الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مجموعة «أصدقاء ليبيا» تجتمع 20 سبتمبر في نيويورك

مجموعة «أصدقاء ليبيا» تجتمع 20 سبتمبر في نيويورك
3 سبتمبر 2011 23:50
توقع وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أمس عقد اجتماع جديد لمجموعة “أصدقاء ليبيا” الدولية في نيويورك في العشرين من الشهر الحالي. وكانت أكثر من 60 دولة ومنظمة دولية قد شاركت في مؤتمر أصدقاء ليبيا الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس الخميس حيث دعا الزعماء إلى المصالحة وتعهدوا بإعادة مليارات من الدولارات من الأصول الليبية المجمدة في الخارج. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الجديد لمجموعة أصدقاء ليبيا على هامش افتتاح الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يحضره على نحو منتظم زعماء العالم. وقال جوبيه إنه يتعين على الأمم المتحدة أن تلعب “دوراً قيادياً” في التخطيط لمرحلة ما بعد الصراع في ليبيا. في غضون ذلك وصل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى طرابلس السبت لتقديم الدعم لخطط المجلس الوطني الانتقالي لترسيخ نظام ديموقراطي جديد. وحطت طائرة ايان مارتن في مطار طرابلس العسكري بعدما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن المجتمع الدولي مستعد للمساعدة على إعادة الأمن إلى البلاد اثر أشهر من النزاع بين الثوار وقوات معمر القذافي. وقال مارتن للصحفيين في المطار “نريد ان نناقش مع المجلس الوطني الانتقالي الطريقة التي يمكن ان نقدم من خلالها المساعدة في المستقبل”. وأضاف “اعتقد ان قادة ليبيا المستقبل يواجهون تحديات كبيرة، وسبق ان اظهروا الطرق التي يمكن من خلالها مواجهة هذه التحديات وستكون الامم المتحدة ملتزمة بمساعدتهم بأي طريقة يطلبونها”. من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس إن بلاده دعت مسؤولي المجلس الانتقالي الليبي لزيارتها لمناقشة مستقبل مشاريع الطاقة التي تم التوقيع عليها إبان حكم الزعيم الليبي الهارب معمر القذافي. وقال لافروف خلال قمة زعماء رابطة الدول المستقلة في العاصمة الطاجيكية دوشنبه أمس إن المبادرة لمناقشة مصير خطط الطاقة الروسية في ليبيا جاءت من ممثلى المجلس الانتقالي الليبي. وأضاف “انهم اقترحوا إجراء مناقشات. وجهنا الدعوة لبعض المسؤولين الليبيين لزيارة موسكو بناء على طلبهم”. إلى ذلك قال كبير ممثلي الاتحاد الأوروبي في العاصمة الليبية طرابلس إن العدد الكبير من قطع السلاح المتداولة في ليبيا خلال فترة ما بعد الحرب مع وجود حدود غير آمنة يشكل خطراً على أوروبا ودول أخرى. وقال اجوستينو ميوزو الممثل الخاص لكاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي لـ”رويترز” إن الاتحاد الأوروبي يريد أن يعالج المجلس الوطني الانتقالي الليبي المشكلات الأمنية من خلال بسط سيطرته بسرعة على حدود ليبيا وإعادة تنظيم القوات المسلحة. وأضاف أن المجلس يعطي هذه القضية أولوية. وقال ميوزو في مقابلة في المكتب المؤقت لبعثة الاتحاد الاوروبي في فندق بطرابلس إن “الأمن مصدر قلق كبير في حقيقة الأمر. إنها مشكلة كبيرة. عند التجول نرى الناس كأنهم في عطلة. إنهم سعداء. اللعبة انتهت بالنسبة للقذافي. “ولكنكم ترون أسلحة كثيرة جداً. شبان وجنود صغار يحملون الكلاشنيكوف. الجميع يرتدون كلاشنيكوف. “ولذلك فالأولويات هي السيطرة على الجيش، والسيطرة على السلاح، والسيطرة على الأمن، وإعادة تنظيم الجيش، وإعادة تنظيم السيطرة على الحدود”. وقال إن سيطرة المجلس الوطني الانتقالي على حدود ليبيا الصحراوية الطويلة لا تمتد إلا لبضع مناطق. وقال” لكن لا نعرف بالنسبة لبقية البلاد. الحدود ما زالت مفتوحة. الناس والمرتزقة وأي أحد يتحرك والحدود حدود طويلة”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©