الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دراسة تحليلية حول تجربة العصف الذهني الإماراتي

18 سبتمبر 2014 00:30
أطلقت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية بالتعاون مع وزارة شؤون مجلس الوزراء حالة دراسية بحثية تحليلية عن تجربة “العصف الذهني الإماراتي” في إطار فعاليات قمة الحكومات الخليجية للإعلام الاجتماعي التي بدأت أمس في دبي. وتم إطلاق الدراسة ضمن جلسة حوارية متخصصة شارك فيها أفراد من الجمهور الذين ساهموا بأفكارهم ومقترحاتهم في مبادرة “العصف الذهني الإماراتي” وباحثون من برنامج الحوكمة والابتكار في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية. ويستعرض التقرير الذي أعده برنامج الحوكمة والابتكار في الكلية تجربة العصف الذهني الإماراتي التي دعا لها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في 3 ديسمبر الماضي، والتي رافقت الخلوة الوزارية التي عقدتها الحكومة في 8، و9 من الشهر نفسه. وقالت وزارة شؤون مجلس الوزراء: إن الشراكة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تهدف إلى توثيق هذه التجربة الإماراتية المتميزة ودراستها وتحليلها من منظور موضوعي وبحثي، وأشار الدكتور علي سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية إلى أن الدراسة تهدف إلى تقديم تحليل علمي لأنماط استخدام حكومة دولة الإمارات لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبشكل خاص لوسائل الإعلام الاجتماعي بغرض تطوير الأداء الحكومي. وقال فادي سالم، معد الدراسة ومدير برنامج الحوكمة والابتكار في الكلية: “بناء على المستوى المرتفع من الثقة المجتمعية التي تتمتع بها الحكومة في الإمارات، والبنية التحتية التكنولوجية المتطورة في الدولة، ومع تواجد أكثر من 60 في المئة من مجتمع الإمارات عبر الإعلام الاجتماعي استفادت حكومة دولة الإمارات بشكل مبتكر من هذه الفرصة لتشكيل فهم أفضل للتحديات التي تواجهها قطاعات حكومية رئيسية، ، مشيرا إلى أن أفضل ما يلخص أهمية ودور وسائل الإعلام الاجتماعي هي رسائل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي أطلقها عبر موقعه على تويتر. ووفقا للدراسة فإنه وبالرغم من أن الوقت ما زال مبكرا للحكم على مدى تأثير هذه التجربة التشاركية غير المسبوقة على قطاعي التعليم والصحة من حيث النتائج على أرض الواقع على المدى البعيد، إلا أنه يمكن القول بثقة أن إحدى أهم النتائج الأولية هي شعور الجمهور والمجتمع بأن تطوير هذه القطاعات الحيوية يتم بشكل تشاركي شامل ومتكامل. (دبي- وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©