الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مستفيدون من قرار «أبوظبي للإسكان» يشيدون بحرص القيادة على المواطنين

مستفيدون من قرار «أبوظبي للإسكان» يشيدون بحرص القيادة على المواطنين
18 سبتمبر 2014 17:11
عبر مستفيدون من القرار الذي اتخذه مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان بإعفاء 35 من ورثة المتوفين المدرجين لديها، من سداد مستحقات مالية بإجمالي 23,5 مليون درهم، عن امتنانهم للقرار. واعتبروا أن القيادة الرشيدة للإماراتيين لا تعرف المستحيل في توفير الحياة الكريمة لشعبها، ما جعل الإمارات «وطن السعادة»، مؤكدين أن ما يعيشه الإماراتيون اليوم وينعمون به اليوم من الحياة الكريمة ليس موجودا في أي دولة من دول العالم أجمع. وكان مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان أعفى الورثة خلال الاجتماع السابع لمجلس إدارة الهيئة، برئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، وفقا للقانون رقم 9 لسنة 2008 بشأن إعادة تنظيم قروض المساكن الخاصة للمواطنين، وينص على إعفاء المقترض من سداد القرض كلياً أو ما تبقى منه، إذا توفي أو أفلس أو عجز عن الكسب، وذلك بناء على توصية لجنة تشكلها الهيئة لهذا الغرض، ويصدر بالإعفاء قرار من المجلس. العز والمجد والرخاء وقال خليفة محمد عبيد علي الرويض الظاهري أحد الورثة الذين شملهم إعفاء قرض أبوظبي للإسكان «جزا الله القيادة الرشيدة عما تفعله من أجل أبنائها، وحقيقة أنا لا أعرف كيف أوفي حق هذه المكرمة وهذا العطاء السخي الذي تعودنا عليه دائما»، مضيفا «هذا ليس غريبا نحن مغمورن دائما بالعطاء السخي، وعاشت إمارات العروبة شامخة بالعز والمجد والرخاء». عهد السخاء والعطاء من جانبه، قال أحمد عبدالله غلوم محمود الهرمودي أحد الورثة إن «القيادة الرشيدة لم تقصر، فهي دائما ما تخفف عنا تكاليف الحياة الشاقة وتغمرنا بعطفها وسخائها اللامحدود، وحتى بعد وفاة الوالد الراحل الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، ما زلنا نشهد سخاء وعطاء أكثر فأكثر، لا يسعني إلا أن أدعو لصاحب السمو رئيس الدولة بطول العمر وأن يوفقه الله ويعينه ويسدد طريقه إلى الخير وأتمنى من الجميع الدعاء له في الصلاة». من جهته، قال عبدالله محمد فارس المزروعي أحد الورثة المستفيدين إن «ما نعيشه وننعم به اليوم من الحياة الكريمة ليس موجودا في أي دولة من دول العالم أجمع والجميع يشهد ويقر بذلك». وأضاف «هذه ليست أول ولا ثاني مرة على القيادة الرشيدة التي لم تقصر مع أبنائها البتة في توفير العيش والحياة الكريمة والآمنة لأبناء الإمارات، والإعفاء ليس بالشيء الجديد، حفظ الله صاحب السمو رئيس الدولة من كل سوء، ووفقنا الله لطاعته والذود عنهم والتضحية بأرواحنا من أجله». الروعة والعظمة وقال عصام عبدالله سعيد علي العولقي، إن ما يحدث في أرض الوطن لا يوصف ولا يقدر بثمن، مضيفا أن حقيقة الحياة الكريمة والعيش الرغيد أمر «في غاية الروعة»، بصراحة ما يحدث اليوم على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، أمر لا يحدث في أي دولة من دول العالم عدا دولة الإمارات، فالقيادة لم تقصر في بذل الغالي والنفيس في توفير الحياة الكريمة والبيئة الطيبة التي ينشأ فيها أبناء الامارات وهم في سعادة وأمن ورخاء، لو أردت أن أعبر فلن أجيد التعبير. دعاء بالخير أما مبارك محمد أحمد شاهين المنصوري، فقال: «جزا الله القيادة العظيمة خيرا»، وتساءل «كيف لنا أن نوفي حقوقكم بعد كل هذا العطاء والكرم السخي الذي لا ينتهي، بل يزيد كل يوم عن الأيام السابقة التي عشناها ورأينا فيها الخير حتى أجزل الله لكم العطاء، فزدتم ما زلتم تكثرون من العطايا السخية للقريب والبعيد». وفي رد فعل فطري على خبر الإعفاء، دعا هلال خليفة سويدان بخيت النعيمي قائلاً «حفظ الله القيادة الرشيدة ومد عمرها في الطاعة والعبادة، وأبعد عنها كل سوء»، مضيفا «بصراحة ينتابني شعور بالفخر لأنني فرد من هذا الوطن الذي رزق بقيادة صالحة تقية طيبة، تبذل جل اهتمامها وتسخر وقتها لقضاء حاجات شعب الإمارات وشعوب الدول الأخرى». إحياء النفوس وقال عبدالله خميس محمد سيف الحساني جزا الله القيادة الرشيدة خير الجزاء في التخفيف من وطاة أعباء الحياة على أبنائها، فقد جاء هذا القرار والقانون ليخدم ويحيي الأمل في نفوس كثير ممن أجهدته تكاليف الحياة اليومية لتوفير المأكل والمشرب والمسكن لأبنائهم وذويهم، فما ان علمنا بنبأ هذا الخبر السعيد، حتى طرنا فرحا ونحن نردد «أطال الله عمر صاحب السمو رئيس الدولة وألبسه ثوب الصحة والعافية، بصراحة كفيت ووفيت يا زعيم الأمة». بلد طيب وأكد عبدالله علي سلطان بخيت الدرعي منذ أن قرأ الخبر في الصحف وتناقلته الألسن، وهو يشكر الله تعالى على هذه النعمة التي لا يمكن الحصول عليها ولا توجد في الأساس إلا في الإمارات التي زاد فيها الخير وشمل القريب والبعيد، فالخير في بلادنا عميم وليس مثل أي نعيم ورخاء في العيش والرغد، شكرا لصاحب السمو رئيس الدولة وشكرا لله أن جعلنا من أبناء هذا البلد الطيب». من جانبه، قال طالب عبدالله عبدالهادي بامعبد «أشكر الله تعالى أن جعلنا من هذا البلد الطيب قيادة وشعبا، ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أخص بالشكر القيادة الرشيدة وحرصها على توفير الحياة الكريمة لأبنائها». وشدد خالد خميس علي سلطان الشامسي أحد الورثة على أن القيادة الرشيدة في الإمارات لا يوجد لها مثيل في سائر الدنيا والعالم أجمع، ومهما فعلنا من أجلها فلن نفيها حقها ولو بأرواحنا. وتابع «نحن أسعد شعوب العالم، وخير دليل على ذلك هو ما ينعم به أبناء الإمارات من خير ونعمة وصحة وعافية». شكر النعمة وأثنى خادم سالم المنصوري على القادة قائلاً بقوله «شكرا للقيادة الرشيدة لما قدمته لنا من دعم مادي ومعنوي، وتوفير للحياة الطيبة المكللة بالنعم والخيرات من كل حد، كما أود أن أدعو جميع المواطنين إلى شكر هذه النعمة، فكما يعلم الجميع، بالشكر تزيد النعم، فحافظوا على هذه النعم التي حبانا وأعطانا الله إياها حتى يدوم الخير ويزيد ويثمر في أبنائنا وبلادنا». نعم القيادة من جانبه قال أسد سعيد طالب عبيد الكثيري إن «قيادتنا الرشيدة هم نعم القيادة التي نفخر بها ونسمو إلى السير على نهجهم لنواصل تحقيق الانجازات التي بدأتها وعملت على ترسيخها في أذهاننا وعقولنا منذ الصغر». وأضاف أريد أن أقول كلمة وهي «كلنا فداء للقيادة والوطن أدام الله قيادتنا بالعز والمجد». من جهته، قال حسن علي حسن المصعبي «أحب القيادة الرشيدة، فهي لم تقصر معي ولا مع أبناء الإمارات في تذليل العقبات وتوفير كل ما يحتاجه أبناؤها من مأكل ومسكن وتعليم وصحة وكل ما يخطر في بال أي شخص في العالم، لا يستطيع أي ابن من أبناء الإمارات أن ينكر هذه الأمور التي نتمتع بها كشعب». قلبا وقالبا وأعاد عبدالله محمد خلفان عبدالله خلفان الشامسي التأكيد على مقولة «نحن أسعد شعوب العالم»، أفتخر بذلك وأكرر هذه المقولة، وذلك لأننا ننعم بالخير الوفير والكثير بفضل توجيهات وحرص القيادة الرشيدة والحكيمة على توفير كل ما يحتاجه ابن الإمارات، وجزا الله شيوخنا خير الجزاء وأجزل لهم العطاء ومد في أعمارهم وأبعد عنهم كل سوء، وأسكن الله زايد فسيح جناته»، مشددا «لا يختلف أبناء زايد عن أبيهم، فهم كالبيت المتوحد قلبا وقالبا، حفظ الله الدين والوطن والرئيس، وعاشت بلادي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©