أمل المهيري:
يرعى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية غداً، فعاليات المؤتمر السنوي الثاني عشر للطاقة بعنوان ''الصين والهند والولايات المتحدة الأميركية·· التنافس على موارد الطاقة''، الذي ينظمه المركز في قاعة زايد بن سلطان آل نهيان بمقر المركز في أبوظبي·
ويسلط المؤتمر الضوء على احتمالات استمرار الطلب المرتفع على الطاقة في الولايات المتحدة الأميركية، وتوقعات ارتفاع الطلب بصورة مفاجئة على الطاقة من جانب الاقتصاديات النامية في آسيا، وخصوصاً الصين والهند والآفاق المستقبلية لهذا الطلب على الطاقة، وانعكاساته الاستراتيجية والأمنية على منطقة الخليج العربي والعالم·
وسوف يبدأ المؤتمر بمناقشة الاحتياجات المستقبلية التي ينطوي عليها الطلب على الطاقة في الدول الثلاث المعنية، وبالنسبة إلى الصين والهند سيتم تقييم العلاقة بين الطلب على الطاقة والنمو الاقتصادي، أما بالنسبة إلى الولايات المتحدة الأميركية فسوف يتم التركيز بصورة رئيسية على سياسة الطاقة الاستراتيجية الطويلة الأمد، ومن ثم يتحول التركيز في المؤتمر إلى الانعكاسات الأوسع نطاقاً للتنافس العالمي على إمدادات الطاقة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، كما يعالج المؤتمر دراسة المساعي الآسيوية لضمان أمن الطاقة المستقبلي، وذلك بتقييم التعاون المعلن بين الصين والهند، كذلك دور تحالفات الطاقة في منطقة آسيا- المحيط الهادي من منظور الدول المستهلكة·
كما يتناول المؤتمر موقف الدول المنتجة للطاقة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، سواء في إطار علاقات الطاقة مع الولايات المتحدة الأميركية وآسيا، أو في سياق التنافس الخارجي المحتمل، ويختتم مؤتمر الطاقة جلساته بمناقشة لمثلث مصالح الطاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأميركية والصين والهند، وفي هذه الجلسة سيتم تحليل الأهمية المتنامية للطاقة، من وجهة نظر كل دولة من هذه الدول، في العلاقات القائمة بين الدول الثلاث، مع العمل على تحليل آثار أمن الطاقة في هذه العلاقات في العقود القادمة·
عدد اليوم
