الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

7,5% نمو قطاع الطباعة والنشر في الإمارات خلال عام 2013

7,5% نمو قطاع الطباعة والنشر في الإمارات خلال عام 2013
27 يناير 2014 22:49
يوسف العربي (دبي)- نما قطاع الطباعة والنشر في الإمارات 7,5% خلال عام 2013، وهي أعلى نسبة نمو منذ بداية الأزمة المالية العالمية قبل 5 سنوات، نتيجة زيادة الطلب وانتعاشة القطاعات الاقتصادية ذات الصلة، بحسب مجموعة الطباعة والنشر في غرفة تجارة وصناعة دبي. وأكد محمد الهاشمي، رئيس مجلس إدارة المجموعة، لـ «الاتحاد» على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد في دبي أمس، للإعلان عن الاستعدادات النهائية لانعقاد الدورة الثامنة من جائزة دبي للطباعة والنشر، أن الفوز باستضافة معرض إكسبو 2020 يعزز من فرص نمو قطاع الطباعة والنشر في الدولة خلال السبع سنوات المقبلة. وتوقع الهاشمي أن يسجل قطاع الطباعة والنشر في الإمارات نمواً إجمالياً بنسبة تتراوح بين 35% و45% خلال الفترة من 2014- 2020 نتيجة زيادة الطلب المصاحبة للانتعاشة الاقتصادية الحالية، والتي عززها الفوز باستضافة الحدث العالمي «إكسبو 2020». ولفت الهاشمي إلى أن شريحة كبيرة من المستثمرين في مجال الطباعة والنشر بالدولة قرروا مؤخراً ضخ استثمارات جديدة بالقطاع لتوسيع أو تحديث منشآتهم الطباعية بعد فترة سادها الحذر والترقب الشديدين بعد التداعيات التي فرضتها الأزمة المالية العالمية على القطاع خلال الفترة من 2009 إلى 2011. وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة الطباعة والنشر في غرفة تجارة وصناعة دبي: إن الإمارات أصبحت إحدى أهم المراكز الإقليمية في مجال الطباعة، وذلك بفضل تبنيها أعلى المعايير العالمية، فضلاً عن التسهيلات اللوجستية التي تختصر من تكلفة وزمن عمليات الاستيراد والتصدير. وأشار إلى أن عدد المطابع العاملة في الدولة بلغ بنهاية عام 2013 نحو 650 مطبعة، تخصص أكثر من 60% من إنتاجها للتصدير على الصعيدين الإقليمي والعالمي. ومن جانبه، قال مازن الحاج، عضو مجموعة الطباعة والنشر في غرفة تجارة وصناعة دبي، ورئيس مجلس إدارة شركة «برنتيك» للطباعة: إن قطاع الطباعة والنشر في الإمارات سجل أعلى نسبة نمو سنوي منذ بداية الأزمة المالية العالمية خلال العام الماضي، حيث تراوحت نسب النمو بين 5% و10% مقارنة بالعام 2012. وقال الحاج: إن ارتفاع الطلب على قطاع الطباعة والنشر جاء مصحوباً بارتفاع الأسعار بنسبة 10% نتيجة وارتفاع أجور العمال والتكلفة التشغيلية للمطابع، منوها إلى استقرار أسعار المواد الورق الاستهلاكي عند مستوى 3,300 درهم «900 دولار» للطن منذ أكثر من 18 شهراً، حيث يمثل الورق نحو 40% من التكلفة الكلية للطباعة. وتوقع أن يحقق قطاع الطباعة نسب نمو تتجاوز 8% خلال العام الحالي مستفيداً من الطفرة الاقتصادية التي تشهدها العديد من القطاعات الاقتصادية في الدولة، خاصة في قطاع السياحة والتجارة والإنشاءات. وأكد الحاج أن الإمارات سجلت أعلى معدل سنوي لاستهلاك الفرد من الورق في منطقة الشرق الأوسط، حيث بلغ نحو 60 كيلو جراماً سنويا، ما اعتبره مؤشرا إيجابيا على ضخامة حجم سوق الطباعة والنشر في الدولة. وأوضح أن الطباعة التجارية مثل المنتجات الدعائية والمكتبية والتقارير والتغليف تستحوذ حالياً على نحو 50% من حجم سوق الطباعة في الإمارات، والحصة المتبقية تذهب للصحف والمجلات. وتنظم مجموعة الطباعة والنشر، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي فعاليات الدورة الثامنة من “جائزة دبي الدولية للطباعة 2014” في التاسع من شهر أبريل المقبل، بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال الطباعة والنشر من كافة أنحاء المنطقة. وأعلنت المجموعة أمس خلال المؤتمر الصحفي أن باب تقديم الطلبات مفتوح أمام شركات ومؤسسات الطباعة والنشر ضمن كافة فئات الجائزة، حتى منتصف شهر أبريل المقبل، حيث توقعت المجموعة نمو طلبات المشاركة بالجائزة مقارنة بالعام الماضي، حيث تمّ تسلّم ما يزيد على 600 طلب مشاركة من 8 دول من مختلف أرجاء المنطقة. وسيُقام حفل توزيع الجوائز في فندق «مدينة جميرا» بدبي، يوم 28 أبريل المقبل، ومن المقرر أن يحضر الفعالية كبار الخبراء وصنّاع القرار من قطاع الطباعة والنشر الإقليمي، حيث تمت إضافة فئة جديدة إلى الجائزة في نسختها للعام 2014، بهدف تكريم الريادة في مجال طباعة مواد طباعة العلامات التجارية وعبوات التغليف «Rotogravure». وقال الهاشمي: «تحظى الجائزة، التي يشهد العام الحالي تنظيم الدورة الثامنة منها، بمكانة فريدة، نظراً لأنها الجائزة الوحيدة من نوعها في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، كما أنها تمكّنت عبر السنوات من إثبات مكانتها كمنصة مثالية تهدف لتكريم الجودة والتميّز في القطاع. ونحن نتطلّع قدماً لاستلام الترشيحات من المشاركين في الدورات السابقة والمشاركين الجدد. من جانبه، قال مازن الطيبي، مدير المبيعات والتسويق في شركة “هيدلبرج الشرق الأوسط”، الراعي الذهبي لجائزة دبي الدولية للطباعة: » في السنوات الأخيرة، شهدنا تحسينات متميزة في ابتكار الحلول التقنية الخاصة بالطباعة، سعياً لإدارة الألوان بشكل متواصل وتحقيق وقت أسرع في وصول المنتجات للسوق، وتوفير تشكيلة من الحلول التي تحقق الكفاءة مقابل التكلفة في المنطقة. وقال مهدي المازم، مدير إدارة مراكز خدمة العملاء في غرفة تجارة وصناعة دبي: إن الغرفة تواصل تعاونها القائم مع جائزة دبي الدولية للطباعة التي تنظمها مجموعة الطباعة والنشر، التي تعد واحدة من أصل 26 مجموعة عمل نشطة تعمل تحت مظلة غرفة دبي. وأكد أن الجائزة تنسجم في مضمونها مع أهداف الغرفة الاستراتيجية لدعم تطوير الأعمال وتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للتجارة والأعمال، مؤكداً أنها تمثل حافزاً كبيراً لشركات الطباعة والنشر العاملة في الدولة. وتهدف الجائزة إلى تشجيع كافة مؤسسات الطباعة على التنافس وصولاً إلى أعلى معايير الجودة والتميز والحصول على التقدير الذي تستحقه في هذا القطاع على المستويين المحلي والإقليمي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©