طرحت صفحة ''رأي الناس'' العديد من القضايا التي تمس المجتمع من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها·· فأود من خلال هذه الأسطر البسيطة طرح الموضوع الذي جذب انتباهي خلال هذه الفترة· فمن تاريخ 22 أكتوبر إلى 26 أكتوبر 2006م· لفت نظري عدد من المواضيع وهي:
رسالة إلى مسؤول يحمل عنوان ''إلى موجهة اللغة الإنجليزية'' في الحقيقة أن الكتب التي تقدم للطلاب لمنهج اللغة الإنجليزية تتكون من أربعة إلى ثلاثة كتب ولا يستفيد منها الطالب إذ أنه يستخدم كتابا واحدا طوال فترة الدراسة والكتب الأخرى بالفعل لا يستفيد منها فلماذا الزيادة في عدد هذه الكتب هل لملء الحقيبة المدرسية أم أن ميزانية وزارة التربية كبيرة فلا تعرف أين تضع أموالها فالأفضل أن تستغل ميزانيتها في أشياء أخرى تعود بالنفع على الطلاب مثل توفير الأجهزة في المختبرات التي تفتقدها معظم المدارس لاقامة التجارب وتوفير المستلزمات التي تفقدها الهيئة المدرسية·
وأيضاً موضوع من أجل ''جيل يرتقي'' للاستاذة هدى جمعة الحوسني فإن موضوعها جميل ويعمل على رفع معنويات القارئ في كيفية الوصول إلى مرحلة من التقدم والنجاح في حياته وبطريقة متدرجة وبأن لا يقلق حينما يفشل لأننا لا نصل إلى طموحاتنا إلا بالفشل والتعلم من أخطائنا حتى لا تتكرر وبأننا نرى الكثير من الناس في مجتمعنا يكتأبون وتأتيهم حالة نفسية يمكن أن تنقلهم إلى مستشفى الأمراض النفسية·
''حامل الأمتعة'' موضوع جذب انتباهي للأخت مريم علي· إن الموضوع الذي طرحته مهم جداً ونراه في واقع مجتمع الإمارات في المجمعات وأماكن الأسواق والمهرجانات· أبناؤنا يجرون وراءهم أمتعة للحصول على لقمة العيش· أبناء يضيعون مستقبلهم ولا يعرفون اين يذهبون· فمن المسؤول تجاه هؤلاء الأشخاص واين أسرهم، وما مصيرهم سيبقون هكذا طوال حياتهم ولا أحد يهتم بهم·
وموضوع آخر بعنوان ''قضية للمناقشة'' وهي قضية اللقطاء والتي يكون ضحيتها اللقيط الذي لا ذنب له في خطأ يرتكبه اثنان نتيجة غياب الرقابة الأسرية واعطاء حرية كاملة للأبناء· فإن المجتمعات انفتحت على بعضها حيث بإمكاننا التعرف على الآخرين ونحن في مكاننا من خلال المواقع التي على الانترنت وهذا ما أدى إلى استخدام غير صحيح لهذه التقنية وأيضاً لما نشاهده من خلال التلفاز الذي يكون له تأثير كبير على أبنائنا في ادخال واكتساب قيم ومبادئ غير صحيحة تشوه المجتمع·
وأيضاً من خلال رسائلكم وصلت رسالة بعنوان ''العنوسة'' حيث إننا لا نلوم الفتاة فقط في انتشار هذه الظاهرة حيث إن الشباب لهم دور في انتشار هذه الظاهرة حيث إنهم يحتجون بأن تكاليف الزواج كثيرة وطلبات الفتيات كثيرة لا تنتهي وبأنهم غير قادرين على تحمل هذه الأعباء الكثيرة·
المحررة
عدد اليوم
