الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للصيد والفروسية» ينظم مسابقات في إعداد القهوة والشعر النبطي واللوحات الفنية

«أبوظبي للصيد والفروسية» ينظم مسابقات في إعداد القهوة والشعر النبطي واللوحات الفنية
23 أغسطس 2012
أبوظبي (الاتحاد) - سيجد زوار دورة هذا العام من المعرض الدولي للصيد والفروسية “أبوظبي 2012”، الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” خلال الفترة من 5 إلى 8 الشهر المقبل جناحاً نابضاً بالأنشطة التي تنظمها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، والمُترافقة مع نخبة من المسابقات التي يبلغ مجموع جوائزها 325 ألف درهم. وينظم جناح الهيئة الذي تبلغ مساحته 1?200 متر مربع مسابقة فريدة من نوعها للكشف عن أفضل من يُعد القهوة العربية على الطريقة الإماراتية الأصيلة. ومع وجود فئات تشمل الرجال والنساء، تصل قيمة الجوائز الخاصة بهذه المسابقة إلى 100 ألف درهم إماراتي. وأوضح عبدالله القبيسي المتحدث باسم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومدير المعرض الدولي للصيد والفروسية أنّ “هذه المسابقة، التي سيتولى تحكيمها خبراء في التراث المعنوي من الهيئة، سوف تغطي مراحل إعداد القهوة ابتداءً من طحن حبوب البن إلى تقديمها”. وأضاف “مسابقة إعداد القهوة الهدف منها التعريف بالدور الذي يؤديه إعداد القهوة وتقديمها في تجسيد معاني الضيافة والكرم في عاداتنا وتقاليدنا”. ومن المنافسات الأخرى التي تنظمها الهيئة وتعرضها في جناحها، مسابقات لأفضل شعر نبطي مُكرّس للصيد والصقارة، وأجمل لوحة تشكيلية مرتبطة بالصيد، وأفضل أعمال فوتوغرافية تصور الصيد والفروسية والتراث. وعن هذه المسابقة، قال القبيسي شارحاً “الفائزون بالشعر النبطي هم الذين يأتون بأجمل قصيدة حول وصف أحد صقور الصيد ووصف رحلة صيد ما، وأجمل قصيدة تتناول وصف ضياع الطير”. وسوف يكون لدار الكتب الوطنية التابعة للهيئة حضور أيضاً عبر تقديمها كتباً مُعدّة للعرض وأخرى للبيع ضمن عناوين مُكرّسة للصيد والصقارة، وسيضم جناح الهيئة ركناً للأطفال وألعابهم التراثية، وقسما للمشغولات اليدوية التقليدية، وركن حناء للرسم على أيدي الزوار مجاناً. وخلص القبيسي إلى أن الجناح سيكون “مُفعماً بالحيوية مع الكثير من الفعاليات التي تتيح للزوار اكتساب فهم أشمل حول الثقافة والتقاليد الإماراتية”. وتتولى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية وتأكيد مكانة الإمارة العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار. كما تتولى الهيئة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج لها دولياً كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين. وترتكز سياسات عمل هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وخططها وبرامجها على حفظ التراث والثقافة، بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمتها إنشاء متحف زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي. وتدعم الهيئة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة. وتقوم الهيئة بدور رئيسي في خلق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©