطبيعة الحال، ولولا تلك الأخطاء التحكيمية لكان وضع الأهلي أفضل في ترتيب البطولة. وقال كيكي إن خيمنيز كان مضغوطاً من قرارات الحكم، لذا تصرف بهذه الصورة، ولم أكن، وكذلك الجهاز الفني راضون عن أداء الحكم خلال شوطي المباراة، حيث تعرض فريقي لظلم واضح. وعن نتيجة المباراة والأداء الراقي للأهلي، والذي أظهر وجهاً جديداً لـ”الفرسان” هذا الموسم قال إننا قدمنا بالفعل مباراة جيدة، وأشكر اللاعبين على هذا المستوى الذي غاب كثيراً عن الفريق، وسيطرنا على مجريات اللعب تقريباً، خاصة في الشوط الثاني، وأتيحت لنا فرص عديدة وسهلة للتسجيل قبل طرد لويس خيمنيز، ولكننا لم نستغلها لتوسيع الفارق أمام الجزيرة. وأضاف: في المباراة الماضية أيضاً لعبنا جيداً، ولكننا خسرنا، وفي هذه الجولة كان يجب أن نكون على قدر المستوى، وأن نلعب بروح قتالية، ورغبة في المنافسة مهما كان الترتيب، وهو الأمر الذي أسفر عن مستوى جيد، وإذا تألق خيمنيز في المباراة وإحرازه هدفين، إلا أنه لم يؤد مع الفريق أكثر من أربع مباريات نظراً لإصابته، وقدم “الفرسان” عرضاً متميزاً أمام الجزيرة خلال الشوطين وإحرازه هدفين، وقدم أداءً ممتازاً، وتراجع الفريق في الدقائق الأخيرة بسبب النقص العددي لطرد خيمنيز من المباراة. وعن الفرص الضائعة الكثيرة خلال المباراة، قال إن هناك على الأقل خمس فرص، وكان من الممكن أن نرفع غلة الأهداف، ولكن إهدار هذه الفرص أمر سلبي، سوف نستمر في علاجه، ولكننا حققنا الفوز في المباراة، وسط عوامل كثيرة معاكسة، وأبرزها الأداء التحكيمي، وهذا يدل على أن الفريق في تطور وأن اللاعبين وصلوا إلى مراحل متقدمة من ناحية العقلية الاحترافية، وهناك تطور ملحوظ في الفريق من مباراة لأخرى، حتى المباراة السابقة التي خسرناها من الوصل، كنا الأفضل من ناحية الأداء أيضاً. وتطرق كيكي فلوريس مدرب الأهلي إلى مستوى الكاميروني إيمانا الوافد الجديد لقافلة «الفرسان»، وقال رغم أن إيمانا تدرب مع الفريق لمدة ثلاثة أيام فقط، إلا أنه قدم مردوداً جيداً خلال اللقاء، دفعنا به في 3 مراكز خلال شوطي المباراة، حيث لعب في مركز صانع الألعاب، ومن ثم محور للوسط، بالإضافة لتكليفات دفاعية أخرى، حالت دون تقدم الجزيرة للأمام، على الرغم أن مركزه الأساسي هو المهاجم الثاني، ولكنه أدى دوره على أكمل وجه وصنع الفارق في وسط الملعب. وأشاد كيكي بالخط الخلفي للفريق، وقال إن أفراده قدموا مباراة أكثر من رائعة، وتمكنوا من إيقاف خطورة مهاجمي الجزيرة، من خلال التمركز السليم، والارتقاء للكرات العالية والعرضية واستخلاصها الجيد، خاصة بشير سعيد ويوسف محمد وكذلك أحمد معضد وبدر عبد الرحمن، وأيضاً الحارس عبيد الطويلة الذي تصدى لضربة الجزاء، وتمكن من صيد العديد من الكرات، وأنقذ مرماه في أكثر من مناسبة. من ناحية أخرى أكد بشير سعيد مدافع الأهلي أنه استفاد كثيراً من وجوده مع الأهلي، وتدربه تحت قيادة كيكي فلوريس، مشيراً إلى أن فريقه حقق فوزاً مستحقاً على حامل اللقب في مباراة متميزة، أظهرت القدرات الحقيقية لـ”الفرسان”. وقال إن الفوز على الجزيرة جاء في وقته، وهو سعيد بهذه النتيجة وأيضاً بأداء زملائه اللاعبين، حيث كانت هناك رغبة كبيرة في الفوز وتقديم مستوى جيد، وعلى الرغم من حداثة عهده مع الفريق إلا أنه شعر بأنه تربى بين جدران “القلعة الحمراء”، كما أنه استفاد كثيراً بخبرات وتوجيهات المدرب كيكي رغم أنه تدرب معه منذ أسبوعين تقريباً. في المقابل نفى الأرجنتيني دلجادو أن يكون قد شاهد ضربة الجزاء التي احتسبت لمصلحة فريقه الجزيرة بعد سقوط باري داخل المنطقة، مشيراً إلى أنه لم ير بالضبط من دفع زميله ليسقط على الأرض لأن تركيزه مع الكرة. ولفت إلى أن حظه كان عاثراً لحظة تنفيذ الضربة، حيث تمكن حارس الأهلي من صدها لتضيع فرصة محققة لعودة الجزيرة للمباراة ومع ذلك حاول الجزيرة طوال المباراة العودة بالنتيجة ولكنه لم يكن في يومه كما لم يكن موفقاً، وأضاع ضربة الجزاء وأشار دلجادو إلى أن المنافسة لا تزال قائمة، رغم خسارة الجزيرة، وقال على الجزيرة أن يقاتل، فلا تزال هناك 10 مباريات قادمة، والفرصة سانحة، وعليهم التركيز فيما هو قادم، والفريق لم يقدم الكرة المتوقعة منه ولم يقم بدوره المطلوب، وفي الشوط الثاني حاول الفريق العودة، ولكن الأهلي كان أفضل، خاصة أن الأداء الدفاعي كان جيداً للغاية. الجماهير تحتفل بعد صيام 30 يوماً دبي (الاتحاد) - على مدار شهر بأكمله، لم تحتفل جماهير الأهلي، بفوز فريقها على أرضه باستاد راشد، ومنذ آخر فوز لـ”الفرسان” أمام عجمان يوم 23 ديسمبر الماضي، لم يحقق الأهلي بعدها أي فوز في الدوري على أرضه، حيث تعادل مع الشارقة، ثم خسر أمام الوصل، قبل أن يعود لذاكرة الانتصارات على ملعبه أمس الأول أمام الجزيرة. واحتفلت “الجماهير الحمراء” بفريقها والأداء الراقي أمام “حامل اللقب، كما أشادت بلاعبيها والجهاز الفني بقيادة الإسباني كيكي لدرجة أنها انتظرت خارج أسوار ستاد راشد، لتحية لاعبيها فرداً فرد، وتحية المدرب وجهازه المعاون في ليلة سعيدة عاشها عشاق القميص الأحمر. أكد أن الهدف المبكر وضربة الجزاء الضائعة نقطة تحول سلبية فرانكي: الخسارة أصابتني بالإحباط وأنتظر هدايا الآخرين وتعثر العين دبي (الاتحاد) - وصف المدرب فرانكي فيركوتيرن المدير الفني للجزيرة الخسارة أمام الأهلي بالمحبطة، خاصة بعدما فشل فريقه حامل اللقب، في إظهار وجه أكثر شراسة، وبدأ لاعبوه في قمة الاستسلام أمام “المارد الأحمر” الذي سيطر على مجريات اللعب باعترافه، وقال: أنا محبط للخسارة، ونحن خسرنا أمام فريق قدم مستوى أفضل، وفي المقابل كانت لدينا مشكلات فنية وتكتيكية خلال المباراة، والأهلي سيطر على مجريات اللعب، خاصة في الشوط الأول، بينما ردة فعل لاعبينا بعيدة عن المطلوب، ولم تمكنهم من العودة لتسلم زمام المباراة، كما أضاع أوليفييرا فرصاً سهلة، فضلاً عن إهدار ضربة الجزاء التي كانت كفيلة بتغيير سيناريو المباراة، لو نجح دلجادو في تسجيلها، ولكننا لم نكن في يومنا، والحظ تخلى عنا، غير أن ذلك ليس سبباً وحيداً للخسارة، ومنذ البداية، ونحن خارج الخدمة، ولم ندخل المباراة نتيجة تسجيل الأهلي هدف مبكر، مما شكل ضغطاً علينا، وأدى لتراجع الخطوط، وحتى عندما عدنا للهجوم لم تكن الهجمات بالخطورة المطلوبة. وفي تعليقه على ما حدث خلال المباراة قال “الآن نحن مطالبون بالانشغال بأنفسنا أولاً، وبشكل أكبر في المستقبل لتصحيح مسار الفريق وعلاج السلبيات”. الكرات الطويلة ونفى فرانكي طلبه من اللاعبين، الاعتماد على الكرات الطويلة من الخلف للأمام، بتقليد الطريقة الإنجليزية، في الأداء، وقال “انشغلنا من البداية بالدفاع، وتلقينا هدفاً، ولم نسيطر على المباراة، ولم أطلب من اللاعبين الاعتماد على الكرات الطويلة والطريقة الإنجليزية التي لا أفضلها مطلقاً، ولكن إصرار اللاعبين على الأداء بهذا الشكل ومخالفة التعليمات، يعني أنهم لم يجدوا حلولاً أخرى للتقدم للأمام، لأنها سوف تتطلب تحركاً جيداً على جانبي الملعب، وفي العمق بالأداء الجيد واللعب الجماعي، ولكن هذا لم يحدث، ورغم ذلك أتيحت لنا الفرصة في النصف الثاني للعودة للمباراة، عندما لعبنا على اختراقات العمق الدفاعي لـ«الأحمر»، ولكننا لم نوفق. علاج السلبيات ورفض فرانكي التعليق على الأداء التحكيمي في المباراة وقال “لا أحب التعليق على أداء التحكيم ، وأنا أبحث عن حلول لفريقي وليس عن متهم أحمله الخسارة، وقلت للاعبين قبل المباراة أن عليهم القتال بأنفسهم، وألا ينتظروا هدايا من أحد، حتى نستمر في المنافسة بسهولة، ويستمتعوا بالعطلة الأسبوعية، وحتى لو تأخرنا فيجب أن نعود، ولكننا خسرنا، والفرصة لا تزال قائمة، والصحيح يتطلب منا ألا نهتم بغيرنا، بل ننظر لمشكلاتنا، ونسعى لحلها، ونقتنص فرصنا بأيدينا، ولكن بخسارتنا علينا انتظار تعثر العين وسوف يظل الحال كذلك لحين تضييق الفارق، والموقف أصبح صعباً، وفارق النقاط يتسع مع العين، وحالياً نحن ينقصنا 5 لاعبين، وفي الجولة القادمة سيكون لدينا أكثر من 10 لاعبين، وهو ما يؤثر على أداء الفريق بطبيعة الحال. وعن دخول أطراف أخرى في المنافسة بعد تعثر الجزيرة، خاصة النصر والشباب، قال فرانكي أن كل شيء ممكن أن يحدث خلال الجولات القادمة، ولكن علينا انتظار هدايا الآخرين، وبإمكان العين أيضاً توسيع الفارق، ولكننا نفكر في المنافسة بعقلية إيجابية ونتعامل مع كل مباراة على حده. اعتذر عما بدر منه تجاه الجنيبي خيمنيز: لم أتعمد الاحتكاك بالحكم دبي (الاتحاد) - نفى لويس خيمنيز لاعب الأهلي وصاحب هدفي المباراة، والذي خرج مطروداً أن يكون قد تعمد الاحتكاك بالحكم أو التعرض إليه بسوء، مشيرا إلى أنه لاعب محترف، ويعرف حقوقه وواجباته، ولفت إلى أنه توجه للحكم، وهو يجري مسرعاً ويديه خلف ظهره، وأثناء توقفه في وجه الحكم، كان الأخير يتحرك للأمام، مما وضع الوجهين على مقربة معاً، وأكد أنه قال للحكم إن هذا القرار غير موفق، عندما احتسب ضربة حرة مباشرة على الأهلي لم تكن صحيحة وتوجه إليه بكلامه وجهاً لوجه، وليس كما يعتقد البعض أنه دفعه بالرأس في وجهه. وقال إن عصبيته سببها يكمن في أنه خلال كل مباراة يحتسب الحكام ضربة جزاء غير صحيحة ضد الأهلي، وهذا أمر غير مقبول، وهو ما تكرر في المباراة، ومن قبل أمام الوصل، وكان الفريق متقدماً بهدف، ولكنه خسر المباراة في الدقائق الأخيرة. وأضاف أنه يعلم أن هذا التصرف لم يكن جيداً كرد فعل منه، ولكنه إنسان، لذلك أثيرت أعصابه، ولكنه ذهب إلى الحكم بعد انتهاء اللقاء وقدم له الاعتذار، وهو تقبل ذلك. وكانت الدقيقة 75 شاهدة على واقعة طرد خيمنيز الذي اندفع نحو عمار الجنيبي واضعاً وجهه في وجه الحكم، مبدياً اعتراضه على قراراته، فما كان من الأخير إلا وأن أشهر البطاقة الحمراء مباشرة للاعب، معتبراً أن تصرف خيمنيز يحمل سوء السلوك، وهو ما نفاه اللاعب. وعن المباراة أكد لويس خيمنيز سعادته بأن يكون سبباً في الفوز بتسجيله هدفين اعتبرهما الأغلى له هذا الموسم مع الأهلي لأن الهدفين في مرمى فريق كبير بحجم الجزيرة حامل اللقب وفي توقيت كان الأهلي في أشد الحاجة إلى فوز للحصول على دفعة معنوية جيدة . وأضاف أن الأهلي قدم أمام الجزيرة الأداء الجيد، وهذا مهم، ويعتقد أن الفريق قادر على مواصلة هذا الأداء في كأس “اتصالات، والتمكن من التأهل إلى الدور المقبل للبطولة. وعن رأيه في الإضافة الفنية للكاميروني إيمانا الوافد الجديد، قال إن اللاعب قدم مباراة جيدة، خاصة أنها الأولى له مع الفريق، وهو لاعب مهم للأهلي، ويملك الخبرة الكافية. حماد: معظم قرارات الحكم في غير مصلحة الأهلي دبي (الاتحاد) - أكد أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي للنادي الأهلي أن احتجاجات الجماهير لها ما يبررها، حيث كانت معظم القرارات في غير مصلحة الأهلي، ومن المفترض أن يكون مستوى التحكيم أفضل من ذلك، فالحكم لم تكن قراراته موفقة، مما أثار الجماهير ضده، ونحن في النهاية لن نستطع السيطرة على انفعالات الجماهير. وعن رأيه في ضربة الجزاء التي احتسبت ضد الأهلي، قال “ لست في وضع يسمح لي بالحديث عن التحكيم من الناحية الفنية، فهناك من يجيد تحليل تلك الحالات، ولكن من وجهة نظري المتواضعة، معظم قرارات الحكم ضدنا لم تكن صحيحة، خاصة ضربة الجزاء التي كادت أن تغيير سيناريو المباراة. ودافع حماد عن ردة فعل خيمنيز ضد الحكم، واعتبرها طبيعية، وقال يجب ألا نحمل هذا التصرف أكثر مما يحتمل، وألا نركز عليه بطريقة الإثارة، لقد رأينا أموراً أكبر من ذلك تقع من لاعبين عالميين، وفي بطولات دولية، وهذا أمر طبيعي في أوروبا، خاصة أن اللاعب جزء من المباراة وتأثر بما يراه خلالها. وأشاد حماد بالتغيير الإيجابي الذي حدث في أداء “الفرسان” الذي جاء في مصلحة الأهلي صاحب السيطرة على المباراة. إيمانا ممنوع من التصريحات دبي (الاتحاد) - أكد الكاميروني الدولي اكيلي إيمانا لاعب الأهلي المنتقل إليه من الهلال السعودي الأسبوع الماضي أن لديه تعليمات من الإدارة الحمراء بعدم التحدث مطلقاً لوسائل الإعلام المرئية أو المقروءة، على خلفية الأزمة التي أعقبت التصريحات التي نسبت له ولم يدل بها، وسببت ردة فعل بالدوري السعودي. فيما اتخذت إدارة الأهلي الإجراءات القانونية ضد مراسل صحفي لإحدى الفضائيات الإخبارية، بما يحفظ حقها في الأزمة التي أثارها تقرير يتناول تصريحات لإيمانا دون دليل وفق الجهات الإدارية بالنادي. ومن جهته، أكد عبد المجيد أن الأهلي حفظ حقه في هذه القضية، عبر إبلاغ الجهات المختصة، خاصة أن المراسل حاول العودة واستعمال أجهزة تنصت للتسجيل للاعب مجدداً، وتم إبلاغ الشرطة بالواقعة، بعد مصادرة الأجهزة، كما تم إرسال كتاب رسمي للقناة التابع لها حول الواقعة. وكانت قناة فضائية إخبارية قد أكدت أن إيمانا اعترف على هامش مؤتمر صحفي عقد بمناسبة توقيعه للنادي الأهلي بأنه استخدم إشارات بأصابع يده ضد جماهير الشباب السعودي، وهي القضية التي سبق أن أثارت ضجة، ولكن اللاعب أنكر وقوعها وتمت تبرئته. ونفى اللاعب في تصريحات رسمية لموقع النادي أن يكون قد أدلى بهذا التصريح الذي وصفه بـ”السخيف”، مشيراً إلى أنه لم يتحدث مطلقاً مع أي جهة إعلامية حول الواقعة. وعلى الجانب الآخر، استقبلت جماهير الأهلي لاعبها الكاميروني الجديد بالتشجيع والمساندة طيلة المباراة، وعقب نهايتها وتجمهرت خارج ستاد راشد لالتقاط الصور التذكارية للاعب. عبد المجيد حسين: «الأحمر» يعسكر صباح المباراة للقضاء على «الملل» دبي (الاتحاد) - أكد عبد المجيد حسين عضو اللجنة الفنية بشركة كرة القدم للنادي الأهلي، والمشرف على الفريق الأول، أن الجهازين الإداري والفني، اتفقا على تغيير آلية المعسكرات التي تسبق المباريات، بحيث يتم السماح اللاعبين عقب التدريبات الأخيرة، بالمبيت في منازلهم على أن يتجمع الفريق بالكامل في الساعة الحادية عشرة صباح يوم المباراة بأحد الفنادق القريبة من النادي، بحيث يتناول اللاعبون وجبتي الإفطار وبعدها الغداء معاً قبل التوجه للملعب. وأضاف أن الهدف من هذا التوجه الجديد، هو رفع الضغط عن اللاعبين، وعدم إصابتهم بالملل، وإيجاد حالة من التغيير، على أجواء الاستعدادات للمباريات، وهو ما كان له الأثر الإيجابي، على الأداء أمام الجزيرة. وأشاد عبد المجيد بمستوى الأهلي خلال المباراة، مؤكداً أن الأداء يتصاعد من مباراة إلى أخرى، بفضل التزام اللاعبين داخل وخارج الملعب، وجديتهم في التعامل مع المباريات، فضلاً عن براعة الجهاز الفني بقيادة الإسباني كيكي. جرافيتي يحتفل بالفوز بعشاء مع أسرته في برج خليفة عقب المباراة دبي (الاتحاد) - رغم عدم تسجيله أي هدف في لقاء الأهلي والجزيرة أمس الأول، إلا أن البرازيلي جرافيتي بدا سعيداً للغاية عقب المباراة، التي ظهر خلالها بمستوى راقٍ، ونجح في إرهاق دفاعات “الفورمولا”، وقدم فاصلاً من المراوغات وصناعة الفرص وكانت تحركاته مزعجة. وأكد جرافيتي لـ”الاتحاد” سعادته الكبيرة بالفوز، بغض النظر عن تسجيله من عدمه، مشدداً على أنه بات يعشق الأهلي وجماهيره، وهو ما يدفعه لمزيد من التدريبات والتركيز خلال المباريات، ليستعيد “الفرسان” نغمة الانتصارات، وهو ما تحقق أمام الجزيرة. وقال: إن الأهم هو أن يحقق فريقي الفوز، وأنا لا ألعب لمصلحتي الشخصية، وضحيت كثيراً في الملعب، ولم أتواجد في منطقة الجزاء، بسبب تعليمات فنية، بهدف إخلاء المنطقة لانطلاقات الحمادي ولويس خيمنيز، وما تحقق جيد للغاية، وعائلتي سعيدة، لأننا لم نحقق الفوز على أرضنا، ولأنه جاء بعد طول غياب، قررت دعوتها في حفل عشاء ببرج خليفة عقب المباراة مباشرة. وعن هدفي الأهلي قال جرافيتي إن سعادتي كبيرة، لأن خيمنيز عاد لـ”فورمته” وقدم مستوى طيباً، وكان موفقاً في المباراة، وتعامل بذكاء مع تسديدتين صعبتين حيث حول اتجاههما، بمهارة فردية عالية إلى شباك الجزيرة. وأبدى جرافيتي حزنه على الطرد المباشر الذي تعرض له خيمنيز، والذي قد يؤدي لابتعاده عن الفريق مباراة أو أكثر في توقيت عودته للتهديف والمرحلة المقبلة تتطلب مزيداً من التركيز داخل الملعب وعدم التفريط في النقاط. خليفة سليمان يحضر المباراة دبي (الاتحاد) - تابع خليفة سعيد سليمان رئيس مجلس الإدارة السابق مباراة الأهلي والجزيرة من المدرجات، وهي المرة الأولى في دوري هذا الموسم التي يحضر فيها مباراة لـ”الفرسان” على ستاد راشد. من ناحية أخرى، حدثت واقعة غريبة حيث دارت تفاصيل فصولها داخل أروقة “القلعة الحمراء”، عندما انصرف الباص الخاص بنادي الجزيرة من داخل ستاد راشد، فيما تأخر اللاعب البرازيلي أوليفييرا عن الخروج واللحاق به، لينصرف بعدها مشياً على الأقدام إلى خارج أسوار النادي، وشوهد اللاعب وهو يستقل سيارة خاصة. وأتضح أن ريكاردو أوليفييرا حصل على أذن مسبق من الجهاز الإداري لفريق الجزيرة بعدم مرافقة الفريق أثناء العودة إلى أبوظبي لارتباطه بموعد أسري. حكاية يوسف وضربات الجزاء غير الصحيحة دبي (الاتحاد) - أصبح اللبناني الدولي يوسف محمد قلب دفاع منتخب لبنان والأهلي، بحق هو صائد ضربات الجزاء غير الصحيحة التي تحتسب ضد فريقه، وتغيير سيناريوهات المباريات، للمرة الثانية على التوالي. وشهدت الدقيقة 32 من المباراة تكرار سيناريو الشوط الثاني أمام الوصل خلال المباراة التي سبقتها على الملعب نفسه، عندما احتسب ضد اللاعب والأهلي ضربة جزاء غير سليمة خلال كرة مشتركه هوائية مع باري الذي اسقط نفسه على الأرض ليتحسب الحكم ضربة جزاء اتفقت الآراء التحليلية على عدم صحتها، ولكن الجزيرة أضاع الضربة التي لو سجل منها دلجادو، لتمكن “الفورمولا” من إدراك التعادل في توقيت قاتل، والعودة للمباراة من جديد. وفي المباراة التي سبقتها أمام الوصل ألقى الإيراني محمد رضا جلعتبري بنفسه داخل منطقة الجزاء، بعد كرة مشتركة مع يوسف محمد، ليحتسب ضد الأخير ضربة جزاء، ولكن الوصل سجل منها هدفاً. وها هو السيناريو الذي كاد يتكرر للمرة الثانية على التوالي، وعن هذا الموقف قال يوسف لا أعلم بالضبط لماذا يطاردني الحظ العاثر في احتساب ضربات جزاء ضدي، دون ارتكاب أي فعل متعمد يعطي هذا الانطباع للحكم، والمهم الآن هو أننا حققنا الفوز، وهو ما يثبت للجميع أن الأهلي لا يفوز بالحظ، ولكن بالأداء الراقي والعمل الجماعي، حيث نقدم مستويات طيبة للغاية. ويعتبر يوسف محمد من اللاعبين المؤثرين في أداء “الفرسان” في مركز قلب الدفاع بصورة إيجابية، وهو غاب كثيراً عن الفريق في الدور الأول، نتيجة لتعرضه للإصابة مع منتخب لبنان قبل أن يستعيد قدراته وعافيته الفنية، ويقدم مستويات راقية وبات التفاهم واضحاً بينه وبين بشير سعيد. عبد الرحيم: ظهرنا بمستوى متواضع وافتقدنا الحلول دبي (الاتحاد) - أكد عبد الرحيم جمعة لاعب وسط الجزيرة أن أداء فريقه لم يكن جيداً بشكل كافٍ، مما أثر على إيقاع المواجهة أمام الأهلي الذي كان أفضل لعباً ونتيجة، وقال: لم تكن لدينا الحلول الهجومية الكافية، والأهلي قدم أداءً جيداً، وسيطر على المباراة، بينما اعتمدنا على الكرات الطولية التي لم يطلبها المدرب، ولكن اللاعبين لجأوا إليها نتيجة لاستبسال المنافس، كما أن ظروف المباراة وضعتنا في هذا الموقف، وبالتالي غابت التحركات الإيجابية وإيجاد الفرص السهلة، وظهر الفريق بمستوى متواضع. وعن فرصة المنافسة على اللقب، قال إن المشوار طويل، واللقب لا يزال في الملعب، ونحن لم نبتعد عن المنافسة رغم الخسارة، وعندما تكتمل صفوفنا سوف يكون الجزيرة أفضل بكثير في المستقبل، لكن علينا النظر للأمام، والتعلم من الأخطاء وتصحيحها، والسعي للفوز في جميع المباريات القادمة.