كما كان متوقعاً من جانب أغلب الجماهير القطرية أن لم يكن كلها خرج المنتخب القطري من البطولة من الباب الكبير، وذلك لسبب واحد وهو عناد الاتحاد القطري ومكابرته والتمسك الأعمى بالمدرب ميتسو رغم أن كل نتائج المنتخب منذ تولي ميتسو تدريبه لا تعطي انطباعاً ولو بسيطاً ان المدرب أحدث نقله نوعيه في المنتخب رغم توافر الدعم غير المحدود من الدولة ورغم توافر لاعبين من نوعيه ممتازة وعلى أعلى مستوى.
لقد طالب الكل بإقالة ميتسو بعد كأس الخليج الأخيرة ليس لخسارته وخروجه؛ بل لأن الكل أصبح لديهم كامل الاقتناع بأن ميتسو لن ينجح مع العنابي، حتى في هذه البطولة راهناً على روح اللاعبين ومساندة الجماهير ولم نراهن على ميتسو ولم نقتنع به حتى عندما فاز على الصين والكويت، كنا نعلم أن اللاعبين هم من صنع الفارق وليس المدرب، وكنا نرى لاعبين يركضون وراء كل كره ويسددون من كل زاوية فقط ليفرحوا الجمهور ولم نر تكتيكاً هجومياً أو في خط الوسط أو في خط الدفاع لنقول ان ميتسو عمل عملاً تكتيكياً يشار إليه وأكبر دليل على ذلك مباراة اليابان الأخيرة والأهداف الثلاثة وبالأخص الهدف الثالث وما كان من فوضى ذكرتنا بلعب الحواري والمدارس.
عبد الله الكواري
دبي