«الأشغال» تدرس تطوير طريق دبا خورفكان

تدرس وزارة الأشغال بالتنسيق مع الجهات المعنية بإمارة الفجيرة، تطوير طريق دبا - خورفكان، وأكدت الوزارة أنه تتم حالياً إجراءات الحصول على الموافقات النهائية للبدء بتنفيذ المشروع، وأن العمل سيبدأ فور اعتماد التصاميم النهائية بطرح المشروع مناقصة للتنفيذ العام المقبل. ويعتبر طريق “خورفكان - دبا” من الطرق الحيوية التي تربط بين مدن الساحل الشرقي، حيث يصل بين مدينة دبا الفجيرة، ودبا الحصن بمدينة خورفكان، وصولاً إلى مدينة الفجيرة. وبسبب ارتفاع نسبة الحركة المرورية على الطريق، تزايدت في الآونة الأخيرة مطالبة مرتاديه للجهات المختصة، بضرورة تطويره وإيجاد حلول للزحام الشديد في المنطقة الواصلة بين البدية وضدنا البالغة ثمانية كيلومترات، والتي وصفها السائقون بعنق الزجاجة وبسبب ما تشهده من ازدحام شديد لضيق الشارع المكون من حارة واحدة لكل اتجاه، إضافة إلى أنه دون إنارة. وأكدت وزارة الأشغال لـ”الاتحاد”، أنه بناء على توجيهات معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة بتنفيذ المشاريع وفق أفضل المواصفات العالمية، سيتم تنفيذ مشروع طريق “دبا - خورفكان”؛ لأنه يمثل عنصراً حيوياً على شبكة الطرق الاتحادية، ويصل بين منطقتين هامتين ضمن إمارة الفجيرة. وأوضحت الوزارة أنه نظراً لأن ما يقارب ثمانية كيلومترات من أصل أربعة وثلاثين كيلومتراً من هذا الطريق غير مزدوجة، أي أنها بحارة واحدة لكل اتجاه، وبناءً على الدراسات المرورية الأولية، ونظراً لتزايد حجم المرور على هذا الطريق الحيوي، فقد اهتمت وزارة الأشغال العامة، بإدراج مشروع صيانة وازدواج الأجزاء غير المزدوجة منه، على قائمة المشاريع التي سيتم تنفيذها ضمن مشاريع الوزارة، وقد تم لهذه الغاية رصد الميزانية المناسبة، لدراسة وتصميم الجزء المطلوب من الطريق، حسب أحدث المواصفات الهندسية، لا سيما أن الجزء غير المزدوج من الطريق ذا طبيعة وتضاريس صعبة وجبلية ويضم عدداً من المنحنيات الواجب معالجتها بعناية تنسجم مع تسهيل وسلامة حركة مرور المركبات على الطريق. من جهته قال المواطن عبدالله الحمودي من منطقة شرم: منطقتنا تقع ضمن الطريق غير المزدوج، وتشهد بشكل دائم زحاماً شديداً خاصة أثناء عطلة نهاية الأسبوع والإجازات الرسمية. وقال المواطن سعيد الضنحاني من دبا الفجيرة، إن طريق الساحل الشرقي بدءاً من مدينة كلباء، ومروراً بالفجيرة وخورفكان، ووصولاً إلى دبا، مناسب جدا وبمسربين لكل اتجاه، ماعدا هذه المسافة البسيطة البالغة 8 كيلومترات، والتي تتسبب بطول المدة التي يحتاجها السائق للتنقل بين مدن الساحل.