دخلت طوابير من حاملات الجند الفرنسية والمالية المدرعة بلدتي ديابالي ودوينتزا بوسط مالي، بعد انسحاب المتمردين الاسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة من هناك واختفائهم في الاحراش لتجنب الضربات الجوية.
ووصفت باريس هذا التقدم بأنه خطوة مهمة في حملتها لطرد المقاتلين الاسلاميين من صحراء مالي الواسعة في الشمال التي بسطوا سيطرتهم عليها لمدة عشرة أشهر، مما أثار المخاوف من ان تتحول المنطقة الى قاعدة انطلاق لشن هجمات دولية للمتشددين.
وزادت حدة الاخطار في مالي بشكل كبير الاسبوع الماضي، عندما قال مسلحون اسلاميون ان التدخل العسكري الفرنسي هناك هو السبب في الهجوم الذي شنوه على منشأة للغاز في الجزائر المجاورة واحتجازهم لمئات الرهائن.