محمد خميس يبحث عن الثلاثية الأولمبية

الشارقة (الاتحاد) - أكد محمد خميس بطلنا الاولمبي وصاحب أول ميدالية ذهبية للإمارات في دورة الألعاب شبه الاولمبية جاهزيته البدنية والنفسية لتمثيل الإمارات في اولمبياد لندن على أكمل وجه. وقال: تخطيت حاجز الإصابة من أجل الاستعداد الجيد حيث كان معسكر لندن البروفة الأخيرة قبل الظهور في الاولمبياد. ووصف بطلنا الاولمبي المرحلة الإعدادية السابقة بالجيدة مؤكدا انها حققت معظم الأهداف التي أقيمت من أجلها، مشيرا إلى أن جميع اللاعبين الذين تم اختيارهم للتواجد في الحدث على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتحقيق الطموحات المطلوبة. وقال: أتطلع لمواصلة مشوار الانجازات في دورة لندن حيث أسعى سعيا جادا للوصول إلى منصات التتويج وبالتالي حصد الميدالية الاولمبية الثالثة. ويملك محمد خميس بطلنا في رفعات القوة سجلا حافلا بالانجازات خلال مسيرته والتي دشنها في بطولة نيوزيلندا 1999 محققا النجاح تلو الآخر حيث أهدى الإمارات أول ميدالية اولمبية ذهبية وكان ذلك في اولمبياد أثينا 2004، كما حقق فضية في اولمبياد بكين 2008 متطلعا لمجد اولمبي آخر في عاصمة الضباب يعزز من خلاله الانجازات الاولمبية السابقة بعد النجاحات الكبيرة التي ظل يحققها. من جهة أخرى، يحمل بطلنا العالمي محمد القايد لواء الوجوه الجديدة في الاولمبياد بعد أن اكمل جاهزيته لخوض تحدي لندن. ووجه القايد الشكر إلى اتحاد المعاقين برئاسة محمد محمد فاضل الهاملي على تهيئة المناخ الملائم للاعبين من أجل تقديم كل ما عندهم في اولمبياد لندن. وقال: “أبطال المعاقين قدر التحدي دائما من أجل إسعاد الشارع الإماراتي، لقد جئت إلى لندن للمشاركة في دورة الألعاب شبه الاولمبية من أجل الوصول إلى منصات التتويج وإحراز ميداليتي الاولمبية الأولى”. وأوضح أن مدربه بوعلام بوزار لم يقصر وظل يعمل على توفير عوامل النجاح له لتحقيق نتيجة ايجابية، مؤكدا أن طريق الميداليات لن يكون مفروشا بالورود. وكان القايد قد أبهر أبطال العالم خلال مشاركته في بطولة العالم لألعاب القوى التي أقيمت بنيوزيلندا حينما انتزع ذهبيتين وفضية وذهبية وفضية بطولة العالم للشباب للإعاقة الحركية والبتر “ جنوب أفريقيا 2007 “ فيما نال 4 ذهبيات وفضية في بطولة العالم للإعاقة الحركية والبتر “ الإمارات 2011 “ و3 ذهبيات في بطولة التعاون الخليجي التي أقيمت بالإمارات.