الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جامعة الإمارات تتقدم 42 مركزاً في التصنيف العالمي

جامعة الإمارات تتقدم 42 مركزاً في التصنيف العالمي
18 سبتمبر 2014 00:54
وصف أكاديميون تقدم جامعة الإمارات 42 مركزاً بين الجامعات الأفضل عالمياً خلال العام الجاري، لتحتل المركز 385، مقارنة بـ 427 خلال عام 2013، بالإنجاز الكبير الذي ستتبعه إنجازات لاحقة تعزز مكانتها على الصعيد العالمي، مؤكدين أن وجود الجامعة، ضمن أفضل 400 جامعة في تصنيف هيئة (كيو. اس) المتخصصة في بحوث التعليم للعام الحالي 2014، سيسهم في الارتقاء بمعايير القبول في الجامعة، ويوفر ضمانات لاستقطاب الطلبة المتميزين. وقال الأكاديميون لـ”الاتحاد”: إن التقدم الكبير الملموس الذي حققته الجامعة في التصنيف العالمي لن يكون نهاية المطاف، بل البداية الحقيقية للمضي قدماً في هذا الاتجاه، مثمنين دور القيادة الرشيدة في تحقيق الإنجاز، إذ توليها جل الرعاية والاهتمام باعتبارها الجامعة الوطنية الأم التي تعكس دوما هذا الوجه الحضاري المشرق لدولة الإمارات. وصنفت الهيئة العالمية لتصنيف الجامعات (كيو إس)، المتخصصة في بحوث التعليم، جامعة الإمارات، ضمن أفضل 400 جامعة من جامعات النخبة، للعام الحالي 2014، متفوقة بذلك على كثير من الجامعات العالمية، ولتكون الجامعة الأولى في الدولة في تصنيف الجامعات العالمية. ويستند التصنيف على الدراسات الاستقصائية العالمية لما يزيد على أكثر من ثلاثة الآف جامعة عالمية، وآراء أكثر من خمسين ألفاً من الأكاديميين وأصحاب الأعمال، جنباً إلى جنب مع المؤشرات البحثية. الجامعة الأم وقال الدكتور غالب الحضرمي، نائب مدير الجامعة لشؤون الدولة: إن الإنجاز الجديد للجامعة ليس الأول، ولن يكون الأخير في سجل هذه الجامعة الوطنية الأم من الإنجازات المتتالية التي حققتها منذ انطلاقتها برعاية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وعبر مراحل تطورها العديدة التي مرت بها وحتى وقتنا هذ. وأضاف: تلقى هذه المؤسسة التعليمية الرائدة جل الرعاية والاهتمام من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الذي يولي خطط تطوير الجامعة والارتقاء بتصنيفها عالمياً اهتماماً كبيراً. وشدد الحضرمي على أهمية هذا الإنجاز في تسريع الارتقاء بمعايير القبول في جامعة الإمارات ما يوفر معه ضمانات استقطاب الطلبة المتميزين الذي يمتلكون الكفاءة العلمية والقدرة على مواكبة معطيات هذه البيئة الأكاديمية المواتية التي توفرها الجامعة والتي تواكب معدلات الارتقاء والتطوير المتسارعة. ولفت إلى أن هذه المقومات جميعها ستوجد معها بطبيعة الحال مخرجات بمعايير عالمية ما يوفر معه خريجين من ذوي الخبرة والكفاءة العلمية على اختلاف تخصصاتهم. قدرات تنافسية وقال الدكتور محمد البيلي، نائب مدير جامعة الإمارات للشؤون العلمية: إن تصنيفها ضمن أفضل 400 من جامعات النخبة عالميا يعد إنجازا بكل المقاييس، ليس لجامعة الإمارات فحسب بل لغيرها من مؤسسات التعليم العالي في الإمارات التي تسعى قيادتها الرشيدة نحو الارتقاء بمستوى قدراتها التنافسية عالمياً في مختلف المجالات وعلى رأسها قطاع التعليم. وأضاف: المتتبع لمسيرة جامعة الإمارات عبر مراحل تطورها المختلفة يجدها تحظى دوماً بجل الرعاية والاهتمام من القيادة العليا الرشيدة باعتبارها الجامعة الوطنية الأم التي تعكس دوماً هذا الوجه الحضاري لدولة، وتلك الإنجازات الكبيرة التي حققتها في كل المجالات. وقال: بهذه المناسبة، نتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي يتابع عن كثب مسيرة التطوير والارتقاء التي تمضي بجامعة الإمارات. كما أعرب عن شكره وتقديره للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات. وأكد نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية أن التقدم الكبير الملموس الذي حققته الجامعة في التصنيف العالمي لن يكون نهاية المطاف بل البداية للمضي قدما في هذا الاتجاه حتى تتحقق الطموحات الكبيرة التي تتطلع إليها بأن تقترب بخطى واثقة من القمة في هذا التصنيف وغيره من التصنيفات العالمية للجامعات، لافتاً إلى أن الجامعة تمتلك من الجاهزية والمقومات ما يؤهلها لتحقيق هذه الطموحات. التميز والنجاح وقال الدكتور عبدالله الخطيب، مساعد العميد للتنمية المهنية بكلية القانون: إن إنجازها الجديد يعكس الاهتمام الكبير والرعاية التي توليها القيادة العليا الرشيدة لخطط ومشروعات تطوير التعليم باعتباره اللبنة الأولى في بناء الإنسان الذي يمثل وفق قناعة القيادة الثروة الحقيقية للوطن. وأضاف الخطيب: إن القيادة الرشيدة تمثل دوما القدوة في الحرص على التميز والنجاح والمنافسة الشريفة في كل المجالات، لها دور كبير في تحقيق هذه الإنجاز وغيره من الإنجازات التي تدعو للفخر والاعتزاز وتحفز أبناء الوطن نحو المضي قدما على طريق التميز بعزيمة وإصرار، لافتا في هذا السياق إلى زيارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، المتكررة لجامعة الإمارات ما شكل معه دفعة قوية للقائمين عليها للترقي سريعا ضمن أرقى الجامعات في العالم. وقال الدكتور محمد الحوسني، المشرف على مكتب شؤون المعيدين، ودعم الأنشطة لأعضاء هيئة التدريس: إن إنجاز جامعة الإمارات كغيره من الإنجازات المتتالية التي تحققها دولة الإمارات في كل المجالات يعد انعكاساً لجهود الحكومة الرشيدة وتوجهات مجلس الوزراء والإدارة العليا في الجامعة التي تتطلع إلى المزيد من التميز والتفرد، تمشياً مع استراتيجية الدولة 2020. وأشار إلى أن الجامعة تواصل جهودها نحو استكمال الحصول على أحدث معايير الاعتماد العالمية المطلوبة للكليات والمناهج والأقسام العلمية والأكاديمية والارتقاء بها، مؤكداً أن الإنجاز الذي تحقق كان نتاجا وثمرة لجهد كبير وترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي يحرص على أن ترتقي جامعة الإمارات سريعاً نحو مصاف أرقى الجامعات العالمية. وأكد المشرف على مكتب شؤون المعيدين بجامعة الإمارات أن الجامعة جديرة بالإنجاز قياساً بمفردات الواقع الذي تعيشه الآن، لافتاً إلى أن هناك قفزة نوعية بمختلف جوانب العمل الأكاديمي والبحثي، بما في ذلك تدشين مركز بحوث الفضاء الذي يستعد لضم أول معيد مواطن متخصص في هذا المجال من المتوقع أن يستكمل دراسته في هذا المجال في الولايات المتحدة الأميركية خلال يناير المقبل. رؤية الحكومة وقال الدكتور أحمد مراد، وكيل كلية العلوم بجامعة الإمارات: إن الإنجاز الجديد يجسد رؤية الحكومة التي تسعى إلى تحقيق التفوق والتميز وزيادة القدرة التنافسية للدولة في كل القطاعات، كما يأتي ترجمة حقيقية للجهود المخلصة التي تبذلها الإدارة العليا في الجامعة، وعلى رأسها معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات. وأكد مراد أن الجامعة جديرة بهذا الإنجاز وغيره من الإنجازات للقدرات والإمكانيات الكبيرة التي تتوفر لديها، مشيراً إلى أن هناك نخبة من الأساتذة المتميزين في مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية من مختلف أنحاء العالم ومراكز بحثية متطورة وأبحاث علمية جديدة تحظى بتمويل سخي داخلياً وخارجياً تعالج مختلف قضايا المجتمع المحلي تأخذ طريقها للنشر في أشهر الدوريات العلمية العالمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©