الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نجوم الفن ضحايا نصابين ينتحلون شخصياتهم بحسابات وهمية

نجوم الفن ضحايا نصابين ينتحلون شخصياتهم بحسابات وهمية
18 سبتمبر 2014 21:35
تعرض أغلب مشاهير الفن في الآونة الأخيرة، لسرقة حساباتهم وانتحال شخصياتهم من بعض المجهولين، فهناك من يحاول من خلال هذه الحسابات المزيفة أن يشوه صورة بعض الفنانين، بنشر تعليقات أو آراء أو صور مسيئة، والبعض الآخر يفعل ذلك من أجل الخداع ومحاولة التواصل مع أكبر عدد من رواد هذه المواقع. مع كثرة حالات انتحال الشخصية، التي تعرض لها المشاهير، التقت «الاتحاد» بعض نجوم الغناء الذين لديهم حسابات فعالة على مواقع التواصل، ليكشفوا عن المواقف المحرجة التي سببتها لهم «الحسابات الوهمية» وطرق معالجتهم للأمر، خصوصاً أن أغلبهم تعرض بالفعل إلى الـ «هاكرز» وانتحال شخصياتهم. رسائل للتنبيه ووجه سفير الألحان فايز السعيد رسالة إلى جمهوره قال فيها: «هذه صفحتي الشخصية والوحيدة على مواقع التواصل الاجتماعي وأنا غير مسؤول عمَّا ينشر» و«أردت أن أوجه لجمهوري رسالة بأنه لا يوجد لديّ حسابات أخرى على مواقع التواصل غير هذا الحساب». وأكد أن بعض الفنانين يضطرون لكتابة هذه الرسائل ونشرها على حساباتهم الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، من أجل حماية أنفسهم والآخرين. ويرى السعيد أن حسابات الفنانين المزيفة على مواقع التواصل تشكل خطراً كبيراً عليهم، بسبب كثرة المنتحلين الذين يستخدمون حسابات وهمية بأسماء مستعارة، ويتم وضع صورة الفنان واسمه، إضافة إلى بعض المعلومات الخاصة به على حساب لا يخصه، ومن حق أي إنسان التعامل مع هذا الحساب على أنه خاص بهذا الفنان، ويبدأ المنتحل بالتحدث بالنيابة عنه ويبدي الآراء أمام الناس، الأمر الذي من الممكن أن يسبب أزمات للفنان. جرائم إلكترونية «الجرائم الإلكترونية» الآن أسرع الجرائم تطوراً في العالم، بهذه العبارة بدأت رويدا المحروقي حديثها عن «الحسابات الوهمية» وقالت: أثار انتحال شخصية الفنانين وعمل حسابات وهمية غضب الجميع، لدرجة أن بعضهم لجأ إلى رفع دعاوى قضائية ضد منتحلي شخصياتهم، ومنهم من امتنع عن استخدام تلك المواقع لنفي أي أخبار تم نشرها عليها معلناً عدم امتلاكه أي حساب، وأضاف أنها تعرضت لانتحال شخصيتها على «فيسبوك»، حيث أنشأ أحدهم حساباً خاصاً لها، يحوي صورها وأغنياتها وكليباتها، إضافة إلى أخبارها الفنية وحواراتها الصحفية في الوسائل الإعلامية، لدرجة أنها كادت تصدق أن هذا الحساب يخصها بالفعل. وقالت: انزعجت كثيراً من هذا الحساب الوهمي، وعلى الفور كتبت رسالة عبر «Post» على حسابي الشخصي بـ «فيسبوك»، تحوي تفاصيل الحساب المزيف لي، لكي يتعرف كل المتابعين والمعجبين على قصة الانتحال، ويتم حذف الحساب من قائمتهم نهائياً. تشويه الصورة وقالت المطربة بلقيس التي تتفاعل بشكل كبير مع الـ «الفانز» الخاصين بها عبر حساباتها في «انستجرام» و«فيسبوك»: بعد الاهتمام الكبير لأغلب نجوم الفن بإنشاء حسابات خاصة بهم على مواقع التواصل، التي جعلتنا نتواصل باستمرار مع جمهورنا المتابع لأخبارنا فوجئ بعض أصحاب الحسابات الأصلية بوجود حسابات أخرى لهم، بأشخاص غرباء ينطقون بأسمائهم ويتقمصون شخصياتهم، مما تسبب في أزمات عدة لأغلب النجوم، لاسيما وأن لـ «منتحلي الشخصية» دوافع ومبررات لفعل ذلك تختلف من شخص لأخر، فهناك من يخدع الـ «فانز» بدافع التسلية والمزاح، وهناك من يشوه صورة الآخر متعمداً. وأضافت: رغم سهولة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، فإن اليسر في فتح حسابات عدة، كان له أثره السلبي على «الهاكرز» أو مخترقي الحسابات ومنتحلي الشخصيات، لكن بعد أن أصبحت ظاهرة تعرض لها الكثيرون، وبعد إعلان أصحاب الحسابات الأصلية إختراق حساباتهم من أشخاص مزيفين، ونشر الحساب الأصلي لهم عبر حساباتهم بمواقع التواصل، استطاع أغلبهم التغلب على الأمر بنفسه. خطر كبير أريام اكتشف بعد تأسيس حسابات لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً «انستجرام» وجود حساب آخر يحمل صورتها وهويتها، لكنه لا يمت لها بأي صلة، وكتبت رسالة لكل الأشخاص المتابعين لها في حسابها الحقيقي، بتفاصيل الحساب المزيف، لكي لا ينخدعوا بإضافتهم لهذا الحساب. وترى أريام أن «الحسابات الوهمية» أصبحت خطراً كبيراً على أهل الفن والمشاهير، خصوصاً بعد أن تعرض العديد منهم لانتحال الشخصيات، لدرجة أنها قرأت يوماً عن إحدى الفنانات التي اكتشفت انتحال شخصيتها وتأسيس أكثر من 40 حساباً مزيفاً، ولكي تحمي نفسها من «الهاكرز» ومخترقي الحسابات، أكدت أريام أنها تتابع حساباتها سواء على انستجرام أو تويتر أو فيسبوك بشكل يومي تقريباً، وتتابع الأخبار والتعليقات، وتحاول جاهدة الرد عليها، ووضع معلومات وأخبار صحيحة حتى يتأكد الـ «الفانز» وكل المتابعين لها من صحة الحساب. نوعان من المنتحلين وأكدت نادية المنصوري التي طرحت مؤخراً أغنية منفردة جديدة بعنوان «كذبة»، أن هناك نوعين من منتحلي الحسابات، الأول يفيد الفنان والآخر يضر ويسيء له والنوع الأول ينتحل شخصية الفنان بسبب حبه الشديد له، فيؤسس حساباً جديداً، ويضع صور الألبومات والحفلات، إلى جانب التعليقات الإيجابية من قبل «الفانز»، وهذا الأمر مقبول، أما النوع الآخر فهو ضار للفنان لأبلغ الحدود، إذ يحاول تشويه صورة الفنان بشتى الطرق، من خلال معلومات غير صحيحة أو تعليقات لم تصدر على لسانه تضر به. وأوضحت أنها لم تتعرض للسرقة أو الاختراق أو الانتحال من قبل، لاسيما أنها تتبع أساليب وقوانين الحفاظ على الحساب. إعدادات الخصوصية حذر مكتب BBB Serving Central East Texasالمعني بشؤون الإنترنت والتسويق الإلكتروني عالمياً، من تزايد أعداد الحسابات الوهمية على موقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً «فيسبوك»، والتي تزيد مخاطر القرصنة على حسابات المستخدمين، وأوصى المكتب المستخدمين بضرورة مراجعة إعدادات الخصوصية، تجنباً للوقوع فريسة لعمليات القرصنة الإلكترونية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©