حكمت محكمة أميركية على امرأة هربت مع طفليها إلى مصر في العام 2009، بدفع مبلغ 40 مليون دولار كعطل ضرر إلى زوجها الأميركي السابق الذي كان يتمتع بحضانتهما القانونية.
واعتبرت المحكمة أن الأب كولين باوير عانى على الصعيد العاطفي والجسدي والمالي.
وكانت المصرية ميرفت الندي وكولن باوير التقيا في القاهرة وتزوجا فيها العام 1998، وانتقلا بعدها للإقامة في لندن حيث ولد نجلاهما نور ورامسي.
وانتقلت العائلة للإقامة في ولاية ماساتشوستس في العام 2005 الا ان الزوجين تطلقا العام 2008.
وحصل باوير على حق الحضانة وسمح لزوجته السابقة بزيارة نجليهما بانتظام، لكن مع منعها من إخراجهما من ولاية ماساتشوستس.
في 11 أغسطس 2009 كان ينبغي ان تأخذ الوالدة نجليها لبضعة ايام فتوجهت بهما الى مطار جون كينيدي في نيوريورك واشترت 3 بطاقات ذهاب فقط الى القاهرة. وكان الصبيان يومها في سن الثامن والسادسة.
وحكم على ميرفت الندي العام 2012 في بوسطن بتهمة الخطف. في المقابل منحت محكمة في القاهرة حضانة الطفلين الى الوالدة مع حق زيارات للاب.
لكن نص الحكم الصادر الأربعاء في بوسطن أشار الى ان باوير لم يتمكن من زيارة نجليه الا 3 مرات، مع انه توجه الى مصر اكثر من عشر مرات إذ ان الوالدة كانت ترفض ذلك.
وجاء في الحكم انه في المرات الـ 3 التي رأى فيها طفليه وجدهما في وضع صحي سيئ وهو «يخشى ان يتعرضوا لغسل دماغ من تيار راديكالي إسلامي، وان يتم تحريضهما ضد الولايات المتحدة والقيم الغربية».
إلا ان القاضي قال ان الوالد لن يتمكن على الأرجح من رؤية طفليه قريبا «نظرا الى الوضع الحالي في مصر وتراجع النفوذ الديبلوماسي للولايات المتحدة»، مما قد يؤدي الى إطالة أمد هذا الانفصال. وأشار الى ان هذه القضية قد تستمر حتى بلوغ الطفلين سن الرشد.
عدد اليوم
