«سجن النسا» و«السبع وصايا» بطولات جماعية تتيح فرصة حقيقية لاكتشاف مواهب جديدة عبرت داليا البحيري عن سعادتها بردود الأفعال التي تلقتها مع عرض الحلقات الأولى لبرنامجها «قوي قلبك» والذي بدأ عرضه منذ أيام على شاشة «أم بي سي» و«أم بي سي مصر».
وتقول داليا: بدأت حياتي كمذيعة على شاشة الفضائية المصرية ثم بعدها بسنوات برنامج «العندليب من يكون» وعندما احترفت التمثيل ابتعدت عن تقديم البرامج رغم العروض التي أتلقاها كل فترة ولكن لم أجد ما يشجعني على العودة مجدداً لتقديم البرامج الى أن عرضت عليّ قناة «أم بي سي» برنامج «قوي قلبك» فوافقت وخضت التجربة مرة أخرى.
«التوك شو»
وأشارت إلى أنها وافقت على تقديم البرنامج لأنه متميز ومختلف عن برامج «التوك شو» والبرامج الترفيهية التي تعتمد على اختيار أصوات غنائية، قائلة: «أهم ما دفعني وشجعني على تقديمه أنه يبتعد عن السياسة التي تغرق فيها مصر، ومختلف بلدان الوطن العربي في السنوات الأخيرة، ولست خائفة من منافسة البرامج المشابهة، لأن فكرة برنامجي مختلفة عن كل البرامج المقدمة، فضلا عن أن البرنامج يقدم صورة مختلفة على الشاشة، من حيث طبيعة الأماكن التي تم التصوير بها أو التحديات الكثيرة والمختلفة التي يمر بها المتسابق في كل حلقة.
وأضافت: تم تصوير البرنامج كاملاً في العاصمة المجرية بودابست، وتدور فكرته حول مجموعة من الشباب يمثلون عدة دول من 6 قارات جاؤوا من مصر وروسيا وأميركا وفرنسا والمجر وأندونيسيا، وتحدث بينهم منافسة قوية، بحيث يحتاج المتسابق لمقومات جسدية وعقلية عالية حتى يستطيع الفوز في المسابقة.
أجواء التصوير وقالت: البرنامج مكون من 20 حلقة تعرض واحدة منها أسبوعياً تم تصويرها خلال 10 أيام قضيتها في المجر وخلال هذه الفترة رغم شعوري بالمتعة من أجواء التصوير إلا أنني شعرت بالإرهاق الشديد، حيث كنا نصور حلقتين في اليوم حتى نستطيع الانتهاء من تصويره، طبقاً للوقت المحدد وساعدني كثيراً في ذلك فريق التصوير الذي صاحبني، والذي يضم طاقم شباب موهوب ومتعاون.
وأكدت أن الفائز بالبرنامج سيحصل على «كأس» هدية رمزية له، لافتة إلى أن المكسب الحقيقي ليس الجائزة ولكن تحدي المتسابق لنفسه واختباره لقدراته وخوضه التحديات، مشددة على أن البرنامج لا يتضمن مشاهد خطرة على الأطفال، قائلة: وضعنا في الاعتبار ألا يتضمن مشاهد عنف، أو أشياء قد تدفع الأطفال لتقليدها، لأن البرنامج ترفيهي لكل أفراد الأسرة.
وأوضحت داليا أنها تعرضت لضغط عصبي شديد أثناء تصوير حلقات البرنامج، نتيجة انفعالها مع المتسابقين في كل تحد يخوضونه وخاصة المتسابقين المصريين، وقالت: كنت أشعر أنني من أقوم بالتحدي، وليس هم، وذلك لأنني كنت أشجعهم وأرغب في أن ينجحوا في التحدي الذي أمامهم، برغم أن دوري يقتصر على التعليق على الألعاب وشرح كل تحد أمام المتسابق قبل أن يبدأ.
إعجاب المشاهدين
وقالت: أتمنى أن ينال البرنامج إعجاب المشاهدين، لأنني تعمدت أن أقدم لهم شيئاً خفيفاً، وأظن أكثر ما يسعد الناس هو متابعة الألعاب، وأهم شيء أن يشجعوا الفريق المصري المشارك في البرنامج، و يتابعوه منذ الحلقات الأولى حتى يفهموا طريقة اللعب.
ولفتت إلى أنها تنتظر استئناف تصوير مسلسلها «خيانة عصرية» الذي تدور أحداثه حول تأثير التكنولوجيا الحديثة على العلاقات الأسرية والزوجية، ويناقش فكرة عدم رضا الإنسان بما قدره الله له ومحاولة التمرد عليه، في إطار رومانسي لا يخلو من التشويق، ويشارك في بطولته نهال عنبر ونضال الشافعي وفراس سعيد وبهاء ثروت وعفاف رشاد ومن تأليف فداء الشندويلي، وإخراج سميح النقاش.
وقالت: أجسد دور امرأة تنتمي إلى أسرة فقيرة متزوجة من رجل ثري، لكنه غير قادر على الإنجاب، وخلال الأحداث تقوم بإجراء عملية تلقيح صناعي دون علم زوجها، لكنها تكتشف إصابة مولودها بمرض وراثي خطير، وتتوالى الأحداث بشكل مشوّق.
«خيانة عصرية»
كما أكدت أنها تراهن على مسلسل «خيانة عصرية» لإظهار ما يدور في المجتمع المصري من انهيار أخلاقي حول هذه القضية، حيث يلجأ بعض الأطباء والمتزوجات إلى التلقيح الصناعي من رجل آخر غير الزوج، من أجل الحصول على الميراث أو لأغراض أخرى.
وحول غيابها عن الموسم الرمضاني السابق، أوضحت أنها كانت غاضبة بسبب خروجها من المنافسة في السباق، رغم أنها تعاقدت على مسلسل «خيانة عصرية»، من أجل عرضه في رمضان، لكن بسبب ضيق الوقت وضعف التحضيرات، وعدم الانتهاء من التصوير، تم تأجيل العمل.
وعن رأيها في دراما رمضان الماضي، أشادت بجميع الأعمال التي عرضت خلال الموسم الرمضاني، لكنها عبّرت عن سعادتها بالنجاح اللافت الذي حققته أعمال البطولة الجماعية، مثل «سجن النسا»، و«السبع وصايا»، وغيرها، حيث تتيح هذه الأعمال فرصة حقيقية لخروج ممثلين ومواهب جديدة.
عدد اليوم
